بوابة الوفد:
2024-10-05@02:51:31 GMT

دراسة تكشف عن فائدة غريبة لـ"حب الشباب"

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

يعتبر الجلد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض التي تأتي من البيئة الخارجية، ويعمل على تنظيم درجة الحرارة والاحتفاظ بالرطوبة، وعلى الرغم من الاعتقاد بأن الدهون تضر البشرة من خلال التسبب في ظهور حب الشباب، إلا أنها تؤدي في الواقع دورًا حيويًا في الحفاظ على الجلد كحاجز وقائي.
المركبات العضوية التي تشمل الدهون هي مكونات أساسية للطبقة الخارجية من الجلد، يمكن أن تؤدي التغييرات في تركيبة الدهون في الجلد إلى تعطيل قدرته على العمل كحاجز وقائي، ما يؤدي إلى مجموعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما والصدفية.


من أهم أنواع البكتيريا الموجودة على الجلد "كيوتي بكتيريا" و"آسينس سي"، المعروفة بتورطها المحتمل في التسبب في حب الشباب، لكن آثارها الأوسع على صحة الجلد غير مفهومة حتى الآن.

قام علماء بجامعة كاليفورنيا، سان دييغو، ببحث في الأمراض الجلدية، لدراسة كيفية دفاع الجلد عن الجسم ضد العدوى والبيئة، ووجدوا أن عدوى "المطثية العدية" تحفز خلايا جلدية معينة على زيادة إنتاج الدهون بشكل كبير والتي تعتبر مهمة للحفاظ على حاجز الجلد.
عرّض العلماء الخلايا "الكيراتينية" التي تشكل البشرة، لبكتيريا مختلفة موجودة بشكل طبيعي على الجلد وقاموا بتحليل التغيرات في تكوين الدهون، واستنتجوا أن بكتيريا "آسينس سي" فقط التي تسببت في زيادة إنتاج الدهون داخل هذه الخلايا، وتشير هذه النتائج إلى أن حب الشباب "سي" يؤدي دورًا مميزًا في تنظيم الدهون في الجلد.

يوضح العلماء: "لقد وجدنا أن بكتيريا "آسينس سي" هي التي تسبب هذه الزيادة في إنتاج الدهون، ما يخلق بيئة جلدية حمضية توفر عددًا من الفوائد، بما في ذلك الحد من نمو مسببات الأمراض، وتقليل عدوى المكورات العنقودية والمساهمة في التأثيرات المضادة للالتهابات في الأمعاء".
ووجدوا أيضًا أن خلايا الجلد الدهنية التي تنتج بعد التعرض لبكتيريا "آسينس سي" لها تأثيرات مضادة للميكروبات، إذ يشير هذا إلى أن الدهون التي تساعد على إنتاجها لها دور مزدوج، فهي تتحكم في وجود بكتيريا "آسينس سي" على الجلد، وتسهم أيضًا في التوازن العام لميكروبيوم الجلد بحيث لا يهيمن نوع واحد من الميكروبات على الباقي، بحسب دراسة نًشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألامراض الدهون حب الشباب على الجلد حب الشباب

إقرأ أيضاً:

هل تسبب الهجرة اضطرابات عقلية للشباب.. دراسة تكشف التفاصيل

وجد باحثون أن الأشخاص الذين يهاجرون في سن المراهقة معرضون لخطر متزايد للإصابة باضطرابات الصحة العقلية الشديدة.

وبينما اقترحت الأبحاث سابقا أن الهجرة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالذهان بين الأشخاص من الأقليات العرقية، تشير الدراسة إلى أن العمر قد يكون عاملا مهما أيضا.

وباستخدام بيانات من خمس دول، نظر الباحثون في السجلات الطبية لنحو 1000 شخص هاجروا إلى بلد آخر وقارنوهم بالمواطنين الطبيعيين من نفس العمر.

ووجد الفريق أن المهاجرين الذين انتقلوا عندما كانوا أطفالا أو مراهقين هم أكثر عرضة للإصابة بالذهان مرتين، وهي حالة صحية عقلية تجعل المرضى يفقدون الاتصال بالواقع.

ويعتقد الباحثون أن هذه التأثيرات الضارة على الصحة العقلية قد تكون بسبب الصدمة الناجمة عن الهجرة التي تحدث خلال أوقات محورية من التطور الاجتماعي.

وبين عامي 2010 و2015، قام الباحثون بتجنيد 937 مهاجرا و1195 غير مهاجر.

وولد المشاركون في دول أوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل شمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، والشرق الأوسط، والأمريكيتين. وانتقل غالبية المهاجرين كبالغين، ولم يكن لدى تسعة من كل 10 منهم تاريخ عائلي للإصابة بالذهان.

ووجد الفريق أن "الهجرة في أي عمر كانت مرتبطة بزيادة احتمالات الإصابة بالذهان" و"كانت الزيادة الأكبر واضحة لدى أولئك الذين هاجروا خلال فترة المراهقة".

وبشكل عام، كان المهاجرون الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان بين جميع الأجناس، بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العرق وعلامات الحرمان الاجتماعي والتاريخ الأبوي للذهان

ووجد الفريق أن زيادة خطر الإصابة بالذهان لدى المراهقين كانت كبيرة فقط بين المهاجرين السود وشمال إفريقيا.

وبينما أشار كيركبرايد إلى أنه من الصعب تحديد الارتباط الدقيق بسبب صغر حجم المجموعة الأخيرة في الدراسة، فإن خطر الإصابة بالذهان كان أعلى بما لا يقل عن مرتين إلى ثلاث مرات بالنسبة لهذه المجموعات مقارنة بالأشخاص البيض الذين لم يهاجروا.

وكشف التحليل أيضا أن البالغين من شمال إفريقيا والسود من جميع الأعمار وغير المهاجرين من ذوي البشرة السوداء أو من خلفيات عرقية مختلطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان مقارنة بغير المهاجرين البيض. ولم يكن هناك مثل هذه الزيادة بالنسبة للمهاجرين البيض أو الآسيويين.

ولاحظ الباحثون أن المراهقين كانوا عرضة بشكل خاص للذهان بسبب عدة عوامل. على سبيل المثال، قالوا إن المهاجرين المراهقين كانوا أكثر عرضة لتجربة صدمات مثل انفصال الوالدين مقارنة بالبالغين.

والمراهقون أكثر عرضة من الأطفال لتجربة أحداث صادمة مثل العنف والوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ لفترات أطول من الأطفال الأصغر سنا.

وقد يكافح المراهقون أيضا أكثر من الأطفال الصغار للتكيف مع ثقافتهم الجديدة، مثل تعلم اللغة أو تكوين صداقات.

وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الفريق أن هذه المجموعة تعتمد بشكل خاص على الأصدقاء والشبكات الاجتماعية، والهجرة من شأنها أن تعطلها.

ومن حيث العرق، فإن السكان اللاتينيين والسود هم الأكثر عرضة للإصابة بالذهان واضطرابات الصحة العقلية الأخرى بسبب زيادة احتمالية التعرض لصدمات مثل التمييز العنصري وانعدام الأمن الغذائي وعنف الشرطة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أخيرًا سر أحجار الجير غرب أستراليا
  • هل تسبب الهجرة اضطرابات عقلية للشباب.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيرية
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!
  • دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب
  • دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
  • دراسة تكشف العلاقة بين العلاج الهرموني للنساء وصحة القلب
  • دراسة تكشف ارتباط عمر الوالدين بخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون
  • وصفات طبيعية لمنع ظهور التجاعيد وترطيب البشرة