أشبه بمدن قوم عاد.. لغز العثور على قرية بفرنسا بعد 150عاما من التنقيب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مؤخرًا تم العثور على قرية من العصر الحجري الحديث في منطقة مستنقعات سان غون بشمال شرق فرنسا بعد مرور 150 عامًا من بدء التنقيب. تعود القرية إلى فترة ما بين 5600 و5100 قبل الميلاد وتضم أكثر من 100 مسكن، بالإضافة إلى 15 منجمًا لاستخراج الصوان الكبير و135 مدفنًا جماعيًا تحت الأرض.
كشف استثنائيوتم اكتشاف القرية بواسطة فريق علماء الآثار من المركز الوطني للبحث العلمي CNRS بقيادة الباحث ريمي مارتينو.
وكانت القرية مأهولة بالمزارعين ومربي الماشية الذين استقروا بالقرب من مصدر مائي وفوق طبقة مائية جوفية. بُنيت المساكن من جذوع الأشجار والأغصان وتكونت من غرفة واحدة أو غرفتين.
أدوات حجريةوعثر العلماء في القرية على العديد من الأدوات الحجرية بما في ذلك الفؤوس والسكاكين والشفرات. كما عُثر على عظام حيوانات مثل الغزلان والخنازير والماشية.
وتعد هذه القرية واحدة من أكبر القرى المكتشفة من العصر الحجري الحديث في فرنسا وتساهم في فهمنا لحياة الناس في تلك الفترة التاريخية.
ويعتقد العلماء أن القرية كانت موطنًا لمجتمع يضم حوالي 300 شخص وكانت محاطة بسور مصنوع من الخشب والطين لحمايتها من الأعداء.
وتحتوي القرية أيضًا على مساحات مفتوحة متعددة استخدمت للأنشطة الاجتماعية مثل الطهي والاحتفالات.
ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية منطقة مستنقعات سان غون في العصر الحجري الحديث، حيث كانت تعيش فيها مجتمعات بشرية مزدهرة تعتمد على الزراعة وتربية المواشي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العصر الحجري فرنسا 150 عام ا التنقيب
إقرأ أيضاً:
ماذا وجد مصور داخل قرية مهجورة في السعودية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدّ قرية "القصار" التراثية، التي تقع على بُعد 5 كيلومترات فقط من محافظة جزر فرسان، واحدة من أهم المواقع السياحية الموجودة بالسعودية.
وتُقدم عدسة المصور السعودي، علي الزهراني، جولة بصرية ساحرة داخل القرية، التي يقصدها الزوار على مدار العام.
وقال الزهراني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "لفتت انتباهي المنازل القديمة في القرية، ما دفعني إلى تصويرها، وإظهار جمالها للناس".
View this post on InstagramA post shared by Aliii' (@eldopeali)
تحتضن القرية ما يزيد عن 400 منزل تم توزيعها على 5 حارات، تفصلها ممرات لا يتجاوز عرضها الـ3 أمتار، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
تُعد جميع الحارات متّصلة بطريق رئيسي يخترق القرية من شمالها حتى جنوبها، مرورًا بجامع القرية وساحة خاصة للأفراح والمناسبات.
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لهيئة التراث السعودية أن جدران المنازل قد بُنيت من الحجارة، في حين أن الأسقف استخدمت "جريد النخيل" أو "شجر الدوم" لتشييدها.
تعود أهمية القرية إلى كونها بمثابة منتجع صيفي يقضي فيه أهالي فرسان ما يزيد عن 3 أشهر متزامنة خلال موسم يُعرف باسم "العاصف"، والذي اشتق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة.
في هذا الوقت، يقوم الأهالي بجني الرطب، والاستمتاع بظلال النخيل، واعتدال الأجواء، ووفرة المياه العذبة من الآبار التي حُفرت لأغراض الشرب وري المزارع.
وقال الزهراني: "تستطيع أن تستشعر بساطة المكان والحياة القديمة عند التجوّل في القرية".
رغم أن القرية مهجورة حاليًا، إلّا أنها تُعدّ مزارًا سياحيًا لزوّار الجزيرة.
السعوديةنشر الأربعاء، 26 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.