كاربايس باينا يطيح برونه في مفاجأة مبكرة بأميركا المفتوحة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تغلب الإسباني روبرتو كاربايس باينا على هولجر رونه الذي ارتكب الكثير من الأخطاء 6-3 و4-6 و6-3 و6-2 في الدور الأول لبطولة أميركا المفتوحة للتنس أمس الاثنين ليودع المصنف الرابع آخر البطولات الكبرى لهذا العام بشكل مفاجئ.
وكان كاربايس باينا حاسما من الخط الخلفي وأطلق سبع ضربات إرسال ساحقة بينما عانى منافسه الدنماركي لترك أي تأثير في مباراة أقيمت ظهرا وسط أجواء رطبة بملاعب فلاشينغ ميدوز.
أتلتيكو يستعرض بسباعية تاريخية في شباك فاليكانو.. ويخسر ديباي منذ ساعة تعادل «اليرموك» و«برقان» في «الدرجة الأولى» منذ 4 ساعات
وخرج رونه مبكرا من بطولتي تورونتو وسنسيناتي وظهرت علامات مبكرة على وجود مشاكل في أدائه أمس الاثنين بعد أن فشل في الحصول على أي نقطة لكسر الإرسال في المجموعة الأولى.
ونجح كاربايس باينا في استغلال فرص كسر الإرسال التي سنحت له في الشوطين الخامس والتاسع لكن إرساله فقد قوته في المجموعة الثانية ليكسر رونه إرساله أخيرا في الشوط الثالث.
وحسن الإسباني، الذي توج في مراكش في وقت سابق من هذا العام، من مستواه في المجموعة الثالثة حيث كسر إرسال رونه دون خسارة أي نقطة في الشوط الثامن.
وكان لدى كاربايس باينا سيطرة واضحة على الأمور في المجموعة الرابعة، حيث لم يخسر سوى نقطة واحدة على إرساله الأول.
وكسر كاربايس باينا إرسال منافسه في الشوطين الثالث والسابع وارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه بعد أن خسر رونه المباراة بخطأ سهل عقب تسديد ضربة أمامية.
وقال رونه «لست راضيا عن النتيجة بالتأكيد، أو عن أدائي».
وأضاف اللاعب الذي طلب العلاج بسبب مشكلة بالركبة في المجموعة الثالثة «يوجد سبيل واحد أمامي وهو العمل».
وبدا رونه، الذي بلغ دور الثمانية في ويمبلدون ورولان غاروس، محبطا لبدء مشواره في الملعب رقم خمسة الصغير، لكنه لم يعتبر ذلك مبررا لسوء مستواه.
وواصل «كلما تحسنت في التصنيف يجب أن تلعب في أفضل ظروف، لكن هذا لم يتوافر لي. هذا محبط بالطبع لكنني لن ألوم الملعب في الخسارة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
إدارة الدواء بأميركا ترخص مسكنا للألم بديلا لأدوية الأفيون
وافق المسؤولون الاتحاديون الأميركيون يوم الخميس على نوع جديد من مسكنات الألم مصمم للقضاء على مخاطر الإدمان والجرعة الزائدة المرتبطة بالأدوية الأفيونية مثل فيكودين وأوكسيكونتين.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي أيه" إنها وافقت على دواء جورنافكس من شركة فيرتكس للأدوية للألم قصير المدى الذي غالبا ما يتبع العمليات الجراحية أو الإصابات.
ويعد هذا أول نهج دوائي جديد لعلاج الألم منذ أكثر من 20 عاما، ويقدم بديلا لكل من الأدوية الأفيونية والأدوية التي تباع دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.
لكن فعالية الدواء المتواضعة وعملية تطويره الطويلة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البحث عن طرق جديدة للسيطرة على الألم.
وأظهرت الدراسات التي شملت أكثر من 870 مريضا يعانون من آلام حادة نتيجة لعمليات جراحية في القدم والبطن أن دواء شركة فيرتكس قدم تخفيفا أكبر من الحبة الوهمية، لكنه لم يتفوق على الحبوب المركبة من المواد الأفيونية والأسيتامينوفين الشائعة.
وسيباع الدواء الجديد بسعر 15.50 دولارا لكل حبة، مما يجعله أغلى بكثير من الأدوية الأفيونية المشابهة التي غالبا ما تتوافر كأدوية جنيسة بسعر دولار واحد أو أقل.
وتعمل الأدوية الأفيونية على تخفيف الألم عن طريق الارتباط بالمستقبلات في الدماغ التي تستقبل إشارات الأعصاب من أجزاء مختلفة من الجسم.
وهذه التفاعلات الكيميائية هي التي تسبب أيضا التأثيرات الإدمانية للأفيون، بينما يعمل دواء فيرتكس بطريقة مختلفة، حيث يقوم بحظر البروتينات التي تحفز إشارات الألم التي ترسل لاحقا إلى الدماغ.