جبايات باهظة تُرهق قطاع النقل البري في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة / متابعات
ارتفعت تكاليف نقل شحنة البضائع من رصيف الحاويات بميناء عدن إلى داخل مدينة عدن من 117 ألف ريال في عام 2019م إلى 265 ألف ريال في أبريل 2023م.
ووفقاً للمعلومات التي أوردتها مصادر اقتصادية في المحافظات المحتلة، فإنَّ رسوم التأمين على شحن البضائع ارتفعت من 0.25 % من إجمالي سعر الحاوية في العام 2014 إلى 8.
ويفيد المنتدى بأنَّ الجبايات تصل إلى مليون ريال (من الطبعة الجديدة) على الشاحنة الواحدة (قاطرة كبيرة) المحملة بالبضائع من عدن إلى مأرب.
ذلك بالمقارنة مع الجبايات على القاطرة الواحدة من الحديدة إلى مأرب والبالغة 430 ألف ريال من الطبعة القديمة.
كما تصل الجبايات على القاطرة الواحدة المحملة بالبضائع من منفذ شحن بـ المهرة إلى مأرب إلى 5 آلاف ريال سعودي.
ويطالب سائقو النقل الثقيل بتحديد الجبايات إن لم يكن إلغاءها، وتحسين الظروف والقوانين التي تنظم وزن وتفريغ الحمولات في الطرق حسب متابعات مرصد “بقش”.
وعلى مدى الطرق تنتشر النقاط العسكرية التابعة لفصائل التحالف المتعددة والتي تفرض الإتاوات والجبايات، ما تسبب في مضاعفة أجور نقل السلع وإعاقة أداء القطاع الخاص ورفع الأسعار.
وكانت مصادر جنوبية قد نشرت معلومات في يوليو الماضي مفادها، أنَّ أجور النقل تضاعفت لأكثر من ثلاثة أضعاف عما كانت عليه قبل العدوان، وسط فرض الجبايات على السائقين في الخطوط المؤدية إلى محافظة حضرموت.
ووفقاً لتقارير سابقة، فإن إجمالي المدفوعات النقدية الإضافية التي يدفعها المستوردون يصل إلى أكثر من 180 مليار ريال يمني في العام الواحد، حسب بيانات غير رسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة
إستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش والوفد المرافق بحضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لاثارو.
وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود وقف إطلاق النار وإحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية الجنوبية الحدودية.
وأشاد بري بجميع مواقف الامين العام للأمم المتحدة وجهود وتضحيات قوات اليونيفيل في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية، مشدداً على "وجوب إلتزام إسرائيل بالإنسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقاً لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية والحرجية".
بدوره قال غوتيريش بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء دولة رئيس مجلس النواب وعبرت له عن تضامن الامم المتحدة الكامل مع لبنان وشعبه في هذه اللحظة المهمة من تاريخه.
وأضاف: "انا على ثقة تامة بأن لبنان سوف يكون لديه قريباً حكومة تمثل كافة مكونات الشعب اللبناني وتضمن امن جميع مواطنيها".
وتابع: "بنفس الوقت إن قوات اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان لهدف واضح، وإن وجود إسرائيل في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفاداً لإتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته".