ولاية أمن سطات توضح خلفيات الهجوم على مركب سياحي بسطات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
على خلفية الفيديو الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، حول ادعاءات أصحابه بأن عصابة إجرامية قامت بالهجوم على مركب سياحي بسطات، قللت ولاية أمن سطات، من “التهويل الوارد في هذا الفيديو”.
وأصدرت بلاغا ترمي من خلاله إلى “تنوير الرأي العام، وتبديد الشعور بانعدام الأمن الذي قد يتسبب فيه الفيديو”، وقالت “إن القضية موضوع هذا الفيديو تشكل حاليا موضوع بحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.
وأضافت بأنه تم الاستماع لجميع أطراف القضية وتقديمهم أمام العدالة، أمس الاثنين، لتقرير المتعين قانونا في مواجهتهم.
وأوضحت بأن النازلة تم تسجيلها صباح السبت المنصرم في مركب سياحي، حيث تم استقدام مستغل هذا المركب ومسيره الحالي من جهة، وشخص ثاني يدعي أنه يتوفر على وكالة خاصة ممنوحة من أحد الشركاء، تسمح له باقتسام المداخيل، من جهة ثانية.
وخلال البحث مع أطراف القضية، التي انطلقت من نزاع مدني حول أحقية استغلال المركب السياحي والمنازعة في وكالة أحد الشركاء، توصلت مصالح الأمن بإشعار آخر حول تطور هذا الخلاف إلى تبادل للعنف بأدوات راضة وأخرى حادة بين مستخدمي المركب من جهة، ومرافقي الشخص الذي يزعم توكيله للمشاركة في استغلال المركب من جهة ثانية، وهو ما استدعى القيام بتدخل فوري واستقدام ستة مشتبه فيهم.
وتم تضمين جميع الاستماعات والمعاينات المنجزة التي شملت خسائر مادية طالت مرافق المركب وسيارات خاصة في محاضر قانونية، كما تم استقراء وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة التي توثق لتبادل العنف بين جميع المشتبه فيهم.
ويظهر الفيدو إلحاق خسائر مادية بتجهيزات المركب فضلا عن تكسير الواقيات الزجاجية لسيارات خاصة كانت مستوقفة بعين المكان.
كلمات دلالية أمن سطات تكسير عصابة نزاع مدنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن سطات تكسير عصابة من جهة
إقرأ أيضاً:
إلي قادة ومليشيات التمرد .. ( لاتشاهدوا هذا الفيديو !!)
■ وقع المفاجأة كان صاعقاً علي مليشيات التمرد .. وهذا يوضح أسباب صراخهم وعويلهم ورفع أصواتهم للفزع والنفير لاستعادة قاعدة الزُرق التي سقطت في قبضة قوات المشتركة وهو الحدث العسكري الأبرز والخسارة الأكثر إيلاماً لعصابات المليشيا .. الزرق هي المحطة والدامرة التي نقلت إليها عصابات حميدتي منهوبات ومسروقات المواطنين من كل المناطق التي استباحتها المليشيات .. تم تخزين الأموال والعربات المسروقة في هذه المنطقة التي تضم إلي جانب أكثر من 1000عربة قتالية ومئات المعدات العسكرية .. تضم مخازن وتحصينات قوية ظنّت المليشيا استحالة الوصول إليها لذلك نقلت إليها عدداً من أسرهم وعائلاتهم وباشروا حياتهم في أمان حتي فوجئوا يوم أمس بهجوم مباغت من 3 محاور وبعد معركة استمرت 12 ساعة ولّت بعدها عصابات دقلو هاربة وتركوا خلفهم المال والعيال وللمرة الأولي منذ إشعالهم الحرب اللعينة تتعالي صرخات المليشيات خوفاً علي الأموال والأعراض وكأنهم لا يعرفون مافعلوه بأعراض وأموال البسطاء والشرفاء في الولايات والمدن التي دنّسوها بأرجلهم الغليظة وأفعالهم القبيحة ..
■ دخول قوات المشتركة إلي حاضرة أولاد منصور يعيد النزاع التاريخي حول هذه المنطقة إلي نقطة البداية وتذكير آل دقلو بأنهم اغتصبوا أرضاً ليست لهم وأنفقوا ملايين الدولارات لتشييدها وتحصينها وهاهم يحصدون الحسرة ورماد الفجيعة ..
■ ماجري في منطقة الزرق ستكون آثاره كارثية علي مليشيات حميدتي التي ستضطر إلي سحب أعداد من مليشياتها حول الفاشر والخرطوم وولاية الجزيرة وكردفان في محاولة لجبر كبريائها المكسور وأنفها الممرّغ بالذل في تراب الزرق ..
■ أقسي مشهد لا تريد قيادات مليشيا التمرد أن تشاهده مرتين هو الفيديو المرفق مع هذا المنشور والذي يوثّق لأعداد من جنود المليشيا وقد تركوا أسلحتهم هاربين من الزرق في طريقهم إلي الضعين ليحتموا من نيران المشتركة ..
■ المشكلة يامليشيات .. الضعين ليست آمنة ..
■ والتسوي بإيدك .. يغلب أجاويدك .. وفي رواية كفيلك الإماراتي وكلب صيدك السياسي !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب