الكونغو الديمقراطية.. "كوديكو" تقتل 15 شخصا على الأقل في هجوم استهدف مخيما لصيادي الأسماك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفادت مصادر عسكرية ومحلية، يوم الاثنين، بأن 15 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم لميليشيات في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة يتعرض فيها المدنيون لأعمال عنف متزايدة.
وقال شاريت بانزا أحد زعماء المجتمع المدني إن ميليشيا "التعاون من أجل تنمية الكونغو" (كوديكو) المتورطة في العديد من عمليات القتل العرقي الوحشي، نفذت هجوما على مخيم لصيادي الأسماك في غوبو في مقاطعة إيتوري الأحد.
وأضاف بانزا في تصريح لوكالة فرانس برس، أن هجوم الأحد استمر نحو ساعتين وأدى إلى مقتل 15 شخصا على الأقل، مبينا أن سبعة أشخاص آخرين قتلوا قبل أسبوع في المنطقة نفسها.
من جهته، صرح بيلو موليندو زعيم مجتمع "باهيما نورد"، بأن الحصيلة الأولية أظهرت أن 9 مدنيين قتلوا في الهجوم الأخير إضافة إلى جندي واحد وأربعة من أفراد ميليشيا "كوديكو".
كما أوضح المتحدث باسم الجيش الملازم جولز نغونغو، أن "كوديكو" هاجمت مدنيين خلال صلاتهم الأحد في كنيستهم في غوبو على ضفاف لايك ألبرت.
وأفاد نغونغو بأن الجيش رد على الهجوم وتجري ملاحقة الجناة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة تعلن دخول عمل بعثتها في الكونغو الديمقراطية "مرحلته الأخيرة"وتزعم ميليشيا "كوديكو" التي تضم آلاف المقاتلين، أنها تحمي مجتمع ليندو من جماعة الهيما العرقية المنافسة.
وفي يونيو، قتل 46 شخصا على الأقل نصفهم من الأطفال في هجوم شنته "كوديكو" على مخيم للنازحين في إيتوري.
وتعد مقاطعة إيتوري إحدى بؤر العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تنتشر الهجمات التي تودي بحياة العشرات.
جدير بالذكر أن الصراع بين مجتمعي "هيما" و"ليندو" تجدد عام 2017 بعد عقد من الهدوء، ما أدى إلى مقتل الآلاف وإجبار أكثر من 1.5 مليون شخص على النزوح.
وتنتشر في أجزاء كبيرة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عشرات الجماعات المسلحة التي شاركت في الحروب المناطقية السابقة التي اندلعت في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية إفريقيا جماعات ارهابية جماعات مسلحة وفيات الکونغو الدیمقراطیة شخصا على الأقل فی هجوم
إقرأ أيضاً:
قاضيان بالانتخابات الأمريكية يلقيان حتفهما قبل إعلان الفائز.. ما القصة؟
تسببت الفيضانات الكاسحة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة في ولاية ميزوري الأمريكية في وفاة 5 أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من قضاة الانتخابات لقيا حتفهما عندما جرفت المياه سيارتهما في الجزء الجنوبي من الولاية.
وهطل ما يصل إلى 8 "20 سنتيمتراً" من الأمطار على مدار يومين في أجزاء من الولاية، مما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق، وبالتالي إطلاق العشرات من عمليات الإنقاذ من المياه.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن أربعة أعاصير، وربما أكثر، ربما ضربت أجزاء من أوكلاهوما وأركنساس في الأول من أمس الاثنين، ولم ترد تقارير عن وقوع وفيات أو إصابات.
وقال كيلي كاين، المتحدث باسم إدارة الطوارئ في أوكلاهوما، إن تقييمات الأضرار جارية.
تعطيل مراكز الاقتراعووقعت العواصف بعد يوم من أعاصير أدت إلى إصابة 11 شخصاً على الأقل في منطقة أوكلاهوما سيتي بوسط أوكلاهوما.
وقال كاين إن الوزارة عملت مع مجلس الانتخابات بولاية أوكلاهوما لضمان عدم تعطيل مراكز الاقتراع.