لبنان ٢٤:
2025-04-10@05:34:54 GMT

غليان في عين الحلوة؟!

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

غليان في عين الحلوة؟!

كتبت" الديار":حذرت مصادر فلسطينية من عودة الاشتباكات الى مخيم عين الحلوة، وابلغت المعنيين في الجانب اللبناني ان الامور تتجه من سيىء الى اسوأ، مع انتهاء المهلة التي حددتها «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» لتسليم المطلوبين الثمانية بجريمتَي قتل العميد أبو أشرف العرموشي والمسؤول الإسلامي عبد الرحمن فرهود، من دون تسليم اي منهم.


وتتزامن هذه التحذيرات مع عمليات تسليح مشبوهة واستقدام مسلحين من خارج المخيم وتحصين وتدشيم مواقع قتالية. وقد اخفق النائب اسامة سعد امس، بعقد اجتماع بين رئيس الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وبين مسؤولين من حركة فتح بهدف عقد مصالحة بين الطرفين.
في هذا الوقت، تقوم بعض القوى المؤثرة بالضغط على مختلف القوى المعنية لتسليم المطلوبين قبل خروج الامور عن السيطرة مجددا، خصوصا ان فتح بدأت تروج انها تستعد لعملية عسكرية لتخليص المخيم من «الارهابيين»، ووضع حد لحالة شاذة لا تتهدد المخيم فحسب بل لبنان؟
وكتبت آمال خليل في" الديار": منعت استخبارات الجيش اللبناني أمس رئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب والمتحدث باسم «عصبة الأنصار الإسلامية» الشيخ أبو شريف عقل من الخروج من عين الحلوة لتلبية دعوة النائب أسامة سعد إلى لقاء مصالحة مع فتح. وأُبلغ الرجلان أنهما في حال أصرّا على الخروج، فإن الجيش «لن يوفّر للشيخين المطلوبين للقضاء مواكبة أمنية وعسكرية كما اعتاد أن يفعل منذ سنوات لدى خروجهما للمشاركة في لقاءات لبنانية وفلسطينية خارج المخيم» بحسب مصدر أمني لبناني.
في غضون ذلك، أوقف الأمن العام أبو سليمان السعدي، شقيق مسؤول «العصبة» الراحل أبو طارق السعدي، لدى حضوره إلى مركز الأمن العام في صيدا لإنجاز معاملات خاصة. وبحسب المصدر، أوقف السعدي، «بناءً على بلاغات بحث وتحرّ»، واقتيد إلى مقر المديرية العامة في بيروت بناءً على إشارة من المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري. وحتى ليل أمس، لم تفلح الاتصالات في الإفراج عنه، ورجّح المصدر بأن يبقى على ذمة التحقيق لأيام عدة. علماً أن أبو سليمان كان يرافق شقيقه أبو طارق في جولاته على الرسميين والأمنيين اللبنانيين من دون تضييق.

مصدر أمني لبناني قال لـ«الأخبار» إن إجراءات الجيش والأمن العام هدفها «الضغط على القوى الإسلامية لتقديم إنجاز جدي في ملف تسليم المطلوبين». لكنّ الشيخ ماهر حمود المعنيّ بالملف الفلسطيني، أكّد أن التدبير ضد أبو سليمان «سببه عدم التنسيق بين الأجهزة اللبنانية، لأن ملفه القضائي سُوّي، ونُظف سجلّه العدلي، ما سمح له بمتابعة حياته الطبيعية خارج المخيم، لكن يبدو أن التسوية التي تمّت مع الجهاز الأمني لم تُعمم على سائر الأجهزة. أما التدبير بحق خطاب وعقل، فسببه تأخرهما في إبلاغ الجيش القيام بالإجراءات المطلوبة لتأمين خروجهما».بعد تدابير الجيش والأمن العام، انقلب المشهد كلياً. وقالت أوساط القوى الإسلامية لـ«الأخبار» إن الإجراءات ضد عقل وخطاب والسعدي أمس «قد تدفع الإسلاميين إلى مزيد من التشدّد والتهرّب من أي مهلة زمنية جديدة قد تقررها هيئة العمل الفلسطيني المشترك لتسليم المطلوبين».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة يدعو القوى الشيعية إلى الوحدة

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة الإسلامية، الأربعاء، بذكرى شهادة السيد محمد باقر الصدر، القوى والأحزاب والقيادات الشيعية إلى الوحدة.

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ، يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ، خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)

التوبة: 20–22

أقدم نظام البعث النازي في 9-4 من عام 1980 على ارتكاب جريمته النكراء بإعدام المرجع القائد والمفكر الفذ الإمام الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) وأخته العلوية الشهيدة بنت الهدى (رض).. هذه الجريمة التي ستبقى صفحة سوداء في تاريخه الدموي، يلاحقه خزيها على مرّ الأجيال والدهور، لأنها انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والإسلامية، وتجاوز على الشرائع والقوانين السماوية والأرضية.. فكانت نكبة الأمة الإسلامية بها كبيرة، وخسارتها فادحة، حيث أن غياب هذه القمّة العلمية والفكرية والعقلية العظيمة التي رفدت الفكر الإسلامي والمعرفة الإنسانية بأبحاث معمقة ومؤلفات فذة شكل منعطفا كبيرا في تاريخها المعاصر.

كان الشهيد الصدر رجل المواقف الصلبة، فلم يساوم على مبادئه، ولم يتنازل عن آرائه، وبقي وفيّا ومؤمنا بقضية شعبه العادلة وحريته، ومندفعا في العمل من أجل خلاص العراقيين من القبضة البعثية الجاثمة على صدورهم، ومدافعا عن حقوق مكوناتهم كافة بلا تمييز أو انحياز. وإن تمسكه بأهدافه، وإخلاصه، وتضحيته بدمه الطاهر، قد أطلق تيارا إسلاميا جهاديا كبيرا، وحركة سياسية معارضة عارمة، ملأت الساحات بالرجال والمجاهدين بكل عناوينهم وقواهم وقياداتهم.

فالتيار الإسلامي المتصدي اليوم بشتى تجلياته، والذي يتصدر الساحة السياسية العراقية، هو وليد فكر الشهيد الصدر وتضحيته ومواقفه ودوره. فهو مؤسسه، ومنظّره، وقائده، ووارثه، وعلى كل المنتمين إلى هذا (الصدر الشامخ) كعنوان سياسي، أو نظرية فكرية أو سياسية، أو مسؤول في الدولة، أو قيادي، أو متصدٍّ للشأن العام، أن يستعيد وصايا الشهيد الصدر وسيرته العطرة، ويستلهم من مواقفه الاستقامة، والنزاهة، والتضحية، والعمل المخلص؛ لأنه عمل، وكتب، وأسس حزب الدعوة الإسلامية، وتصدّى للمرجعية، وضحّى، ونذر، حياته دفاعا وانتصارا لمشروع قائم على الأركان الثلاثة: العقيدة، والأمة، والوطن.

إننا في حزب الدعوة الإسلامية، إذ نفخر بانتمائنا إلى الشهيد الصدر تأسيسا وهوية وفكرا وخطا وقيادة ومرجعية رشيدة مباركة، نجد اليوم أنها تتجسّد بمرجعية المرجع الأعلى الإمام السيد السيستاني (دام ظله) وحكمته التي حمت العراق في المنعطفات الخطيرة التي مرّ بها البلد بعد سقوط حكم البعث الغاشم، وما زلنا جميعا نعيش تحت ظله المبارك.

لا غرابة في اقتران يوم شهادته مع يوم سقوط الطاغية ونظامه الديكتاتوري في 9 نيسان 2003، فشهادته قد صعّدت من وتيرة العمل المعارض والتصدي للبعثيين، وأطلقت الغضب الثوري الذي اجتاح أوساطا مختلفة من العراقيين المضطهدين، الذين كانوا يترقبون سقوطه المريع يوميا نتيجة ضعفه وانهياره وانحسار قوته.

وفي ذكرى شهادة الرمز والقائد والمرجع الصدر العظيم، ندعو القوى والأحزاب والتيارات والقيادات الإسلامية في الساحة الشيعية إلى الوحدة، والحوار الجاد، بغية فتح مسارات جديدة للعملية السياسية تُنعش أمل العراقيين وتستعيد ثقتهم، عبر توفير الخدمات، وضرب الفساد والفاسدين، واقتلاع جذورهم، وإبعادهم عن مواقع التسلط على المال العام. ونهيب بالقوى الوطنية المخلصة إلى الالتقاء على مشروع وطني تضامني جامع يحمي البلاد، ويدافع عن التجربة الديمقراطية التي جاءت بعد تضحيات غالية، ومخاضات عسيرة، وانتظار طويل.

ونؤكد على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد كاستحقاق دستوري ووطني وديمقراطي، وحق للمواطنين، لا يجب التجاوز عليه أو خرقه. ونأمل بمشاركة كل القوى الفاعلة فيها، وفي تقرير مصير العملية السياسية ومستقبلها بإرادة المواطنين وخياراتهم الحرة عبر صناديق الاقتراع، بعيدا عن المراهنات الزائفة بالتغيير الموهوم.

سلامٌ على منارة شهداء العراق

الصدر العظيم، وعلى أخته العلوية الطاهرة الشهيدة بنت الهدى..

وسلامٌ على شهداء العراق كافة.

حزب الدعوة الإسلامية

المكتب السياسي

9 نيسان 2025

10 شوال 1446

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا موسعًا لتنفيذ مشروع التدريب العملي المشترك "صقر"
  • فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
  • حزب الدعوة يدعو القوى الشيعية إلى الوحدة
  • «البحوث الإسلامية»: برنامج إلكتروني شامل لمنظومة الابتعاث بالأزهر
  • الشيخ خالد الجليل: المملكة ضربت أروع الأمثلة في محاربة الفساد وترسيخ النزاهة .. فيديو
  • لاعبة نادي الجيش آليسار محمد تحرز المركز الثالث في بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى
  • أحيزون يغيب عن تقديم ماراطون الرباط.. الكاتب العام لجامعة ألعاب القوى: يقوم بمجهودات عبر التيليفون
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
  • نادي الجيش يشارك ببطولة غرب آسيا لألعاب القوى للرجال والسيدات