يمشون كالحيوانات .. عائلة كاملة تسير على أربع
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يبدو أن عائلة في تركيا تمشي على أربع وهم الايدين والرجلين متحديًا كل ما اعتقدنا أننا نعرفه عن التطور البشري.
يمتلك بعض أفراد عائلة أولاس مشية رباعية الأرجل لم يتم الإبلاغ عنها مطلقًا لدى البشر المعاصرين البالغين قبل اكتشافها.
. ميجان ماركل تخالف قرار قديم لها
وقد تم توثيقها لأول مرة في ورقة علمية قبل إصدار فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "العائلة التي تمشي على أربع" في عام2006، وقد ترك هذا الاكتشاف العلماء في حيرة شديدة.
ووجد البروفيسور نيكولاس همفري، عالم النفس التطوري من كلية لندن للاقتصاد، أن ستة من أصل 18 طفلاً في العائلة ولدوا بهذه السمةالرائعة. وقد توفي أحد هؤلاء الستة منذ ذلك الحين.
وقال في برنامج وثائقي لبرنامج 60 دقيقة في أستراليا: "لم أتوقع أبدًا أنه حتى في ظل الخيال العلمي الأكثر استثنائية، يمكن للبشرالمعاصرين العودة إلى الحالة الحيوانية".
الشيء الذي يميزنا عن بقية عالم الحيوان هو حقيقة أننا النوع الذي يمشي على قدمين ويرفع رؤوسنا عالياً في الهواء... بالطبع إنها اللغةوجميع أنواع الأشياء الأخرى أيضًا، لكنه مهم جدًا لإحساسنا بأنفسنا باعتبارنا مختلفين عن الآخرين في مملكة الحيوان. هؤلاء الناسيعبرون تلك الحدود."
ووصف الفيلم الوثائقي الذي بثه برنامج 60 دقيقة في أستراليا العائلة بأنها "الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد"، قائلاً إن لها "أهمية لاتوصف بالنسبة لكل واحد منا" و"لا ينبغي أن تكون موجودة".
اعتقد العلماء الأتراك الذين نشروا الورقة الأولى أن شكلاً من أشكال "الانتقال" قد حدث، وهي مشكلة وراثية أعادت بطريقة ما ثلاثة ملايينسنة من التطور.
ومع ذلك، قال البروفيسور همفريز لبي بي سي إن هذا الوصف "مهين للغاية" و"غير مسؤول من الناحية العلمية".
وتبين أن أدمغة الأطفال المصابين بها مخيخ منكمش. ومع ذلك، لا يزال هناك بشر آخرون يعانون من هذه الحالة يمشون على قدمين.
ووجد العلماء في جامعة ليفربول أن هياكلهم العظمية كانت تشبه القرود أكثر من البشر، ومع ذلك من المهم أيضًا ملاحظة أنهم لا يمشونعلى مفاصل أيديهم مثل القرود، بل يمشون بأيدي مسطحة.
وقال البروفيسور همفري لبي بي سي: "أعتقد أنه من الممكن أن ما نراه في هذه العائلة هو شيء يتوافق مع الوقت الذي لم نكن فيه نسيرمثل الشمبانزي، بل كان خطوة مهمة بين النزول من الأشجار والتحول إلى المشي على قدمين بشكل كامل". ".
وأشار البروفيسور همفري أيضًا إلى أن عدم التشجيع المقدم للأطفال على البدء في الوقوف بعد عمر تسعة أشهر قد يؤثر على نموهم.
وفي نهاية المطاف، تم تعيين أخصائي علاج طبيعي للأطفال وتزويدهم بمعدات لمساعدتهم على المشي على قدمين، وبحلول الوقت الذي عادفيه البروفيسور همفري في زيارة ثانية إلى تركيا، كانوا قد حققوا تقدمًا كبيرًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حقيقة فرض رسوم على الهواتف المحمولة المستوردة في مصر.. التفاصيل كاملة
حقيقة فرض رسوم على الهواتف المحمولة المستوردة في مصر.. التفاصيل كاملة.. تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة شائعات حول فرض رسوم على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج، خاصة الأجهزة التي تحمل ضمانًا دوليًا ولا تملك وكلاء رسميين في مصر، وكذلك عن احتمالية إيقاف هذه الهواتف إذا لم تُدفع الرسوم من قبل المستوردين. وقد أثارت هذه الأنباء حالة من القلق بين المستهلكين والتجار.
حقيقة فرض رسوم على الهواتف المحمولة المستوردة في مصر.. التفاصيل كاملةوحتى الآن، لم يُصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أي قرار رسمي بشأن فرض رسوم على الهواتف المستوردة، ولا توجد أي آليات تنفيذية لتطبيق هذه الرسوم. وعليه، يمكن لأي شخص قادم من الخارج استخدام هاتفه المستورد دون الحاجة إلى دفع رسوم أو استخراج تصاريح. كذلك، لن يتم إيقاف عمل أي هاتف مستورد حاليًا ما دام تم تفعيله قبل صدور أي قرار رسمي بهذا الخصوص.
تصريحات غرفة القاهرة التجاريةفي تصريحات تلفزيونية، أوضح وليد رمضان، نائب رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، أن الغرفة التجارية دعت الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لعقد اجتماع طارئ لمناقشة صحة ما يُتداول بشأن القرار. وقد أشار إلى أن هناك اجتماعًا مرتقبًا مع الجهاز يوم الأحد المقبل لاستيضاح الوضع والتأكد من حقيقة فرض الرسوم.
وأضاف رمضان أن فرض رسوم على الهواتف المستوردة قد يكون مفيدًا من ناحية تقليل الهواتف المهربة، ولكنه شدد على أهمية وضع آلية واضحة للتنفيذ. وأوضح أن نسبة الهواتف المهربة ليست كبيرة، وأن أغلب الأجهزة التي تدخل البلاد بشكل شخصي تكون هدايا أو لاستعمال شخصي. وشدد على ضرورة إعطاء فترة سماح للتجار لتصريف المخزون الحالي من الهواتف.
انخفاض فاتورة استيراد الهواتف في 2024وفي سياق متصل، أشار رمضان إلى انخفاض فاتورة استيراد الهواتف المحمولة في مصر بشكل ملحوظ، حيث انخفضت من مليار و600 مليون دولار في 2023 إلى مليون و650 ألف دولار خلال 2024، مشيرًا إلى جهود مصر في توطين صناعة الهواتف محليًا لتقليل الاعتماد على الاستيراد.