منصة "مركز الإحالات الطبية" تعزز تكامل القطاع الصحي في المملكة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعد منصة "مركز الإحالات الطبية" إحدى مخرجات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية 2023، وتهدف إلى تمكين المستفيد من متابعة خطوات الخدمة الطبية إلى إتمامها عبر بوابة إلكترونية موحدة، ما يضمن توافر الخدمات للمستفيدين بيسر وبجودة عالية خلال مدة تعد قياسية.
أُنشئ المركز ليسهم في تحقيق مستهدفات التحول الصحي بوضع المستفيد في أعلى قائمة أولوياته، بجانب تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في النهضة بالقطاع الصحي.
يعمل "مركز الإحالات الطبية" على إدارة حركة الإحالات الطبية وإجراءات حجز المواعيد إلى جميع المستفيدين المحولين بين المنشآت الصحية داخل المملكة وخارجها على مستويات تقديم الخدمة الطبية كافة.
ويجري ذلك عبر إجراءات عمل وتشريعات موحدة من خلال منصة إلكترونية موحدة للإحالات، كما أن تسجيل الطلبات والإحالات يعتمد على معلومات حقيقية وشفافة لقدرات وإمكانيات المستشفيات لكافة القطاعات الصحية لدى إجراء عملية الإحالة أو حجز المواعيد، بهدف تقليل قوائم انتظار المرضى، والوصول إلى المستهدفات المنشودة.
تغطية المناطق السكنية بنسبة 93%.. مؤشرات الخدمات الصحية في #المملكةhttps://t.co/MTmZ2b1a4j#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 3, 2023الارتقاء بالقطاع الصحي
أولى التحول الصحي اهتمامه بالارتقاء بالقطاع الصحي وخدماته بشكل شامل، ما يؤكد ذلك الاهتمام زيادة نسبة الإحالات الطبية، بإحالة أكثر من نصف مليون مستفيد خلال عام 2022، ويشكل إجمالي نسبة الطلبات 99% منها للإحالات الداخلية.
وتحققت تلك النسبة في إطار ما يتمتع به القطاع الصحي بالمملكة من كوادر مهنية جديرة، وإمكانات متقدمة تؤهلهم لتوفير الخدمة الطبية لمختلف الحالات المرضية داخل أرضها.
وتسهم الجهود المبذولة من برنامج "تحول القطاع الصحي" أحد برامج رؤية السعودية 2030 الطموحة، في وضع صحة الإنسان في طليعة أولوياتها، ضمن ركائز يرسي عليها خطواته في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية بالمملكة، وضمان تغطيتها ووصولها لأفراد المجتمع كافة.
منصة مركز الإحالات الطبية إحدى مخرجات برنامج تحول القطاع الصحي - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
برنامج "منصة الإطلاق" يتيح للشركات الناشئة استعراض تقنيات خفض الكربون
اختتم برنامج "منصة الإطلاق" من المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي دورة 2024، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة، والتي استعرضت تقنياتها بأفكار تعزِّز حلول خفض الكربون قبل مؤتمر الأطراف (كوب 29)، ما يعكس التزام "المسرّعات المستقلة" بتمكين الشركات الناشئة.
يهدف برنامج "منصّة الإطلاق" إلى تسريع نموّ الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء من خلال توفير بيئة ملائمة للابتكار والتوسُّع، حيث تُخصَّص كلُّ دورة من دورات البرنامج لموضوع محدَّد ضمن العمل المناخي. وركَّزت هذه الدورة على تقنيات حلول الكربون، بهدف تسريع الجهود نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة.
ومن أكثر من 70 طلباً من مختلف أنحاء العالم، اختارت اللجنة المسؤولة عن البرنامج المشاركين في هذه الدورة بناءً على إمكانات تقنياتهم وقدرتهم على تحقيق تأثير ملموس في القضايا المناخية. وشملت التقنيات المعروضة حلولاً لاحتجاز الكربون، وتحويل النفايات إلى طاقة، وخلايا وقود الهيدروجين، والمحاسبة الكربونية. وخلال فترة البرنامج، التي استمرت ثلاثة أشهر، حصل المشاركون على توجيه وتدريب مكثَّف، ثمَّ اختتمت الدورة فعالياتها بعروض تقديمية أمام مجموعة من المستثمرين والقيادات في القطاعين العام والخاص.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي،: تشهد دولة الإمارات تقدُّماً كبيراً بوصفها مركزاً حاضناً للتقنيات المتطوِّرة وبيئةً مثاليةً لاختبار الحلول المناخية المبتكرة. وتتميَّز الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة في مجال التكنولوجيا المناخية بمرونتها وقدرتها الإبداعية، ما يمكِّنها من تقديم إسهامات فريدة ومحورية في تحقيق التحوُّل المستدام للطاقة. ولنجاح هذه الشركات، فإنها تحتاج إلى نظام بيئي متكامل يوفِّر الدعم والإرشاد، ويربطها بالمستثمرين والجهات التنظيمية وروّاد الصناعة، وهذا هو الدور الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال برنامج (منصَّة الإطلاق)؛ فهو ليس مجرَّد مسرّع تقليدي بل منصة متكاملة تدفع عجلة الابتكار نحو الأمام.
برنامج "منصَّة الإطلاق" من "المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي" يختتم دورة 2024، قبل مؤتمر (كوب 29)، بعد دعمه 8 شركات ناشئة ومشاريع صغيرة ومتوسطة ضمن دفعته النهائية لاستعراض تقنياتها حول تعزيز حلول الكربون، ما يعكس التزام "المسرّعات" بدعم الابتكار. pic.twitter.com/xKKAuEQI3v
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 13, 2024 المشاركونوشملت قائمة المشاركين في دورة حلول خفض الكربون، شركة "ويست-تو-إن" (Waste-to-En) التي تقدِّم حلول تحويل النفايات إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وشركة "ماجدرايف" (Magdrive) التي تطوِّر تقنيات خلايا وقود الهيدروجين المتقدِّمة، وشركة "ديكاهيدرون" (Decahydron) التي تركِّز على عمليات مبتكرة لإزالة الكربون، وشركة "إف سي آي" (FCI) التي تقدِّم حلولاً متقدِّمة لاحتجاز الكربون، وشركة "كابتشر 6" (Capture6) التي تسعى إلى إزالة الكربون على نطاق واسع، وشركة "سثير" (Sthyr) التي توفِّر حلول إدارة الكربون في التطبيقات الصناعية، وشركة "نانتيك" (Nantek) التي تحوِّل النفايات البلاستيكية إلى مصادر طاقة، وشركة "زيرو" (Zeroe) التي تقدِّم منصات متطورة للمحاسبة الكربونية.
وقال فاروق جيفاني، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "زيرو": تمثِّل دورة حلول خفض الكربون التابعة لبرنامج منصَّة الإطلاق قيمة كبيرة، حيث أتاحت لي التواصل مع أفرادٍ في دولة الإمارات ممَّن مرّوا بتجارب مشابهة. وأسهم البرنامج في جلسات تبادل الأفكار، التي أدَّت للوصول إلى أفكار عملية قابلة للتنفيذ.
وقال كارلوس أوراغا، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة "نانتيك": "كان برنامج منصّة الإطلاق عاملاً رئيسياً في مساعدتنا على فهم بيئة السوق والنظام الاستثماري في دولة الإمارات".
وتلقّى المشاركون الإرشاد والدعم وورش العمل المتخصِّصة من نخبة من خبراء القطاع وقادة الابتكار في مجال المناخ، منهم أوانا بيشينكو، نائب رئيس مشارك للتمويل المستدام في سوق أبوظبي العالمي، وبراتاب راجو، المؤسِّس والمدير القطري للهند في "نيو إنيرجي نيكساس"، وعز الدين جرادي، رئيس التميُّز المؤسَّسي والاستدامة في "إميكول"، والدكتور هيثم البيك، مدير الابتكارات الموجّهة للإنسان في "مدينة إكسبو دبي"، وروبرت كوبستاس، الرئيس التنفيذي في "أوشن هارفيست" ، وصوفيا تولوبوفا، رئيس "شروق بارتنرز"، ودينيس إيكو سينتيم أبواجاي، قائد إدارة الابتكار في "مركز سيمنس للابتكار"، والدكتور سيفابالان كاثيرافال، رئيس البحث والتطوير في "مجموعة تدوير"، وقيس السويدي، نائب الرئيس للاستدامة والابتكار في "شركة أبوظبي الوطنية للطاقة"، وراشيل ريدفيرن ورهام زين، من "ذا كلايمت ترايب".