عكاشة: مرسي اعترف على الهواء باقتحام سجن وادي النطرون عبر هاتف الثريا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الإخواني محمد مرسي اعترف في يناير 2011، بتفاصيل اقتحام سجن وادي النطرون بعدما قام الإرهابيون بتهريبه في عملية الاقتحام هذه، وذلك من خلال محادثاته للإعلام عبر هاتف الثريا.
اعتراف على الهواءوقال عكاشة،خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية إنه "في تصريحاته للإعلام، قال محمد مرسي اسمه واسم كل الأعضاء الموجودين كاعتراف كامل على الهواء مباشرة بما جرى، وقال بعض تفاصيل عملية الهجوم والمعركة والاشتباك".
وأشار العميد خالد عكاشة، إلى أن "هذا المشهد يدل على أن حجم الارتباط الذي كان بين الإخوان والعناصر في شبه جزيرة سيناء كان وثيق الصلة قبل يناير 2011".
جمال شقرة: الإخوان انكشفوا بدخولهم العمل السياسي عكاشة: الأنفاق بين سيناء وغزة تحولت وكرًا للجريمة المنظمة في 2011 فتح السجونوأوضح رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنه "جرى توزيع أدوار دقيقة جدًا بين الإخوان والجماعات الإرهابية، وكان من بين هذه الأدوار ادعاء أن الأمن فتح السجون، وهذا لم يحدث، ولكن السجون جرى اقتحامها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات فتح السجون
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.