حركة اليونيفيل على حالها ولا تغيير لواقع الغجر؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": بالنسبة للنائب جبران باسيل، الوقت هو كلّ ما يريده في هذه المرحلة، وهدفه الأساس تطيير ترشيح قائد الجيش جوزاف عون. فيما «حزب الله» يدرك جيداً هذه المقاصد ويعرف أنّ رئيس «التيار» يستخدم هذه اللعبة من باب شراء الوقت. الأمر الذي قد لا يناسب الجالسين قبالته. يؤكد المواكبون أنّ «حزب الله» يعرف جيداً ما يدور في رأس باسيل ويجاريه في تكتيكه لاعتبارات لها علاقة بمصالحه وبرغبته في إعادة الحليف المسيحي إلى كنف التفاهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إحصاءات تقلق باسيل وهذا ما كشفته
اعتبر مصدر إحصائي بارز ان حراك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المستجد جاء على خلفية الأرقام الإنتخابية المتدنية التي وصلته في الآونة الأخيرة.
واشار الى أن باسيل أدرك عن كثب أن أرقامه في الشارع المسيحي لم تتحسن بعد إنتهاء العهد، أي في فترة خصامه مع حزب الله ، كون القوى المسيحية اليمينية إستطاعت أن تحصر الرأي العام الكبير فيها من خلال مواقفها المعارضة الثابتة ، من هنا أعاد باسيل حساباته الإنتخابة ليدرك أنه من دون "حزب الله" وحلفائه لا يصل الى 8 نواب / في الكورة / البترون / جبيل / كسروان / المتن / بيروت الأولى / أما في باقي الأقضية، فلا حواصل له دون حزب الله وحلفائه ، كما أنه بحاجة الى أنصار "تيار المستقبل" في عكار والجولة الأخيرة أظهرت هذا الشيء .
المصدر ختم "أن ديمومة تمثيل "التيار" النيابية هي الأولوية لدى باسيل قبل رئاسة الجمهورية، ومن هذا المنطلق عقد "قرانا سياسيا" مع الرئيس نبيه بري وعاد أدراجه الى حضن "حزب الله" بغض النظر عن الملف الرئاسي، كما أنه يتناغم مع "تيار المستقبل"، وكل هذا التحرك كي لا تكون نتائج إنتخابات 2026 النيابية كارثية عليه ، فكيف إذا أتت مبكرة ؟"
المصدر: لبنان 24