الاتحاد الأوروبي: طرد السفير الفرنسي من النيجر استفزاز لن يحل الأزمة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اعتبر الاتحاد الأوروبي قرار القادة العسكريين النيجريين بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد 'استفزازا' لا يسهم في التوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة في النيجر، حسبما ذكرت خدمة العمل الخارجي الأوروبية يوم الاثنين.
وطلبت وزارة الخارجية النيجيرية يوم الجمعة الماضي من إيتي مغادرة البلاد خلال 48 ساعة. وقالت باريس إنها أخذت علما بطلب النيجر لكنها تعتقد أن القيادة العسكرية ليس لديها سلطة اتخاذ مثل هذه القرارات.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين إن إيتي سيبقى في النيجر رغم مطالب المتمردين.
وقالت خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بيان إن 'قرار... إخراج سفير فرنسا من البلاد استفزاز جديد لن يسهم في إيجاد تسوية دبلوماسية للأزمة الحالية. ويعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل لسفير فرنسا'.
وجاء في البيان أيضًا أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف أبدًا بحكومة القيادة العسكرية في النيجر.
في 26 يوليو، أُطيح بالرئيس النيجيري محمد بازوم واحتُجز من قبل حرسه الخاص، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني. وأدانت فرنسا الانقلاب العسكري ودعمت 'الحكومة الشرعية' لمستعمرتها السابقة.
ومن جانبه، أوقف الجيش صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا، ومنع وسائل الإعلام الفرنسية، وندد بالعديد من الاتفاقيات الدفاعية مع باريس.
بالإضافة إلى ذلك، طالبوا في منتصف أغسطس بمغادرة القوات الفرنسية البلاد بحلول أوائل سبتمبر.
وتشهد البلاد منذ ذلك الحين مسيرات حاشدة تطالب بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من النيجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري الخارجي الأوروبي الحكومة الشرعية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الشح: الأزمة الليبية وصلت إلى مستوى يصعب معه حلها
ليبيا – استبعد المحلل والمستشار السياسي السابق لمجلس الدولة في ليبيا، أشرف الشّح، نجاح الاتحاد الإفريقي في حلحلة الأزمة الليبية من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة على السلطة بالنظر إلى تعقيدات المشهد الليبي وصعوبة اختراقه.
الشح أوضح في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أن الأزمة الليبية وصلت إلى مستوى يصعب معه حلها بوصفات دولية أو إقليمية.
وأضاف “وصفات الأمم المتحدة والدول الكبرى لم تنجح في حل الأزمة وما بالك بالاتحاد الإفريقي الذي لا يملك الامكانيات التي قد تسمح له بحلحلة الأزمة”.
واعتقد أن “تورط” بعض الدول الإفريقية في الأزمة الليبية وانحيازها لأحد الأطراف من العوامل التي قد لا تساعد الاتحاد للقيام بدور الوساطة.
واستدل المتحدث على ذلك بالقول إن كل المبادرات التي تزعمتها الكونغو في وقت سابق أو بعض هياكل الاتحاد الإفريقي “فشلت” في طرح أرضية للحوار بين الأطراف الليبية.
وتابع “أعتقد ما يسوق له رئيس موريتانيا في إطار رئاسته للاتحاد الافريقي لا يتعدى أن يكون تحركا سياسيا دون نتائج ملموسة لأن الاتحاد لا يملك أي وسائل للضغط على الأطراف الليبية، إلى جانب وجود تدخلات من الدول الكبرى”.
ورأى أن كل المحاولات الرامية لحل الأزمة الليبية يصطدم بمقاومة من دول كبرى مستفيدة من الصراع ما يحول دون تحقيق أي نتائج.