لبنان ٢٤:
2024-07-08@12:41:30 GMT

حركة اليونيفيل على حالها ولا تغيير لواقع الغجر؟

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

حركة اليونيفيل على حالها ولا تغيير لواقع الغجر؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": بالنسبة للنائب جبران باسيل، الوقت هو كلّ ما يريده في هذه المرحلة، وهدفه الأساس تطيير ترشيح قائد الجيش جوزاف عون. فيما «حزب الله» يدرك جيداً هذه المقاصد ويعرف أنّ رئيس «التيار» يستخدم هذه اللعبة من باب شراء الوقت. الأمر الذي قد لا يناسب الجالسين قبالته. يؤكد المواكبون أنّ «حزب الله» يعرف جيداً ما يدور في رأس باسيل ويجاريه في تكتيكه لاعتبارات لها علاقة بمصالحه وبرغبته في إعادة الحليف المسيحي إلى كنف التفاهم.

طبعاً، يطمح «الحزب» إلى ضمّ «تكتل لبنان القوي» إلى الحلف الداعم لرئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية. وهو يستعجل تحقيق هذا الاتفاق اليوم قبل الغد. واذا ما تسنى له، يفضّل أن يستقبل الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان وفي يده اتفاق جاهز يمكّن فرنجية من الحصول على أكثر من 65 صوتاً. ولكن هذه الفرضية لا تبدو قابلة للتحقيق، أقله حتى الآن. لن يقدّم باسيل ورقة سليمان فرنجية على طبق من فضة وهو الذي اشتغل طوال الفترة الماضية لحرقها. كما أنّ تغيّر الظروف الاقليمية وانتقال السعودية، أقله بالعلن، من مربع الممانعة لترشيح فرنجية إلى مربع الرفض، وفق ما عبّر عنه بيان الخماسية الأخير، سيدفع باسيل إلى العدّ للألف قبل أن يعيد تعويم ترشيح فرنجية كمرشّح غير مرضى عنه اقليمياً.اذاً، لن يفعلها إلا اذا كان مرغماً على ذلك، تحت وطأة تقدّم ترشيح العماد جوزاف عون. وهو واقع يعرفه «الحزب» جيداً ويستخدمه في لعبة الضغط على رئيس «التيار» لجلبه إلى طاولة الحوار.ثمة من يعتقد أنّ حوار باسيل - «الحزب» ليس مفتوحاً في مهله الزمنية. وبري هو من سيعمل على وضع النقطة على السطر لأنه لن يسمح بترك باسيل يتلف ورقة جوزاف عون. وفق هؤلاء، الأمور ستحسم قبل إحالة الأخير إلى التقاعد. حتى الآن، لا عروض دولية موضوعة على طاولة الثنائي، وحدها حدّة الارتطام التي حذّر منها حاكم المركزي بالإنابة وسيم منصوري، هي التي قد تحرّك المياه الراكدة، وقد تستدرج العروض قبل أن تنتهي صلاحية ورقة قائد الجيش.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إحصاءات تقلق باسيل وهذا ما كشفته

اعتبر مصدر إحصائي بارز ان حراك رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المستجد جاء على خلفية الأرقام الإنتخابية المتدنية التي وصلته في الآونة الأخيرة.
واشار الى أن باسيل أدرك عن كثب أن أرقامه في الشارع المسيحي لم تتحسن بعد إنتهاء العهد، أي في فترة خصامه مع حزب الله ، كون القوى المسيحية اليمينية إستطاعت أن تحصر الرأي العام الكبير فيها من خلال مواقفها المعارضة الثابتة ، من هنا أعاد باسيل حساباته الإنتخابة ليدرك أنه من دون "حزب الله" وحلفائه لا يصل الى 8 نواب / في الكورة / البترون / جبيل / كسروان / المتن / بيروت الأولى / أما في باقي الأقضية، فلا حواصل له دون حزب الله وحلفائه ، كما أنه بحاجة الى أنصار "تيار المستقبل" في عكار والجولة الأخيرة أظهرت هذا الشيء .
المصدر ختم "أن ديمومة تمثيل "التيار" النيابية هي الأولوية لدى باسيل قبل رئاسة الجمهورية، ومن هذا المنطلق عقد "قرانا سياسيا" مع الرئيس نبيه بري وعاد أدراجه الى حضن "حزب الله" بغض النظر عن الملف الرئاسي، كما أنه يتناغم مع "تيار المستقبل"، وكل هذا التحرك كي لا تكون نتائج إنتخابات 2026 النيابية كارثية عليه ، فكيف إذا أتت مبكرة ؟"


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • خارج الوزارة والبرلمان.. دعوة لتشكيل لجنة متخصصة تضع استراتيجية جديدة لواقع الكهرباء في العراق
  • إحصاءات تقلق باسيل وهذا ما كشفته
  • بري لن يعطي جعجع فرصة الظهور بمظهر البطل
  • أكسيوس: إلغاء اجتماع للديمقراطيين في مجلس الشيوخ بشأن إعادة ترشيح بايدن
  • وسائل إعلام: مشرعون ديمقراطيون يبحثون في مكالمة هاتفية مصير ترشيح بايدن
  • باسيل أبرق إلى بزشكيان مهنئاً
  • باسيل يبحث عن مخرج.. لا تقارب مجانيا مع حزب الله
  • بعد زيارة باسيل لعكار.. خلاف يعصف بين نائبين
  • لبنان يُطالب بالتجديد لـ اليونيفيل من دون أيّ تعديلات والفصل السابع لن يمرّ!
  • تقرير عبري يكشف استعداد الجيش الإسرائيلي لواقع مختلف في غزة قد لا يكون أقل تعقيدا