قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن إيران والعراق توصلتا إلى اتفاق لنزع سلاح "الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق ونقلها إلى أماكن أخرى الشهر المقبل.

وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم الوزارة، في إفادة صحفية أسبوعية "إيران والعراق توصلتا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين والجماعات الإرهابية المتواجدة على أراضيه وإغلاق قواعدها ونقلها إلى أماكن أخرى قبل 19 أيلول/ سبتمبر".



ولم يحدد المتحدث الأماكن التي سيُنقل لها المسلحون.

وتابع كنعاني: "لقد أبلغت الحكومة العراقية بنود هذه الاتفاقية إلى المسؤولين في المنطقة الشمالية من ذلك البلد ونحن أيضا في انتظار تنفيذها".

وأضاف أن تاريخ 19 أيلول/ سبتمبر لن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال، وقد تم نقل آرائنا إلى العراق وسلطات المنطقة الشمالية من ذلك البلد. والجانب العراقي على علم بهذه المسألة.

ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية على طلب للتعليق، لكن مستشارا أمنيا لرئيس الوزراء العراقي رفض نشر اسمه أكد أن إيران تطالب بنزع سلاح جماعات المعارضة في كردستان العراق ونقلها إلى مخيمات اللاجئين.


وأضاف أن هذا المطلب ورد في اتفاق لتأمين الحدود وقعه العراق وإيران في بغداد في آذار/ آذار.

ودأبت إيران على اتهام إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، بإيواء جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضد الجمهورية الإسلامية. ولطالما استهدف الحرس الثوري قواعد تلك الجماعات.

من جهته أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أن العراق نفذ التزامه مع إيران، بنزع السلاح وإزالة المعسكرات على الحدود في إشارة إلى الأحزاب الكوردستانية الإيرانية المعارضة لطهران في إقليم كوردستان. 

وقال العوادي في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الإثنين: "أهم مبادئ السياسة الخارجية بان لايكون العراق طرفا في الإضرار بجيرانه، وأن السيادة العراقية تقتضي تفاهمات أمنية لحماية حدود العراق من أي اعتداء". 

وأضاف: "لذلك وقع العراق مع ايران اتفاقاً ينص على ( منع تسلل المسلحين، وتسليم المطلوبين، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات)، وقد نفذ العراق التزامه". 

أهم مبادئ السياسة الخارجية بان لايكون العراق طرفا في الإضرار بجيرانه، وأن السيادة العراقية تقتضي تفاهمات أمنية لحماية حدود العراق من أي اعتداء، لذلك وقع العراق مع ايران إتفاقا ينص على ( منع تسلل المسلحين، وتسليم المطلوبين، ونزع السلاح وإزالة المعسكرات) وقد نفذ العراق التزامه.

— باسم العوادي (@BasimAlawadi) August 28, 2023  
وفي 19 آذار/ مارس  2023، أبرم العراق وإيران اتفاقاً أمنياً في بغداد، بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، ومستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي. 

وتضمنت المذكرة التنسيق فيما يتعلق بحماية الحدود المشتركة بين البلدين.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية كردستان العراق العراق إيران كردستان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

 أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.

الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.

في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.

السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
  • ضمن تعديلات قانون الحجاب.. إيران تلغي «شرطة الآداب» بالكامل
  • إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
  • FA: كيف تستعد إيران للمواجهة مع ترامب.. وهل ستنقذ نفسها؟
  • تقرير إيطالي: خطة واشنطن لعزل إيران تمر عبر قطاع الطاقة العراقي المتزعزع
  • الخارجية العراقية: وصلتنا رسائل بنية الكيان الصهيوني شن سلسلة ضربات على بلدنا
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي