فريق «غواصين الخير» بالإسكندرية.. تكون بعد حادث غرق مأسوي ويغطي 14 دولة عربية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تكون فريق «غواصين الخير» بالإسكندرية، منذ حادث غرق الشاب محمد حسن، الذي كان حديث مصر في ديسمبر2017 بشاطئ ستانلي، وشارك في البحث عن جثمانه في البحر عدد من الغواصين المتطوعين على مدار 6 أيام، ومن بعده حالة غرق الشاب شادي، بشاطئ النخيل، الذي استمر البحث عنه 27 يوما في عام 2020.
ومن هنا بدأ العمل الرسمي لفريق «غواصين الخير»، الذين يتم استدعاؤهم في أي حالة غرق على مستوى الجمهورية، وبدأوا في تنظيم الفريق بشكل منظم، ووصل عددهم إلى 256 غواصا على مستوى الجمهورية، كما انتشر الفريق في 14 دولة عربية، ليصل عدد المشاركين على مستوى مصر والدول العربية إلى 16 ألف مشارك.
يقول محمد عوض، مؤسس فريق «غواصين الخير» لـ«الوطن»، إنه حين زادت حالات الغرق، وفي ظل أن أهل الغريق تكون حالتهم صعبة ويريدون العثور على جثمان فريقهم، وجدنا أن البعض يستغل هذا الموقف ويحصل على أموال من أهل الغريق، فقررنا تأسيس الفريق من متطوعين بوقتهم ومعداتهم، ونعمل بشكل مجاني تماما، ويكفينا أن نكون جزءا من حل مشكلة ولا يحصل فريق الخير على أي عائد مالي نهائي، وأن عملنا ليس في الإسكندرية فقط بل على مستوى الجمهورية.
ويضيف إيهاب الملحي، قائد الفريق، أن عدد الغواصين الذين يشاركون في الغطس والبحث 256 غطاسا، وعدد أعضاء الفريق 16 ألف عضو على مستوى الجمهورية والدول العربية، حيث إن عدد الدول التي نعمل فيها 14 دولة عربية، وذلك بشكل تطوعي بالكامل، ونحذر دائما ونرجو المصطافين في كل مكان لا تتعالون على البحر والتزموا بتعليمات عمال الإنقاذ والغطاسين لأنهم الأدرى بالمناطق الآمنة والخطرة وحريصين على حياتكم.
محافظة الإسكندرية تهدي الفريق كابينة على شاطئ استانليويشير إبراهيم مارينا، أمين عام فريق غواصين الخير، لدي كل غطاس معداته الكاملة، بالإضافة إلى كابينة أهدتها إلينا محافظة الإسكندرية بشاطئ ستانلي لتخزين المعدات فيها، ونحرص على وجود معدات إضافية، لأننا أحيانا يأتي غواص ليشارك في عمليات البحث وليس لديه معدات ونحتاج إلى جهوده فلا بد من توافر المعدات بالكامل.
ويضيف محمد محجوب، المحامي والمستشار القانوني لفريق «غواصين الخير» أن العمل يتم بشكل رسمي من خلال مؤسسة علوم البحار، ومقرها الرئيسي الغردقة، بجانب مقرها بالإسكندرية، تحت الإنشاء، ونشارك في عمليات البحث عن الغرقى في جميع شواطئ مصر، ويتم استدعاؤنا أحيانا في بعض الدول العربية، وعددها 14 دولة، ونتمنى أن نعمل من خلال جامعة الدول العربية بشكل منظم، لأننا نمثل مصر ونريد أن يُضاف عملنا الخيري التطوعي لاسم مصر وليس لنا كأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غواصين الخير شاطئ النخيل الغواصين حالات الغرق على مستوى الجمهوریة غواصین الخیر دولة عربیة
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.