سلامة أمام الهيئة الاتهامية في بيروت اليوم.. فهل تنقذه الكفالة او مطالعة عويدات من التوقيف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تتجه الأنظار اليوم الى قصر العدل في بيروت حيث يفترض ان يمثل الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة امام التحقيق مجددا. ولوحظ عشية موعد مثوله تعليق ورقة على مدخل دائرة الهيئة الاتهامية في بيروت ممهورة بخاتم رسمي لوزارة العدل هي اشعار بتبليغ سلامة لصقا قررته هذه الهيئة يوم الجمعة الماضي بعد تعذر تبليغ سلامة شخصيا لقرارها .
وساد اعتقاد بان سلامة لن يحضر الى الموعد المضروب إنطلاقا من اعتبار انه لو اراد الحضور لكانت اوراق تبليغه عادت ممهورة بتوقيعه بعد اعلامه شخصيا بوجوب مثوله ، الامر الذي لم يحصل وهو ما يستتبع حكما صدور مذكرة غيابية بتوقيفه . ولكن معلومات إعلامية رجحت مساء ان سلامة سيحضر اليوم الى جلسة التحقيق معه.
وكتبت" نداء الوطن": أكد مصدر قضائي أنّ هناك محاولات للاستفادة ما أمكن مما قام به النائب العام التمييزي غسان عويدات الذي عمد الى تجزئة الملف بناء على مطالعته الخاصة بتقرير التدقيق الجنائي الذي أصدرته شركة «ألفاريز اند مارسال». وتلك التجزئة تشمل تحقيقات إضافية مطلوبة من النيابة العامة المالية والنيابة العامة الاستئنافية وهيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان.وأضاف المصدر: «يمكن لرياض سلامة التحجج بتلك التجزئة ويعتبرها طوق نجاة مرحلياً، ما يتيح له اللعب على الشكل، بحيث يتقدم عبر محاميه بمطالعة تطلب المزيد من الوقت ليستطيع تحضير الدفاع عن نفسه من جديد، وفقاً لمعطيات جديدة، واستناداً الى الردود التي قدمها سلامة لشركة التدقيق، ولا سيما الجزء الذي اعتبره عويدات استخداماً قامت به الدولة لاحتياطيات من مصرف لبنان بأكثر من 47 مليار دولار، فضلاً عن تحميل لجنة الرقابة على المصارف المسؤولية عن قضية الودائع. كما أنّ سلامة لم يجد، وفق قراءته للتدقيق الجنائي، أن شركة التدقيق جرّمت مباشرة ما تعلق بالعمولات وغيرها من الملفات التي تطرق اليها». ويشير المصدر في هذا السياق الى ان قراءة سلامة ستستند الى السؤال عن «الجناية» في ذلك التقرير الذي لم يوجه، في رأيه، اتهامات جنائية مثبتة بالأدلة النهائية .
استراتيجية الاستنجاد بمطالعة عويدات هي إحدى استراتيجيات أخرى ينظر فيها سلامة ومحاموه، كما يوضح المصدر، إذ هناك امكانية طلب دفع كفالة مالية لابطال التوقيف (إذا صدر) وذلك كسباً للوقت أيضاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف عمله
سرايا - استأنف قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار الخميس إجراءاته القضائية، بعد توقف لعامين، بالادعاء على 10 موظفين، بينهم 7 مسؤولين عسكريين وأمنيين، على أن يبدأ استجوابهم الشهر المقبل، وفق ما افاد مصدر قضائي.
ومنذ عامين، غرق التحقيق القضائي في الانفجار الذي وقع في 4 آب/أغسطس 2020، في متاهات السياسة بعد مطالبة حزب الله بتنحي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكف يده، تقدم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
وجاء استئناف عمله بعيد انتخاب رئيس للجمهورية ثم تكليف رئيس للحكومة، تعهدا العمل على تكريس استقلالية القضاء ومنع التدخل في عمله.
ومنذ اليوم الأول، عزت السلطات اللبنانية انفجار المرفأ إلى تخزين كميات ضخمة من "نيترات الأمونيوم" داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.
ومذّاك، لا يزال التحقيق في الأسباب معطّلا، وسط تعقيدات سياسية وقضائية.
وإثر الانفجار، عيّنت السلطات القاضي فادي صوان محققاً عدلياً، لكن سرعان ما تمت تنحيته في شباط/فبراير 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص.
واصطدم خلفه القاضي طارق بيطار بالعراقيل ذاتها مع إعلان عزمه على استجواب دياب، تزامناً مع إطلاقه مسار الادّعاء على عدد من الوزراء السابقين، بينهم نواب، وعلى مسؤولين أمنيين وعسكريين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1163
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 07:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...