الثورة /
أكّد البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الثاني» في العراق أنّ “القضية الفلسطينية هي ساحة الصراع الأولى بين أحرار العالم والقوى الاستعمارية”.
ووفق البيان فإنّ المشاركين أكّدوا “دور علماء الدين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في توضيح أبعاد القضية الفلسطينية، والنهضة الحسينية”.
ووفق البيان الختامي، شدد المشاركون على “أهمية نشر صوت الجرحى وعوائل الشهداء والأسرى، وتعريف العالم بما يتعرضون له من انتهاكات”.


كما وجّه المؤتمر التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني، مقدّراً “ثباتهم وتضحياتهم العظيمة أمام الجبروت الصهيوني”.
واعتبر البيان أنّ “الإساءة إلى الكتب السماوية ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من الجهات نفسها التي تساند الكيان الصهيوني”.
كما رفض البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الدولي» التطبيع مع الكيان الصهيوني»، داعياً علماء الأمة وأحرار العالم للعمل على «مواجهة التطبيع بكافة أشكاله».
يذكر أنه انطلقت، أمس الأول الأحد، أعمال مؤتمر «نداء الأقصى الدولي»، الذي عُقد تحت شعار «فلسطين والإمام الحسين: الأبعاد العالمية للشخصية الرسالية والقضية الإنسانية»، بمشاركة ممثلين من 65 دولة، في مدينة كربلاء العراقية.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر (أمس الإثنين)، ناقشت اللجان المشاركة التجليات العالمية في القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية، بالإضافة إلى التهديدات المستجدة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس الشريف، إلى جانب مسؤولية الإعلام في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الانسحاب الكامل من غزة.. تفاصيل بنود بيان مدريد حول القضية الفلسطينية

نشرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بنود بيان مدريد حول القضية الفلسطينية، والذي يطالب بالتالي..

- انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة بما في ذلك ممر فيلادلفيا.

- إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وبقية الحدود.

- ضرورة الالتزام المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.

- استنكار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية، والمستوطنات وعمليات التهجير القسري ويعتبرها تقوضا للسلم والأمن الدوليين.

- التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين، وفقا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها بما في ذلك مبادرة السلام العربية.

- تحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

مقالات مشابهة