زوجة تعترض على طلب الطاعة: تخلى عنى وهجرنى وباع أثاث المنزل بعد زواجه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قدمت زوجة اعتراض على طلب الطاعة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك خلال الـ 30 يوم المدة القانونية للاعتراض على إنذار الطاعة، واتهمت زوجها بالتحايل لإثبات نشوزها-باتهامات كيدية بالخروج عن طاعته- مستعين بالشهود الزور -وفقا لوصفها- والمستندات التي تقدمت بها.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" بعد 14 عام زواج تخلى عني زوجي وهجرني وتزوج على لأعلم بميعاد فرحه من الجيران، وعندما اعترض ثار وباع منقولاتنا وتركني وأولاده ننام على الأرض، رغم أن زوجي ميسور الحال ولديه محال تجاريه تدر له دخل كبير".
وأشارت الزوجة بدعواها:" اتهمني بالنشوز والخروج عن طاعته كذبا، وحاول إجباري على الانتقال لمنزل والدته للعيش برفقتها بسبب رغبته في بيع الشقة، وعندما تصديت له تعدي على بالضرب والسب وفقا للبلاغ المحرر ضده بقسم الشرطة".
وتابعت:" صبرت علي عنفه وإساءته لي وحاولت سلك كافة الطرق الودية لحل الخلافات حتي أحافظ على حقوق أولادي ولكنه رفض، وبعد أن ضاق بي الحال قررت الهروب من قبضته وطلبت الطلاق، وأقمت ضده دعوي تبديد منقولات، واتهمته ببلاغ رسمي بالتعدي على بالضرب والسب والقذف، لأعيش في جحيم بسبب افتعاله الخلافات وتشهيره بي، واتهامه لي بأنني زوجة ناشز".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: ارتفاع نسب الطلاق سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام دين الدولة، والحديث عن أن العصمة تكون في يد الزوجة هو حديث في إطار هدم الدستور والشريعة الإسلامية، وهذا الأمر لا يجوز.
وأضاف «كريمة»، خلال حواره مع الإعلامية أميرة همام، ببرنامج «إنسانيات»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن المجتمع على المستوى الفردي والمؤسسي من الضروري أن يخضع للشريعة، وليس العكس، فالشريعة لا يمكن أن تخضع للمجتمع.
ولفت إلى أن الخلع في مصر يحتوي على عوار في الإجراءات، ورغم ذلك يقع وينفذ بسبب ولاية القاضي، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من سيدنا ثابت بن قيس قبول الحديقة وتطليق زوجته، وهذا يعني أن الرسول لم ينزع ولاية الطلاق، بل طلب من الزوج التطليق.
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، أي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".
وأشار إلى أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.
وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.
وشدد على ضرورة التحرك لعلاج الأسرة المصرية وحمايتها من العولمة، مشيرًا إلى أنه سيقف بالمرصاد أمام مؤتمرات السكان والمرأة التي تسعى لعولمة المرأة المصرية.
اقرأ أيضاًمحامية: الخلع وفقًا للقانون يكون بإرادة منفردة من الزوجة
حصاد قضايا الأسرة.. «طبق نيش» و«الوحم على الطين» أشهر دعاوى الخلع في 2024