أكد النجم أحمد فهمي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن نجاح مسلسل السفاح، فاق توقعاته، وذلك بعد عرض أول حلقتين.

وأضاف أحمد فهمي: "الحلقات القادمة ستشهد أحداثا كثيرة، ستجذب الجمهور، وردود الأفعال في الشارع والسوشيال ميديا كبيرة للغاية".

حقق مسلسل السفاح للنجم أحمد فهمي ، نجاحا كبيرا بعد عرضه على منصة شاهد الأسبوع الماضي .

موعد عرض السفاح

وتذاع يوم الجمعة المقبل حلقتين من المسلسل، والذي يعرض كل أسبوع حلقتين منه، يوم الجمعة فقط.


وفي سياق متصل، علق الفنان صلاح عبد الله، على نجاح أول حلقتين من مسلسله الجديد “سفاح الجيزة” والذى يشارك فى بطولته بجانب الفنان أحمد فهمي.

ونشر صلاح عبد الله صورة لأحمد فهمي وهو يقبل يديه فى إحدى المناسبات وعلق عليها قائلا: “السفاح بعد ما باس إيدي كلبشها ودبسني وسجني بس مش هسيبه وهنتقم منك يا فهمي”.

 

أحمد فهمي يتحدث عن سفاح الجيزة
أكد الفنان أحمد فهمي، أنه سعيد بتجربة مسلسل السفاح.

وأضاف فهمي في تصريح خاص لصدى البلد أنه تحمس لتجربة السفاح لكونها شخصية جديدة لم يقدمها على الشاشة من قبل، مشيرا أن الشخصية تطلبت الكثير من التحضيرات قبل بدء التصوير وأيضا بروفات مكثفة قبل كل مشهد.

وتابع فهمي أن تصوير مسلسل السفاح على الرغم من كونه مكون من 8 حلقات إلا أن تصويره استغرق ما يقرب من 50 يوما وهو رقم كبير جد بالنسبة لمسلسل 8 حلقات فقط.

وأرجع فهمي استغراق كل هذا التوقيت؛ بسبب صعوبة المشاهد التى كان يصورها فى هذا المسلسل.

 

أحمد فهمي ومسلسل السفاح 
 

وتدور فكرة المسلسل حول  مجموعة من الجرائم يقوم بها شخص يطلق عليه لقب سفاح الجيزة، وكل حلقة يقوم بعمل جريمة مختلفة وتقوم رجال الشرطة بالبحث عن الجاني.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد فهمي مسلسل السفاح مسلسل السفاح أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

كوارث عمر أفندى!

النجاح الكبير الذى حققه مسلسل عمر أفندى لا ينفى أن هناك العديد من الأخطاء التى صاحبت العمل والتى لو تم تلافيها لكان من وجهة نظرى بالفعل من أحلى المسلسلات. 

ومن أهم تلك الأخطاء–أو الكوارث إن شئت الدقة–وأخطرها أن فكرة العمل الأساسية مأخوذة من مسلسل أجنبى حقق نجاحًا كبيرًا عندما تم عرضه منذ سنوات ألا وهو المسلسل الأمريكى الشهير (11.22.63)، والأرقام هى اختصار لتاريخ 22 نوفمبر سنة 1963، يوم اغتيال الرئيس الأمريكى جون كينيدى، وهى العملية التى يحاول البطل الوصول قبلها بمدة زمنية كافية فى رحلة عبر الزمن من خلال سرداب سرى يتخذه سبيلًا للعودة إلى مطلع الستينيات ثم ينطلق بمشاعر وأفكار العصر الحديث إلى الماضى ليبدأ عملية إنقاذ كنيدى من الاغتيال باقتلاع جذور ودوافع الجريمة من قلب الشاب الذى ارتكبها حتى لا تتم، والمسلسل مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب ستيفن كينغ تعتمد فكرته على عودة البطل بالزمان للوراء وهى الفكرة التى نسج منها المسلسل المصرى أحداثه التى تابعها الجمهور.

لم يكن يضر صناع العمل شيئًا لو أشاروا فى تتر المسلسل أنه مأخوذ عن قصة كذا أو مسلسل كذا, ولا أدرى كيف ظن المؤلف أو المخرج أنه لن يكتشف أحد ذلك الاقتباس الواضح.على فكرة اقتباس عمل ما وتمصيره بأحداث وأجواء مصرية عمل ليس سهلا ويستحق التقدير ولو أعلن المؤلف أو المخرج ذلك ما نقص من تقدير الجمهور وحبه للمسلسل بل بالعكس كان سيزداد احترامه وتقديره لصناعه.

مسلسل عمر افندى جذب الناس نظرا لحالة الحنين التى تنتابنا جميعا للماضى ولتلك الأجواء التى قرأنا عنها ولم نعشها بأنفسنا بكل ما فيها من هدوء وذوق وجمال وكثير من المزايا التى نفتقدها فى أيامنا التى نعيشها.لذا التف الناس حول البطل وكانوا ينتظرون مشاهد عودته للماضى بكل ما فيها من حب ورومانسية وشوارع واسعة فسيحة أكثر من المشاهد التى يعيشها فى الحاضر بكل ما تحمله من شوارع ضيقة وقلق وتوتر ونكد فى علاقته الزوجية. هذا لا يعنى طبعًا أن الحياة فى تلك الأيام البعيدة كانت مثالية وكل شىء على ما يرام، بالعكس حفلت بكل المعاناة التى نعانى منها حاليًا خاصة الظروف الاقتصادية. لكن الفارق كان فى إيقاع الحياة البسيط مقارنة بالصخب والسرعة الرهيبة التى عليها ايقاع أيامنا هذه.

عاب المسلسل أيضًا الإغراق فى مشاهد بيت الدعارة الذى كان لزامًا على البطل المرور منه فى طريقه للعالم القديم. بالغ صناع العمل فى تلك المشاهد وأحداثها وتلميحاتها المبالغ فيها مما يجعلك تشعر بالخجل لو كنت تتابع المسلسل بين أولادك وبناتك. كان من الممكن اختصار تلك المشاهد وتلك الألفاظ دون أن يهتز البناء الدرامى للعمل. من المفروض أن المنصات الجديدة لا تبحث عن جذب الجمهور بمشاهد موحية أو تلميحات سخيفة فهى تقدم أعمالًا راقية لا تحتاج لمثل تلك التوابل لجذب الناس. ولعل مسلسل لدواعى السفر الذى تم عرضه قبل مسلسل عمر أفندى كان مثالًا على ذلك حيث لم يكن به أى لفظ خارج أو تلميحات جنسية تنتقص من قيمة العمل ولا تضيف لسياقه الدرامى شيئًا.

ولأن المسلسل ينتمى للفانتازيا والخيال فلن أتناول بعض الهفوات التى اتسم بها مثل استخدام بعض التعبيرات على لسان أبطاله مما لم تكن متداولة فى الزمن القديم أو حتى ارتداء ماركات الساعات أو الأزياء. وقد تميز ديكور العمل بشكل كبير نجح فى جعل المشاهدين ينتقلون فعلًا لزمن سمعوا عنه ولم يعاصروه وهو ما قد يفتح الباب لمزيد من الأعمال التى تنقل لنا أجواء ماضى نفتقده جميعا.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • خاص... حسن الخلعي يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس مسلسل "حياة أو موت"
  • مصطفى أبو سريع يتحدث عن نجاح "عمر أفندي": تعب السنين تكلل في عمل واحد | خاص
  • نجاح متواصل.. وفاء عامر تواصل حصد الجوائز عن "جودر" و"حق عرب"
  • أحمد العوضي يكشف ملامح شخصيته في مسلسل «فهد البطل» رمضان 2025
  • كوارث عمر أفندى!
  • تفاصيل مسلسل حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  • بعد نجاح «عاشق» و«عمر أفندي».. قصة استبعاد أحمد حاتم من عمل فني «صورة»
  • هل منع أحمد فهمي زوجته من الغناء؟
  • أحمد فهمي يكشف عن موقف طريق له بسبب تشابه اسمه مع فهمي الممثل
  • "عشان معملش حاجة غلط".. أحمد فهمي يكشف عن سباب زواجه في سن صغير