استعرض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع ممثلي شركة تيدا الصين إفريقيا  جوانب مشروع التعاون بين الجانبين والذي يتكون من جزئين :  الملح الخام والكلور القلوي ، وتبدأ الإنشاءات في نفس الوقت ، ومن المقرر أن تكون فترة الإنشاءات من 24 إلي 30 شهرًا،  باجمالي استثمارات تبلغ 150 مليون دولار أمريكي.

واكد المحافظ على اهمية المشروع والذي يأتي بالتزامن مع طفرة صناعية تشهدها بورسعيد .

 وأشار محافظ بورسعيد لأهمية موقع بورسعيد الجغرافي،  والمناطق الصناعية والبترولية، والموانيء ، وتطرق المحافظ للحديث عن مشروعات شرق بورسعيد وانطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد، وأهمها إنشاء مدينة سلام مصر ، وإقامة أكبر محطة تحلية ، والمناطق اللوجيستية والصناعية وأكبر منطقة حرة ، بالإضافة لإنشاء أكبر ميناء محورى وأكبر مزراع سمكية بالشرق الأوسط  

وأكد الغضبان أن شرق بورسعيد تضم كافة المقومات ولابد أن تقام مشروعات تناسب حجم التنمية التي تشهدها المنطقة.

كما استعرض محافظ بورسعيد مع الحضور ٱليات تنفيذ مشروع التعاون، والخطة الزمنية المقررة للتنفيذ، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين الجهات المختصة لسرعة البدء في إقامة المشروع   .

جاء ذلك خلال استقبال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ،  ممثلي مجموعة تيدا الصين إفريقيا، وذلك لبحث ومناقشة الخطوات التنفيذية لسبل التعاون بشأن مقترح إنشاء مجمع صناعى للبروم والمعالجة،  وذلك بحضور مدير الادارات المختصة بالمحافظة.

ورحب محافظ بورسعيد  بوفد مجموعة تيدا الصين إفريقيا ، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين محافظة بورسعيد و دولة الصين  ، مشيرا الى ترحيبه بالتعاون المثمر مع الجانب الاجنبي في المجال الصناعي.

إحباط بيع طن دقيق مهرب بالسوق السوداء جنوب بورسعيد| تفاصيل خبأ الحلاوة الطحينية داخل ثلاجة لا تعمل وضبطها تموين بورسعيد| صور

ومن جانبه ، قدم ممثلي تيدا الصين إفريقيا الشكر لمحافظ بورسعيد على حسن الاستقبال،  و تقديم كامل الدعم في مشروع التعاون و اقامة المشروع ببورسعيد، حيث استعرضوا اهداف المشروع والفوائد التي تعود على محافظة بورسعيد،  وأكدو الحرص على التعاون مع محافظة بورسعيد لما تشهده من طفرة تنموية غير مسبوقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد 50 مليون دولار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد شرق بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد مجمع صناعي مدينة سلام مصر محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

عارف: الحكومة أنشأت 17 مجمعا صناعيا بـ15 محافظة باستثمارات 10 مليارات جنيه

أكد محمد عارف، رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن التوسع في إقامة المجمعات الصناعية يسهم في إعادة بناء وتطوير الاقتصاد المصري من خلال دعم التكامل الصناعى، كما أنه يعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد الدولة الرسمي ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

أضاف عارف، أنه وعلى مدار العشر سنوات الماضية، اتخذت الدولة المصرية خطوات حثيثة لتنمية القطاع الصناعي، وتوسيع نطاق المجمعات الصناعية على مستوى مختلف محافظات الجمهورية، وأنشأت الحكومة 17 مجمعا صناعيا على مستوى 15 محافظة في الجمهورية، بإجمالي تكلفة استثمارية حوالي 10 مليارات جنيه، ووصل إجمالي عدد الوحدات الصناعية إلى 5046 وحدة.

أشار رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، في تصريحات صحفية له اليوم،  بأن التقارير الأخيرة عن الحكومة، أكدت أن إنشاء المجمعات ساعد في توفير فرص عمل مباشرة، وصل عددها إلى 48 ألف فرصة عمل.

أكد عارف أن المجمعات الصناعية بالمحافظات يساهم في الاستغلال الأمثل للمواد الخام والثروات الطبيعية التي تتمتع بها تلك المحافظات والتي تعد هي صلب الصناعة ما يساهم في زيادة معدلات الإنتاج وزيادة معدلات النمو والتقدم الاقتصادي.

أشار إلى أن المجمعات تهدف إلى توفير المزيد من فرص العمل المباشرة إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للقطاع الصناعي خاصة في ظل تمتع مصر بالعديد من الميزات التفضيلية ومنها منظومة الاتفاقات التجارية مع كبريات التكتلات الاقتصادية الدولية وهو ما يجعل من مصر أحد أهم مقاصد الاستثمار إقليمياً ودولياً.

أكد محمد عارف، إن توجه الدولة في الوقت الحالي يأتي لدعم التصنيع المحلي وتوفير احتياجات السوق وهذه الخطوة ستأتي بدعم المجمعات الصناعية في كل محافظة ودعم الصنعة أو الحرفة والمهنة التي تنفرد بها كل محافظة.

ولفت عارف، إلى أن التنوع في إنشاء المناطق والمجمعات الصناعية بكافة المحافظات سيقلل الهجرة من الريف والصعيد للقاهرة الكبرى بحثا عن العمل، بعد تحويل كافة المحافظات لقلعة صناعية كبرى منتجة كما فعلت النمور الأسيوية، موضحا أن النشاط الصناعي له مردود إيجابي على مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وقال رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت،أن مصر انتهجت العديد من الاستراتيجيات لدعم وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك لدورهم الهام فى حل مشكلتي الفقر والبطالة، واتجهت إلى دمجهم فى مجموعة من العناقيد الصناعية المتخصصة واعتبرتهم أداه لتحقيق التكامل الصناعى بين الوحدات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الحجم من جانب مع الوحدات الإنتاجية الكبيرة الحجم من جانب آخر مستهدفة من ذلك تحقيق ميزة تنافسية للمنتجات المصرية والحد من مخاطر المنافسة من تواجد المنتجات المثيلة المستوردة فى الأسواق المصرية.

مقالات مشابهة

  • أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع محافظ بورسعيد
  • الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع محافظ بورسعيد
  • بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب
  • إنشاء مركز كيميت للبيانات باقتصادية قناة السويس باستثمارات 450 مليون دولار
  • «البترول»: إنشاء مشروع الأمونيا الخضراء في دمياط باستثمارات 900 مليون دولار
  • عارف: الحكومة أنشأت 17 مجمعا صناعيا بـ15 محافظة باستثمارات 10 مليارات جنيه
  • محافظ بورسعيد يستقبل مجلس إدارة غرفة الملاحة لبحث سُبل التعاون
  • لمواجهة الصين.. الرئيس الأمريكي يعلن مساعدات دفاعية لتايوان بـ 567 مليون دولار
  • محافظ أسوان يؤكد على ضرورة الإسراع من الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى
  • محافظ حجة يطلع على مشروع تأهيل وتوسعة طريق المدخل الرئيسي