دراسة تكشف عن فائدة غريبة لـ"حب الشباب"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يعتبر الجلد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض التي تأتي من البيئة الخارجية، ويعمل على تنظيم درجة الحرارة والاحتفاظ بالرطوبة، وعلى الرغم من الاعتقاد بأن الدهون تضر البشرة من خلال التسبب في ظهور حب الشباب، إلا أنها تؤدي في الواقع دورًا حيويًا في الحفاظ على الجلد كحاجز وقائي.
المركبات العضوية التي تشمل الدهون هي مكونات أساسية للطبقة الخارجية من الجلد، يمكن أن تؤدي التغييرات في تركيبة الدهون في الجلد إلى تعطيل قدرته على العمل كحاجز وقائي، ما يؤدي إلى مجموعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما والصدفية.
من أهم أنواع البكتيريا الموجودة على الجلد "كيوتي بكتيريا" و"آسينس سي"، المعروفة بتورطها المحتمل في التسبب في حب الشباب، لكن آثارها الأوسع على صحة الجلد غير مفهومة حتى الآن.
قام علماء بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، ببحث في الأمراض الجلدية، لدراسة كيفية دفاع الجلد عن الجسم ضد العدوى والبيئة، ووجدوا أن عدوى "المطثية العدية" تحفز خلايا جلدية معينة على زيادة إنتاج الدهون بشكل كبير والتي تعتبر مهمة للحفاظ على حاجز الجلد.
عرّض العلماء الخلايا "الكيراتينية" التي تشكل البشرة، لبكتيريا مختلفة موجودة بشكل طبيعي على الجلد وقاموا بتحليل التغيرات في تكوين الدهون، واستنتجوا أن بكتيريا "آسينس سي" فقط التي تسببت في زيادة إنتاج الدهون داخل هذه الخلايا، وتشير هذه النتائج إلى أن حب الشباب "سي" يؤدي دورًا مميزًا في تنظيم الدهون في الجلد.
يوضح العلماء: "لقد وجدنا أن بكتيريا "آسينس سي" هي التي تسبب هذه الزيادة في إنتاج الدهون، ما يخلق بيئة جلدية حمضية توفر عددًا من الفوائد، بما في ذلك الحد من نمو مسببات الأمراض، وتقليل عدوى المكورات العنقودية والمساهمة في التأثيرات المضادة للالتهابات في الأمعاء".
ووجدوا أيضًا أن خلايا الجلد الدهنية التي تنتج بعد التعرض لبكتيريا "آسينس سي" لها تأثيرات مضادة للميكروبات، إذ يشير هذا إلى أن الدهون التي تساعد على إنتاجها لها دور مزدوج، فهي تتحكم في وجود بكتيريا "آسينس سي" على الجلد، وتسهم أيضًا في التوازن العام لميكروبيوم الجلد بحيث لا يهيمن نوع واحد من الميكروبات على الباقي، بحسب دراسة نًشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألامراض الدهون حب الشباب على الجلد حب الشباب
إقرأ أيضاً:
تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي
دجاج مشوي (مواقع)
رغم أن الدجاج والبيض يُعدّان من أكثر الأطعمة اليومية شيوعًا، إلا أن دراسة حديثة قلبت المفاهيم رأسًا على عقب، محذّرة من أن استهلاك أكثر من 300 جرام أسبوعيًا من الدواجن أو البيض قد يكون بوابة نحو أمراض قاتلة، على رأسها سرطانات الجهاز الهضمي.
البحث الذي شارك فيه أكثر من 4000 شخص، ونُشر في مجلة Nutrients، وجد علاقة قوية بين الإفراط في استهلاك الدجاج والبيض، وزيادة احتمال الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء بنسبة خطيرة، إضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة بنسبة 27%.
اقرأ أيضاً بدون حبة دواء واحدة: 7 أسرار يكشفها مختص لخفض ضغطك المرتفع بشكل طبيعي 27 أبريل، 2025 خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان 27 أبريل، 2025الطهي على درجات حرارة عالية، كما في الدجاج المشوي أو المقلي، يُنتج مركبات كيميائية قاتلة (مثل HCAs وPAHs) يمكن أن تُتلف الحمض النووي وتحوّله إلى بيئة خصبة للسرطان.
التحذير الأكبر؟:
طريقة تربية الدجاج وإطعامه قد تسهم أيضًا في رفع خطر الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي العلف أحيانًا على هرمونات ومبيدات مسرطنة تنتقل عبر السلسلة الغذائية.
الخلاصة من الخبراء: الاعتدال ثم الاعتدال.. لا تتجاوز 300 جرام من الدجاج أو البيض أسبوعيًا، وتجنب طرق الطهي القاسية، لأن "الطعم اللذيذ" قد يُخفي خلفه خطرًا مميتًا.