فوز مرشح يسار الوسط برناردو أريفالو في الانتخابات الرئاسية بجواتيمالا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صدقت المحكمة الانتخابية العليا في غواتيمالا يوم الاثنين على فوز مرشح يسار الوسط برناردو أريفالو في الانتخابات الرئاسية في البلاد على الرغم من أن محاولة جديدة لتعليق حزبه أثارت ارتباكًا جديدًا بشأن العملية المشحونة.
وحقق أريفالو، وهو دبلوماسي سابق يبلغ من العمر 64 عاما ونجل رئيس سابق، فوزا ساحقا في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت في 20 أغسطس بعد أن هدد المدعون في وقت سابق بمنع حزبه، سيميلا، من خوض الانتخابات، مما أثار احتجاجا دوليا.
وأعلن مسؤولو المحكمة الانتخابية فوز أريفالو في مؤتمر صحفي، ثم واجهوا أسئلة حول وثيقة من سجل المواطنين نُشرت في وسائل الإعلام وأمرت بتعليق مؤقت للتسجيل القانوني لسيميلا.
وقال القاضي غابرييل أغيليرا: 'هذه هي النتائج الرسمية، وهذا هو المهم في غواتيمالا'.
ولم تتمكن رويترز من التحقق على الفور من صحة الوثيقة التي تم تداولها أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت رئيسة المحكمة، إيرما بالنسيا، إن سجل المواطنين هو سلطة أدنى، لكنها لم تتمكن بعد من التعليق على محتويات الوثيقة لأنه لم يتم إخطارها رسميًا بها بعد. وأكدت أن أريفالو هو الفائز رسميًا.
وقالت المحكمة إن أمام سيميلا ثلاثة أيام لرفع دعوى ضد أمر الإيقاف الذي قالت صحيفة برينسا ليبر الغواتيمالية إنه جاء مرة أخرى بناء على طلب الادعاء. ولم يرد الحزب على الفور على طلب للتعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجولة الثانية رفع دعوى رويترز
إقرأ أيضاً:
لا موقف أميركياً تجاه أيّ مرشح رئاسي
كتبت" الاخبار": بينما يؤكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام سائليه أنه "سيكون للبنان رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل"، غير أن منطق الأمور، بحسب الوقائع الراهنة، يجعل غالبية القوى السياسية تعتقد العكس. فحتى الآن، لا يواجد أي توافق على اسم محدد، فضلاً عن أن المواقف الداخلية أصبحت أكثر تباعداً. ورغم تقدم اسم قائد الجيش جوزيف عون، أكدت مصادر مطّلعة على تفاصيل المشاورات والمداولات المتعلقة برئاسة الجمهورية أنه "حتى اللحظة لا يوجد موقف أميركي حاسم تجاه أيّ شخصية وأنه لن يكون هناك"، لكنهم "يمانعون ترشيح أيّ شخصية كانت على علاقة وثيقة بالنظام السابق في سوريا". وحتى بالنسبة إلى الفرنسيين، فقالت مصادر متابعة إن "ما نقله النائب السابق وليد جنبلاط عنهم لجهة وجود توافق بينهم وبين الأميركيين حول عون قد لا يكون دقيقاً، وإلا ماذا يفسّر مجيء سمير عساف، وهو مرشح الفرنسيين، إلى لبنان وعقده لقاءات مع مختلف القوى السياسية، بعدما زار الرياض للغاية نفسها"، فضلاً عن أن "الموقف السعودي لا يزال حتى اللحظة غير واضح، فكل النواب الذين تواصلوا مع جهات رسمية وأمنية في المملكة لم يتلقّوا أيّ إشارة أو جواب حاسم في هذا السياق"، لكن الكل ينتظر نتائج زيارة قائد الجيش للرياض. والكل يراقب ما إذا كان سيكون على جدول أعماله لقاء مع وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، لأن مثل هذا اللقاء سيمثل أول إشارة سعودية في ملف رئاسة الجمهورية.