ردا على سلوك الغرب.. روسيا تعلن عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شفيتسوف، الاثنين، عن أن سلوك الغرب العدواني بالقرب من حدود دولة الاتحاد كان بسبب نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال شفيتسوف في تصريحات لصحيفة محلية: "السلوك العدواني لجيراننا الغربيين بالقرب من حدود دول الاتحاد أجبرنا على اتخاذ تدابير للرد، بما في ذلك نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا، وزيادة قدرات قوات الطيران الإقليمية المشتركة".
كما أشار شفيتسوف إلى أن الدول الغربية أرادت أن تجعل من بيلاروسيا أوكرانيا ثانية مناهضة لروسيا.
وبحسب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، العمل جارٍ الآن بتوجيهات من رئيسي روسيا وبيلاروسيا، على تحديث مفهوم أمن دولة الاتحاد، حيث سيتم تحديد الاتجاهات الرئيسية وآليات تنفيذ المهام المشتركة لتوفير الأمن على أساس تحليل شامل للوضع الدولي.
ووفقا له، حتى قبل العملية العسكرية الخاصة، زادت الدول الغربية من الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على مينسك، والدعم العلني للمعارضة، وقامت بتدريب المسلحين، وفق ما نقلته صحيفة "روسيسكايا غازيتا".
وفي يونيو الماضي، أعلنت الخارجية الروسية، أن موسكو لن تفصح عن عدد الأسلحة النووية، التي سترسلها إلى بيلاروسيا.
وفي منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في 16 يونيو الجاري، قال زعيم الكرملين إن هذه الأسلحة لن تُستخدم إلا في حال تهديد أراضي أو دولة روسيا.
وتمتلك الرؤوس الحربية النووية التكتيكية قوة تدميرية أقلّ من باقي الترسانة النووية الروسية.
يشار إلى أن بيلاروسيا حليف رئيسي لموسكو، وقد استُخدمت كنقطة انطلاق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط العام الماضي.ة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة نووية تكتيكية اسلحة نووية الخارجية الروسية السلوك العدواني العملية العسكرية الخاصة بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن غرق سفينة شحن في البحر المتوسط بعد انفجار بغرفة المحرك
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن سفينة الشحن "أورسا ميجور" غرقت في البحر المتوسط إثر انفجار وقع في غرفة المحركات، مشيرة إلى فقدان اثنين من أفراد طاقمها.
وشُيدت السفينة عام 2009 وتعود ملكيتها النهائية إلى شركة أوبورون لوجيستيكس، التي تشارك في مشروعات بناء عسكرية لوزارة الدفاع الروسية.
وقالت الشركة في وقت سابق إن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا وكانت تحمل على متنها رافعتين عملاقتين.
وقال مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية في بيان إنه جرى إنقاذ 14 من 16 فردا في طاقم السفينة ونقلوا إلى إسبانيا، لكن اثنين ما زالا في عداد المفقودين. ولم يذكر المركز سبب انفجار غرفة المحرك.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الروسية في إسبانيا قولها إنها تبحث في ملابسات غرق السفينة وإنها على اتصال بالسلطات في إسبانيا.
وأحجمت شركة أوبورون لوجيستيكس وإس.كيه-يوج، وهي المالك والمشغل المباشر للسفينة، عن التعليق على الحادث. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركتين في عام 2022 بسبب علاقاتهما بالجيش الروسي، كما فرضت عقوبات على السفينة نفسها.
وأظهرت لقطات صورتها سفينة عابرة ونشرت على موقع لايف دوت آر.يو الروسي اليوم الثلاثاء السفينة وهي تنزلق بقوة إلى جانبها الأيمن مع غمر المياه لمقدمتها بشكل أكثر من المعتاد أمس الاثنين.
وقالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية إنها تلقت إشارة استغاثة من أورسا ميجور أمس الاثنين حينما كانت تبعد نحو 57 ميلا عن ساحل ألميريا.
وذكرت الخدمة أنها تواصلت مع سفينة قريبة أبلغت عن سوء الأحوال الجوية وعن وجود قارب نجاة في المياه، وقالت السفينة إن أورسا ميجور كانت تنزلق إلى جانبها الأيمن.
وأُرسلت سفينتان وطائرة هليكوبتر إلى الموقع ونُقل أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم، وعددهم 14، إلى ميناء قرطاجنة الإسباني.
ونقلت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية عن أفراد الطاقم قولهم إن السفينة كان على متنها حاويات فارغة بالإضافة إلى رافعتين على السطح.
وذكرت أن سفينة حربية روسية وصلت في وقت لاحق إلى الموقع وتولت مسؤولية عمليات الإنقاذ.
وتظهر بيانات لتتبع السفن من مجموعة بورصات لندن أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبرغ الروسي في 11 كانون الأول/ ديسمبر وشوهدت لآخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 2204 بتوقيت غرينتش أمس الاثنين بين الجزائر وإسبانيا حيث غرقت.