قالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو حرك أمس الاثنين طائرتين مقاتلتين لمنع طائرتين مسيرتين أميركيتين من انتهاك الحدود الروسية فوق البحر الأسود.

ولم تحدد الوزارة في أي موقع تحركت الطائرتان الروسيتان لاعتراض المسيرتين الأميركيتين.

وورد في بيان للوزارة على تليغرام أن الطائرتين المسيرتين رُصدتا بالقرب من شبه جزيرة القرم -التي ضمتها موسكو عام 2014- وكانتا تتجهان إلى الحدود الروسية في مهمة استخباراتية.

وقال بيان الوزارة "نتيجة تحركات القوات المسؤولة عن التصدي للطائرات، غيّرت المسيرتان الأميركيتان (وهما من طرازي "ريبر" و"غلوبال هوك") اتجاههما وغادرتا المنطقة التي كانتا تجريان فيها الاستخبارات".

وتزايدت الحوادث بين طائرات روسية من جهة، وأخرى أميركية أو تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة أخرى في الأشهر الماضية فوق البحر الأسود وبحر البلطيق على خلفية حرب أوكرانيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس الأول الأحد إن مقاتلة روسية من طراز "سو-30" منعت طائرة استطلاع أميركية من نوع "ريبر" من انتهاك المجال الجوي الروسي فوق مياه البحر الأسود، كما سُجّل حادث مماثل مطلع أغسطس/آب الحالي.

وتعد شبه جزيرة القرم محورية لإمداد القوات الروسية التي تقاتل في جنوب أوكرانيا، كما تضم مقر أسطول البحر الأسود الروسي، وتعرضت المواقع الروسية فيها لهجمات متكررة بمسيّرات أوكرانية جوية وبحرية منذ بدء النزاع، خاصة في الأشهر الماضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا

أوكرانيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنه يجب ممارسة “أقصى الضغوط” على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأشارت كالاس في بيان، الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إلى أن جدول أعمال الاجتماع مليء بالتطورات في الشرق الأوسط، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والعلاقات مع غرب البلقان وإفريقيا.

ولفتت إلى مرور شهر تقريبا منذ أن قبلت أوكرانيا وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، وأن الجانب الروسي لم يوافق على هذا.

وأكدت أن أوكرانيا بحاجة إلى مزيد من الدعم في الحرب المستمرة.

وأضافت: “أعتقد أننا بحاجة للضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب بشكل حقيقي. علينا ممارسة أقصى قدر من الضغط، لأن السلام يتطلب شخصين، بينما الحرب تتطلب شخصا واحدا، ونحن نرى أن روسيا تريد الحرب”.

وأردفت: “على كل من يريد وقف القتل أن يضغط على روسيا بأقصى قدر”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان إسقاط وتدمير الطائرات المسيرة
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • مدبولي: الأشهر الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمر وتوقف الهجمات على السفن
  • اللية الماضية.. روسيا تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية
  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
  • أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي
  • القوات الروسية تستهدف مطارا عسكريا أوكرانيا ومراكز لتجميع الراجمات والمسيرات
  • 231 ألف خدمة وفرها المشفى الوطني بالسويداء خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا