طبيبة توضح أسباب التشنجات الليلية وعلاجها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يكاتيرينا تيرينتيفا عن الأسباب الرئيسية للتشنجات الليلية، والتي تشير إلى نقص عنصر المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم ومجموعة فيتامين B في الجسم.
وقالت الدكتورة يكاتيرينا: “هذا أمر شائع بصورة خاصة بين الأشخاص الذين يعانون دائما من زيادة الجهد البدني والفكري والتوتر النفسي وقلة النوم.
وأضافت” وغالبا ما يخلط بين التشنجات ومتلازمة تململ الساق، حيث يوجد شعور بعدم الراحة أو الوخز أو النفضان العضلي في أثناء الليل مع الرغبة المستمرة بتحريك الساقين لتخفيف الأعراض. وغالبا ما ترتبط هذه الحالة بانخفاض مستوى الحديد. لذلك يوصى في مثل هذه الحالات، بإجراء اختبار مستوى الحديد في الدم”.
وتابعت” يجب عند حدوث التشنجات فرك المنطقة وإحماء العضلة. وإذا كانت التشنجات في منطقة الساق يجب ثني القدم قدر الإمكان نحو الجسم والأصابع نحو الساق.
واستطردت: “يجب تدليك العضلة المتشنجة والوقوف والمشي بضع خطوات، كما يمكن تحريك الساقين في اتجاهات مختلفة. ويمكن أن يساعد أخذ حمام دافئ على تخفيف الألم والتشنجات. ولكن إذا انتشرت التشنجات إلى أجزاء أخرى من الجسم و/ أو صاحبتها أعراض أخرى، يجب فورا استشارة الطبيب”.
وأبانت” من أجل تحديد الأسباب الفعلية للتشنجات يجب قبل كل شيء إجراء تحليل بيوكيميائي للدم لمعرفة مستوى الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم واليوريا والكرياتينين واختبارات الكبد والهرمون المنشط للغدة الدرقية وتحليل دم عام”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البوتاسيوم التشنجات الليلية المغنيسيوم نقص الكالسيوم
إقرأ أيضاً:
طبيب فلسطيني يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
الحرية المصري: مصر تلعب دورا محوريا في صياغة اتفاق وقف إطلاق النار بـ غزةهل سنشهد هدنة في غزة أم لا؟.. أستاذ قانون دولي يجيبوأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، ليتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى بإيمان وصبر، يواصل السعيدني عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
وواصل التقرير: «القطاع الصحي في غزة أهداف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
وقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، مما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف «السعيدني»: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ إنه طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لابد من الحركة».