استكمال أعمال نفق الرياض ضمن مشروع المسار الرياضي..صور
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الرياض
تستمر أعمال تنفيذ نفق تقاطع طريق الأمير تركي الأول مع طريق الأمير محمد بن سلمان بالرياض ضمن نطاق مشروع المسار الرياضي، أحد المشروعات الأربعة الكبرى التى أطلقها خادم الحرمين الشريفين فى عام 2019 .
ويهدف النفق إلى تحرير الحركة المرورية في المشروع والمناطق المحيطة به ، ورفع جودة تجارب مرتادي مرافق المسار الرياضي الذي يمتد بطول يبلغ 135 كم ويربط شرق الرياض بغربها .
كما يتألف مشروع المسار الرياضي من 9 مكونات رئيسة، هي : منطقة وادي حنيفة، منطقة الفنون، منطقة اليسن، المنطقة الترفيهية، المنطقة الرياضية، البرج الرياضي، المنطقة البيئية، منطقة وادي السلي، منطقة متنزه الكثبان الرملية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مشروع المسار الرياضي
إقرأ أيضاً:
هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
البلاد – واس
تتجه بوصلة العالم نحو العاصمة الرياض؛ حيث بات من المؤكد أن تعقد قمة عربية خماسية في العشرين من فبراير الجاري، تضم السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات؛ لبحث تداعيات القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير سكان غزة في ظل التوترات الإقليمية. هذه القمة تأتي في وقت حساس؛ حيث تبرز السعودية كقوة دبلوماسية محورية، تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وتسعى الرياض إلى إرساء السلام في كل من فلسطين وأوكرانيا، بما يعكس طموحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- في دور سعودي أكبر على الساحة العالمية؛ كصانع سلام واستقرار للمنطقة والعالم، ومقدرتها على نزع فتيل الأزمات؛ بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي واقتصادي.
الرياض تأخذ على عاتقها إيجاد حل بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة، من خلال التعاون مع مصر والأردن؛ لإيجاد إطار عملي يضمن تطبيق حل الدولتين. هذا الدور يعزز من مكانة السعودية في المنطقة ويزيد من تأثيرها، خاصة مع التوجهات الإقليمية والدولية المتشابكة.
وتتواصل الجهود السعودية في دعم استقرار المنطقة، حيث تعد المملكة إحدى القوى الرئيسة في مساعي إحلال السلام، بما في ذلك الوساطة في أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية ؛إذ يحظى سمو ولي العهد بثقة زعماء العالم؛ حيث يعتبرونه شريكًا موثوقًا به في حل واحتواء النزاعات العالمية؛ ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للسلام، ويجعل من الرياض نقطة التقاء للمفاوضات الدولية الكبرى.
وأعربت المملكة مؤخرًا عن ترحيبها بعقد قمة على أراضيها بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مشيدة بالمكالمة الهاتفية، التي جرت بين ترامب وبوتين، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد القمة التي تجمع فخامتيهما في المملكة.