العاصفة الاستوائية إداليا تتحول لإعصار في طريقها إلى فلوريدا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يتوقع خبراء الأرصاد الأمريكيين أن تشتد قوة العاصفة الاستوائية "إداليا" لتتحول إلى إعصار، في طريقها نحو ولاية فلوريدا، التي تستعد لأول عاصفة كبيرة لها في موسم الأعاصير السنوي.
ومن المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة، غداالأربعاء، كإعصار كبير وتضرب ساحل الخليج، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إن إيداليا سيصل إلى الشاطئ في منطقة "بيج بيند" في فلوريدا، ومن الممكن أن تصبح إداليا، التي تحولت إلى عاصفة استوائية يوم الأحد، إعصارًا كبيرًا من الفئة الثالثة على الأقل قبل أن تصل إلى فلوريدا.
وقال خبراء الأرصاد إن العاصفة بعد ظهر الاثنين كانت تتجه شمالا في خليج المكسيك باتجاه غرب كوبا.
وأعلن ديسانتيس حالة الطوارئ في أكثر من 45 مقاطعة.وتعرض جزء كبير من ساحل الخليج، بما في ذلك خليج تامبا، لتحذير من الإعصار يوم الاثنين. وصدرت أوامر لآلاف الأشخاص في المناطق المنخفضة بالإخلاء.
ويعد إداليا واحدًا من أولى الأعاصير الكبرى في موسم الأعاصير الأطلسية، والذي يستمر عادةً من يونيو إلى نوفمبر.
وكان من المقرر أن يضرب إيداليا فلوريدا بعد أقل من عام من الإعصار إيان الذي خلف سلسلة من الدمار في الولاية وقتل ما لا يقل عن 140 شخصًا.
ومن المقرر أن تتعرض فلوريدا لفيضانات مفاجئة ورياح بقوة إعصار خطيرة تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حقيقة الأخبار المتداولة بشأن وجود عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض في الأيام المقبلة. وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذه المعلومات صحيحة بالفعل، لكنها ليست بالخطورة التي قد يتخيلها البعض.
وأوضح فهيم أن العاصفة الشمسية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما أنها لا تؤثر بشكل مباشر على البشر أو الحيوانات. وأشار إلى أنها ظاهرة طبيعية تتكرر كل 11 عامًا تقريبًا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل رئيسي على شبكات الاتصالات والإنترنت بسبب التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض.
تأثير العاصفة الشمسية على مصر
طمأن فهيم الجمهور بشأن تأثير العاصفة الشمسية على مصر، موضحًا أن البلاد بعيدة نسبيًا عن المجال القطبي الجوي الذي يتأثر بشكل مباشر بهذه الظاهرة. وأوضح أن العاصفة الشمسية غالبًا ما تستهدف نصف الكرة القطبي الجنوبي أو الشمالي، مما يقلل من تأثيرها على المناطق القريبة من خط الاستواء، مثل مصر.
الثقب الإكليلي في الشمس: مصدر العاصفة
في سياق متصل، أشار العلماء إلى أن مصدر هذه العاصفة الشمسية هو "الثقب الإكليلي" الذي انفتح مؤخرًا في الغلاف الجوي للشمس. ويبلغ عرض هذا الثقب حوالي 800 ألف كيلومتر، أي ما يعادل 62 مرة قطر كوكب الأرض.
ويعتبر "الثقب الإكليلي" منطقة في الغلاف الجوي للشمس حيث تفتح المجالات المغناطيسية، مما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء. وتظهر هذه المناطق أكثر قتامة في الصور فوق البنفسجية نظرًا لعدم احتفاظها بالغازات الساخنة المتوهجة التي تكون عادة محاصرة داخل الحقل المغناطيسي.
موعد وتأثيرات العاصفة الشمسية
وفقًا للعلماء، فإن الرياح الشمسية الناتجة عن هذا الثقب تتحرك بسرعة تصل إلى 800 كيلومتر في الثانية، ومن المتوقع أن تصل إلى الأرض بحلول 31 يناير.
ورغم أن هذه الرياح قد تسبب عواصف جيومغناطيسية ضعيفة من الفئة "جي1"، فإنها لا تشكل تهديدًا خطيرًا للأرض. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العالية، مما يجعلها مشهدًا جماليًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء.
بينما تنتشر الأخبار حول العاصفة الشمسية القادمة، فإن العلماء يؤكدون أنها ليست حدثًا كارثيًا، بل هي ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري. ورغم احتمالية تأثيرها الطفيف على شبكات الاتصالات والإنترنت، فإن تأثيرها المباشر على البشر والحيوانات يكاد يكون معدومًا. كما أن مصر والمناطق القريبة من خط الاستواء لن تتأثر بها بشكل كبير، في حين قد يستمتع سكان المناطق القطبية بمشاهدة الشفق القطبي الناتج عن هذه الظاهرة.