لبنان ٢٤:
2025-04-09@00:56:42 GMT

هل يسمح الثنائي لباسيل بتلف ورقة جوزاف عون؟

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

هل يسمح الثنائي لباسيل بتلف ورقة جوزاف عون؟

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": بالنسبة للنائب جبران باسيل، الوقت هو كلّ ما يريده في هذه المرحلة، وهدفه الأساس تطيير ترشيح قائد الجيش جوزاف عون. فيما «حزب الله» يدرك جيداً هذه المقاصد ويعرف أنّ رئيس «التيار» يستخدم هذه اللعبة من باب شراء الوقت. الأمر الذي قد لا يناسب الجالسين قبالته. يؤكد المواكبون أنّ «حزب الله» يعرف جيداً ما يدور في رأس باسيل ويجاريه في تكتيكه لاعتبارات لها علاقة بمصالحه وبرغبته في إعادة الحليف المسيحي إلى كنف التفاهم.

طبعاً، يطمح «الحزب» إلى ضمّ «تكتل لبنان القوي» إلى الحلف الداعم لرئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية. وهو يستعجل تحقيق هذا الاتفاق اليوم قبل الغد. واذا ما تسنى له، يفضّل أن يستقبل الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان وفي يده اتفاق جاهز يمكّن فرنجية من الحصول على أكثر من 65 صوتاً. ولكن هذه الفرضية لا تبدو قابلة للتحقيق، أقله حتى الآن. لن يقدّم باسيل ورقة سليمان فرنجية على طبق من فضة وهو الذي اشتغل طوال الفترة الماضية لحرقها. كما أنّ تغيّر الظروف الاقليمية وانتقال السعودية، أقله بالعلن، من مربع الممانعة لترشيح فرنجية إلى مربع الرفض، وفق ما عبّر عنه بيان الخماسية الأخير، سيدفع باسيل إلى العدّ للألف قبل أن يعيد تعويم ترشيح فرنجية كمرشّح غير مرضى عنه اقليمياً.اذاً، لن يفعلها إلا اذا كان مرغماً على ذلك، تحت وطأة تقدّم ترشيح العماد جوزاف عون. وهو واقع يعرفه «الحزب» جيداً ويستخدمه في لعبة الضغط على رئيس «التيار» لجلبه إلى طاولة الحوار.ثمة من يعتقد أنّ حوار باسيل - «الحزب» ليس مفتوحاً في مهله الزمنية. وبري هو من سيعمل على وضع النقطة على السطر لأنه لن يسمح بترك باسيل يتلف ورقة جوزاف عون. وفق هؤلاء، الأمور ستحسم قبل إحالة الأخير إلى التقاعد. حتى الآن، لا عروض دولية موضوعة على طاولة الثنائي، وحدها حدّة الارتطام التي حذّر منها حاكم المركزي بالإنابة وسيم منصوري، هي التي قد تحرّك المياه الراكدة، وقد تستدرج العروض قبل أن تنتهي صلاحية ورقة قائد الجيش.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

43 ورقة عمل و9 حلقات عمل في الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة

 

مسقط- الرؤية

رعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، أمس، افتتاح أعمال الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة؛ حيث يستعرض أحدث مستجدات الممارسة الصيدلانية، ويتضمن 43 ورقة عمل و9 حلقات عمل عامة وتخصُّصية في اقتصادات الصحة، وبمشاركة 46 متحدثًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ويأتي الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان للصيدلة الدولي تحت شعار "من التكلفة إلى الرعاية الصحية المبنية على القيمة دمج التدقيق السريري واقتصادات الدواء" الذي تنظمه على وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي وبمشاركة أكثر من 800 ممارس صحي.

وأكّد الصيدلاني إبراهيم بن ناصر الراشدي المدير العام لمركز سلامة الدواء بوزارة الصحة رئيس الملتقى ومؤتمر عُمان للصيدلة الدولي على أنّ هذا الحدث من أبرز الفعاليات العلمية في المنطقة ويجمع نخبة من الخبراء والمتحدثين في مختلف المجالات؛ مما يسهم في تطوير مهنة الصيدلة وتعزيز تبادل الخبرات بين دول المنطقة. وأضاف أنّ النسخة الحالية من الحدث تشهد توسعًا في محاوره، ليشمل مجالات حيوية مثل استخدام الذّكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية، والتحول الرقمي لخدمات الرعاية الصيدلانية، واقتصادات الدواء وتقييم التقنيات الصحية، والتدقيق السريري والصيدلة الإكلينيكية، وتطوير التعليم الصيدلاني، وتعزيز السلامة الدوائية.

من جانبها، أشارت الصيدلانية سارة بنت محب الله البلوشية مديرة دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرة العامة للتموين الطبي، رئيسة اللجنة المنظمة لكونجرس عُمان الدولي للصيدلة إلى أنّ النسخة الـ12 لمؤتمر ومعرض عُمان للصيدلة الدولي تستقطب أعدادًا كبيرة من الصيادلة من مختلف دول العالم والخليج لتبادل الخبرات وإبراز دور الصيدلي في المنظومة الصحية.

وقدم زولتان كالو أستاذ اقتصادات الصحة بمركز تقييم التكنولوجيا الصحية، في جامعة سيميلويس، معهد سيريون للأبحاث عرضًا مرئيًّا حول تأثير اتجاهات البحث والتطوير في الأسعار وإمكانية تحمل التكاليف، ومكونات السياسة الصحية القائمة على الأدلة، ومعايير الوصول إلى السوق للأدوية، وضمان عبء عمل مستدام لنظام تقييم التكنولوجيا الصحية، ومتخصصي تقييم التكنولوجيا الصحية المحليين، ومستشاري تقييم التكنولوجيا الصحية الدوليين.

وناقش الملتقى في يومه الأول عدّة موضوعات وعقد جلسات مهمة منها إدارة مضادات الميكروبات والاستفادة من بيانات استخدام المضادات الحيوية لتعزيز الإشراف وتحديد الأهداف، وإدارة العلاج الدوائي في صيدليات المجتمع مرتكزًا على الرعاية الصيدلانية المرتكزة على المريض، وخطوات إجراء التدقيق السريري الفعّال: من التخطيط إلى التنفيذ، الإشراف على مضادات التخثر وعرض حالات واقعية من الممارسة، والسلامة الدوائية وإدارة العلاج الدوائي في الحالات الحرجة.

وتستكمل اليوم الثلاثاء أعمال الملتقى عبر عدّة جلسات تناقش موضوعات أهمها العبء الاقتصادي للأمراض على نظام الرعاية الصحية مثل الأمراض النادرة والسمنة والتعدد الدوائي، وأحدث الاتجاهات والممارسات الفضلى في السلامة الدوائية المستهدفة للمنظمات العالمية، والقيمة المضافة للتداخلات السريرية خاصة لمرضى السرطان، والتطوير في التعليم الطبي والتعلم القائم على الفريق في التعليم الصيدلي وتعزيز الكفاءة العلاجية بالتعاون.

مقالات مشابهة

  • كاتبة تحذر من التطبيع مع جرائم الاحتلال في غزة.. غضبنا الأخلاقي لن يسمح بذلك
  • القوات تقطع الطريق على باسيل
  • 43 ورقة عمل و9 حلقات عمل في الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة
  • استعراض أوجه التعاون الثنائي بين عُمان وبوتان.. والتكنولوجيا والطاقة المتجددة بالصدارة
  • زيارة ماكرون إلى مصر.. تعزيز التعاون الثنائي وتوقيع اتفاقيات استراتيجية
  • النّداء الأخير لقبول ورقة الـ50 في الـ30 من أبريل الجاري
  • أكبر قوة عسكرية في المنطقة.. أحمد موسى: الجيش المصري يحمي ولا يسمح بالتهديد
  • فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
  • سفير مصر بباريس: زيارة ماكرون للقاهرة تعزز التنسيق الثنائي المُستمر
  • تقارب مستجدّ بين فرنجية وباسيل