صدى البلد:
2025-01-22@11:50:08 GMT

عدم وضوح الرؤية .. 4 أسباب مهمة لضبابية العين

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

عدم وضوح الرؤية هو عرض يصف صعوبة التمييز أو ضبابية الرؤية، قد تكون هناك عدة أسباب محتملة لعدم وضوح الرؤية، كشف عنها موقع هيلثي والتى تشمل ما يلي :

المديونيات مليار و200 مليون.. أول تعليق من عماد البناني بعد توليه إدارة الزمالك صفقة مبادلة.. ألمانيا تزود أوكرانيا بدبابات ليوبارد من اليونان وتسترجعها من إيطاليا عدم وضوح الرؤية

الانخفاض المؤقت في وضوح الرؤية: يمكن أن يحدث نتيجة التعب أو الإجهاد أو التركيز المطول على شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.

قد يتلاشى هذا النوع من عدم وضوح الرؤية بعد الراحة والاسترخاء.

ارتفاع ضغط العين: ارتفاع ضغط العين (الزُّرَق) يمكن أن يتسبب في عدم وضوح الرؤية وتدريج فقدان الرؤية، وقد يكون مصحوبًا بألم في العين.

مشاكل الانكسار في العين: اختلال في انكسار الضوء في العين، مثل قصر أو طول النظر، قد يسبب عدم وضوح الرؤية.

التهابات العين: التهابات العين مثل التهاب الملتحمة أو التهاب القرنية قد تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وتشوش الرؤية.

مشاكل في العدسة أو القرنية: تغيرات في شكل العدسة أو القرنية، مثل الزُّرَق الناجم عن العمر أو الكاتاراكت، قد تسبب عدم وضوح الرؤية.

إذا كان لديك عدم وضوح في الرؤية المستمر أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم العين أو احمرارها، فمن الضروري استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن التشخيص والعلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرؤية العين ارتفاع ضغط العين التهابات العين

إقرأ أيضاً:

روح المسرح .. لا يمكن كبْتها

«لم أفهم ماذا أراد العرض أن يقول لنا؟»، تكرر هذا السؤال لأكثر من مرّة من قِبل الجمهور العُماني الذي حضر بكثافة ليالي مهرجان المسرح العربي الخامس عشر، وفي الغالب لم يكن مرد ذلك غموض الأعمال المُقدمة، بل لعلي أجزمُ أسبابا أخرى أهمها: انقطاع العُماني «الجمهور» عن سياق العروض المستمرة، الأمر الذي يُشوه الفهم لديه، يشوه قدرته على ربط الثيمات بسياقات أبعد مما تبدو عليه، وقد يرجع الأمر لتعوده أيضا على مستوى من الأعمال السطحية التي تكمن مهمتها في الإضحاك الباهت، غافلا -أي الجمهور- عن أشكال أخرى تُنمي هاجس السؤال لديه وتغرس شجرة النقد المتفرعة، وتجعله في مواجهة شرسة مع انفعالات نفسه التي تتمرأى انعكاساتها بجلاء على الخشبة.

علينا أيضا ألا نغفل كارثة المشتغلين بالمسرح الناتجة عن إغلاق فسحة التعليم الأكاديمي، فالمُشاهد للعروض العربية المقدمة، يجد أنّ أكثرها نضجا هي تلك التي خرجت من معاطف التعليم، وليس الارتجال العفوي التهريجي.

إنّ الأزمة الحقيقية هي أزمة فهم مُركبة.. من قبل الجهات المسؤولة التي يتضاءل اهتمامها بهذه المشاريع، جوار ضعف المعرفة بماهية المسرح وماذا نريد أن نقول من وراء عروضه أيضا، فالمشتغل بالمسرح ينبغي بدرجة أو بأخرى أن يرتبط بسياق معرفي، يوظفه في النصّ، في الحركة، في الإيماء، في الإضاءة والأزياء والديكور، في تثوير المعنى، فكل هذا بالضرورة سينعكس على الجمهور، عندما يتعود على مستوى من الخطاب، ضمن خطة عروض مستمرة، لا تبتسرُ في سياق المسابقات والمهرجانات وحسب!

لقد بدأ المسرح في عُمان مُبكرا نسبيا، بدأ في الأندية الأهلية منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن للأسف، لم يتمكن من خلق أجيال متعاقبة مُتسلحة بالخبرات والمعرفة، كما لم يتحول إلى جزء من نسيج قصّتنا بصفتنا الجمهور المتلهف لاتصال من هذا النوع، ولذا لم يمضِ المسرح العُماني في سياق خطي متصل ومتنام.

يبدأ الأمر من تخاذل المسرح المدرسي، هنالك حيثُ يمكن أن تُسلط أول مجاهر الكشف عن المواهب الفريدة من نوعها في مجال التمثيل والكتابة المسرحية، تلك الطاقات التي غالبا ما تظل طريقها، إذ يُربط الطلبة -على اختلافهم- بطريق واحد للتميز: «الدرجات» وحسب، بينما يُغض الطرف عن الإمكانيات التي يمكن أن تتمظهر في أشكال لا محدودة، والأمر سيان في الكليات والجامعات، حيث يغدو مبدأ «تفريخ العمال» أكثر أولوية من تفتيح أفق العقل!

أذكر في أغلب الحوارات التي أجريتها مع العديد من مسرحيي عُمان، أنّ الأزمة المتكررة هي أزمة «مكان العرض»، فكانت الفرق تتدرب في الحدائق وتعرض في مسارح مدرسية، والآن توفرت خشبات مسرح حديثة، إلا أنّ العثرات ما زالت تتجلى في صور عديدة.

السؤال الأهم: من يتحمل تكلفة العرض؟ فهذا العمل الجماعي تتعدد احتياجاته من مكان إلى نصّ إلى سينوغرافيا، وينهضُ أيضا على فريق كبير من كاتب وممثل ومخرج، ينفقون أشهرا من أوقاتهم في سبيل إنجاز عمل واحد جيد، فهو اشتغال مُعقد ومتطلب، وعادة ما يرتبط نجاحه بتبني الدولة له بموازنات سنوية، ولا أدري إلى أي حد نجحت تجربة «شباك التذاكر» في تغطية تكاليفها!

ظننتُ أنّ «المسرح» هو خارج تطلع الجمهور العُماني، لكنه قلب المعادلة رأسا على عقب، فعلى مدى عشرة أيام متواصلة، كانت المسارح الثلاثة «البستان، العرفان، الكلية المصرفية» تضج بالحيوية وبإيقاع الناس الآتية من مشارب متباينة. جاء الجمهور المتعطش فأخذ حيزه، على الرغم من الملهيات الجذابة التي باتت تستحوذ عليه -في عالم استهلاكي- لتبعده عن كل ما هو عميق ومتجذر منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وعلى العموم لا يمكن التحدث عن مسرح عربي مزدهر وغير مضطرب، فالمسألة -ليست محلية وحسب- وإنّما رهن تقلبات سياسية واقتصادية، لكن علينا أن نتذكر دائما بأن المسرح قادر على منحنا إمكانيات مذهلة على استبصار الجوانب الخفية من هذا العالم، فتحت طبقات التخييل، تقبعُ القصّة التي تشبهنا جميعا، وكما يقال: «أينما كان هناك مُجتمعٌ إنساني، تتجلى روحُ المسرح التي لا يمكن كبتُها».

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • الطقس.. 2 كم مدى الرؤية وشرطة أبوظبي تحذر من الهاتف والتصوير
  • تحذير عاجل.. محافظة الإسكندرية ليل الثلاثاء سيشهد شبورة ضبابية تحجب الرؤية على تلك الطرق
  • وزير السياحة والآثار: زيادة نسب إشغال رحلات الطيران إلى 13%.. خبراء: تحسين كفاءة التشغيل وزيادة الرحلات أبرز أسباب ارتفاع النسبة الذي تعكس تعافي القطاع
  • وزير الفلاحة يرد على جدل إلغاء عيد الأضحى و يرجع أسباب ارتفاع أسعار الدجاج إلى ارتفاع الطلب
  • غاب عن الرؤية.. تفكك المذنب أطلس بعد مروره بالقرب من الشمس
  • الإسكندرية تحذر من انعدام الرؤية بسبب الشبورة الكثيفة.. و7 نصائح لقيادة آمنة
  • #هذه_أبوظبي.. القطارة – العين بعدسة ميثه بنت محمد السعد
  • تنبيه هام من الأرصاد: شبورة تؤثر على الرؤية وأمطار على هذه المناطق
  • منظمون لـ"الرؤية": "ليالي مسقط" وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين التراث والابتكار وتعزز الاقتصاد المحلي
  • روح المسرح .. لا يمكن كبْتها