البيان الختامي لـ”نداء الأقصى الثاني” يرفض التطبيع ويدعو إلى مواجهته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة /
أكّد البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الثاني» في العراق أنّ “القضية الفلسطينية هي ساحة الصراع الأولى بين أحرار العالم والقوى الاستعمارية”.
ووفق البيان فإنّ المشاركين أكّدوا “دور علماء الدين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية، والنهضة الحسينية”.
ووفق البيان الختامي، شدد المشاركون على “أهمية نشر صوت الجرحى وعوائل الشهداء والأسرى، وتعريف العالم بما يتعرضون له من انتهاكات”.
كما وجّه المؤتمر التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني، مقدّراً “ثباتهم وتضحياتهم العظيمة أمام الجبروت الصهيوني”.
واعتبر البيان أنّ “الإساءة إلى الكتب السماوية ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من الجهات نفسها التي تساند الكيان الصهيوني”.
كما رفض البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الدولي» التطبيع مع الكيان الصهيوني»، داعياً علماء الأمة وأحرار العالم للعمل على «مواجهة التطبيع بكافة أشكاله».
يذكر أنه انطلقت، أمس الأول الأحد، أعمال مؤتمر «نداء الأقصى الدولي»، الذي عُقد تحت شعار «فلسطين والإمام الحسين: الأبعاد العالمية للشخصية الرسالية والقضية الإنسانية»، بمشاركة ممثلين من 65 دولة، في مدينة كربلاء العراقية.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر (أمس الإثنين)، ناقشت اللجان المشاركة التجليات العالمية في القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية، بالإضافة إلى التهديدات المستجدة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس الشريف، إلى جانب مسؤولية الإعلام في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي؛ لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحث الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.
وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة وترامب تعهّد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».