اعتبر النائب في البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا، ستيفن كوتري، أن الحكومة الألمانية تلتزم الصمت بشأن التحقيقات في تخريب خط أنابيب "السيل الشمالي".

وقال كوتري: "لا أستطيع أن أتخيل أن أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف كيف حدث الهجوم على "السيل الشمالي". الحلفاء يقفون وراء ذلك، وعلى الأرجح الولايات المتحدة".

 

وأشار إلى أن الجهات الأمنية في السويد والدنمارك لا ترغب في التعاون مع الجهات الأمنية في ألمانيا.

إقرأ المزيد "الأدلة الألمانية" تشير إلى "المتهم الرئيسي" في تفجير "السيل الشمالي".. فهل هو "الحقيقي"؟

وأضاف أن الحكومة الألمانية تعيق ولا تريد الإبلاغ عن التقدم المحرز في التحقيق في تخريب "السيل الشمالي".

وتابع: "بما يضر ألمانيا، يجب على المستهلكين التخلي عن الغاز الروسي الرخيص وبدلا من ذلك شراء الغاز المسال باهظ الثمن من الولايات المتحدة".

وأكد أن الاتحاد الأوروبي كان يتفاوض مع الولايات المتحدة لشراء الغاز الطبيعي المسال منذ سنوات عديدة، حتى قبل النزاع في أوكرانيا.

وشدد كوتري على أنه "لن يتم إطلاق "السيل الشمالي" مرة أخرى إلا عندما تظهر حكومة اتحادية في ألمانيا تهتم بالمصالح الألمانية".

وذكر الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، في 8 فبراير نقلا عن مصدر، أن العبوات الناسفة التي استخدمت لتفجير "السيل الشمالي" تم زرعها تحت خطوط الغاز الروسية في يونيو 2022، خلال إجراء التدريبات العسكرية "بالتوبس"، التي استخدمت كغطاء لتنفيذ العملية. حينها قام غواصون أمريكيون بالاشتراك مع متخصصين نرويجيين، بزرعها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

إهداء وثائقي ما وراء الحشاشين إلى أرواح منتجي الشركة المتحدة

قدم الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين"، المقرر إذاعته على قناة الوثائقية، غدا الخميس، إهداء إلى أرواح زملائنا الذين تركوا بصمة لا تُنسى في قلوبنا وقلوب كل مَن عملوا معهم.

وعرضت قناة الوثائقية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، إهداء إلى المبدعون الذين لا يغادرون وهم المنتجين الفنيين حسام شوقي وتامر فتحي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال.

ويعرض على شاشة الوثائقية يوم الخميس المقبل الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين"، وهو رحلة وثائقية بين التاريخ والإبداع.. كيف نشأت فرقة الحشاشين؟ ومَن حسن الصباح؟ وما العلاقة بين حشاشي الأمس وحشاشي اليوم؟.

يوثق الفيلم مراحل صناعة وإنتاج أحد الأعمال الدرامية المهمة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو مسلسل "الحشاشين"، الذي حقق نجاحًا جماهيريًّا واسعًا داخل مصر وخارجها، خلال عرضه في شهر رمضان الماضي 2024. ويتناول الفيلم رحلة خروج المسلسل إلى النور على مدى عامين، مستعرضًا بعض الجوانب الفنية على مستوى الكتابة، والتمثيل، والإخراج، واستخدام أحدث تقنيات التصوير، والديكور، والجرافيك، ويربط بين الوقائع التاريخية لنشأة فرقة "الحشاشين" في نهايات القرن الحادي عشر الميلادي، والخيال الدرامي المستوحى من التاريخ الذي عبّر عنه صُناع المسلسل.

مقالات مشابهة

  • المهاجرون الصينيون في الولايات المتحدة يعتزمون تسليم رسالة لترامب
  • إهداء وثائقي ما وراء الحشاشين إلى أرواح منتجي الشركة المتحدة
  • هذا ما تتعلمه الولايات المتحدة من إخفاقاتها السياسية في الربيع العربي
  • رسميا.. الولايات المتحدة تعتمد النسر الأصلع طائرا وطنيا
  • زيادة صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا 20% خلال 2024
  • تعطل رحلات طيران في الولايات المتحدة إثر مشكلة تقنية
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية