استقرار أسعار النفط رغم المخاوف بشأن خفض الطلب وتأثر الإمدادات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن يؤدي المزيد من الارتفاع المحتمل في أسعار الفائدة الأمريكية إلى انخفاض الطلب، قابلتها مخاوف من أن تؤثر عاصفة استوائية قبالة ساحل الخليج الأمريكي على الإمدادات.
وبحلول الساعة 0032 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت سنتين إلى 84.40 دولارا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 80.
وينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي ستساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل. قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم العنيد.
وتتوقع الأسواق فرصة بنسبة 80% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله الشهر المقبل، حسبما أظهرت أداة FedWatch من Refinitiv، لكن احتمال رفع أسعار الفائدة في نوفمبر يبلغ الآن حوالي 56%. فيدواتش
في هذه الأثناء، ضربت العاصفة الاستوائية إداليا غرب كوبا يوم الاثنين وتحولت إلى إعصار تقريبا بينما كانت تتجه نحو فلوريدا. ومن المرجح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام على الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأمريكي.
سينصب التركيز هذا الأسبوع على تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الامريكية البيانات الاقتصادية الأمريكية التيار الكهربائى البيانات الاقتصادية الفائدة الأمريكية العاصفة الاستوائية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
توقعات بتباطؤ وتيرة خفض الفائدة في آسيا بعد فوز ترامب
توقعت مجموعة غولدمان ساكس الأميركية أن تمضي البنوك المركزية في آسيا بحذر في المزيد من تخفيف السياسات النقدية، مما يعني خفض الفائدة وإجراءات أخرى، نظرا لقوة الدولار وخطر فرض تعريفات جمركية من قبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أندرو تيلتون إن المقرض في وول ستريت يرى أن بنك كوريا الجنوبية يحجم عن المزيد من خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وفي الأسبوع الماضي، حذر المسؤولون في إندونيسيا من ضيق الهامش المتاح لخفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) بسبب التطورات السياسية الأميركية.
وتيرة بطيئةونقلت بلومبيرغ عن تيلتون قوله: "مع احتمال فرض التعريفات الجمركية ومع اقتراب الدولار من أعلى مستوى له منذ عدة عقود، نعتقد أن وتيرة التخفيضات ستكون بطيئة للغاية. أعتقد أن الدولار مهم لأن استقرار سعر الصرف مهم للغاية للبنوك المركزية الآسيوية".
وهدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الصين، وتشير التعيينات المبكرة -بما في ذلك تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية وميك والتز مستشارا للأمن القومي- إلى أنه يستعد لتبني موقف عدائي.
وقال تيلتون إن "صناع السياسات في بكين ربما يرغبون في الحفاظ على استقرار اليوان نسبيا في الوقت الحالي، ولكن من المحتمل أن يضعف في النصف الأول من العام المقبل إذا فُرضت التعريفات الجمركية". ويتوقع تيلتون أن "ينزلق اليوان الصيني إلى نحو 7.50 يوان للدولار".
ومن شأن قوة الدولار وارتفاع الفائدة على سندات الخزانة الأميركية امتصاص التمويل من الأسواق الناشئة الذي يستقر حيث معدلات الفائدة الأعلى والاستقرار المالي.