مالي.. نجاح المرحلة الأولى من خطة انسحاب البعثة الأممية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) القاسم واين، أن المرحلة الأولى من خطة انسحاب البعثة تمت بنجاح في الوقت المحدد لها، مشددًا على أن الأمم المتحدة ستظل باقية في مالي لدعم جهود تحقيق الاستقرار.
وقال القاسم في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي: "ما زلنا على المسار الصحيح لإنهاء المهمة بحلول 31 ديسمبر".
وأضاف أنه حتى الآن أُعيد 1096 جنديًا من قوة حفظ السلام إلى بلدانهم، وأن المرحلة الثانية من الانسحاب ستكون صعبة، نظرًا إلى الجدول الزمني الضيق والظروف الأمنية واللوجستية.
هجومان من مجهولينقال ماين إن القافلة الأخيرة للقوات التي كانت متجهة من بلدة بير إلى مدينة تمبكتو، تعرضت لهجوم مرتين من جانب متطرفين مجهولين، مشيرًا إلى إلى أن الهجومين أسفرا عن إصابة 4 من أصحاب الجنود التابعين للأمم المتحدة (الخوذات الزرقاء) فضلًا عن تضرر مركباتهم.
مسؤول رفيع يحذر من الحالة الأمنية في مالي ويصفها بالمدمرة https://t.co/QSVBzptfCe #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2021
وتابع أنه بسبب صعوبة التضاريس، استغرقت القافلة يومين لقطع مسافة 57 كيلومترًا، وأن الصعوبات ستستمر بسبب مطالبة الحكومة المالية بانسحاب قوات حفظ السلام بحلول نهاية العام الحاليّ.
وأضاف أنه في بعض المناطق، لم يكن من الممكن إجراء عملية تسليم مناسبة للمهام من بعثة "مينوسما" إلى القوات المحلية.
أوضاع صعبةيعتزم الجيش المالي، الذي كان يعمل مع مرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية الخاصة منذ الانقلاب العسكري في 2021، السيطرة على قواعد الأمم المتحدة بعد الانسحاب.
وتشهد مالي أوضاعًا أمنية وسياسية واقتصادية صعبة نتيجة نشاط الجماعات الإرهابية المسلحة في البلاد، وعلاقات متوترة مع فرنسا والاتحاد الأوروبي أدت إلى سحب قوة برخان الفرنسية وقوة تاكوبا الأوروبية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس د ب أ واشنطن مالي مينوسما
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).