انخفاض حاسة الشم قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لا يوجد حاليا علاج فعال للخرف. ولكن هناك فرصا للحد من خطره وإبطاء المرض إذا تم اكتشافه باكراً.
فكلما تقدمنا في السن نحن أو أقاربنا، زاد خوفنا من النسيان. وإذا كان من الممكن أن يُعزى ذلك في أيام الشباب إلى قلة النوم وعدم الانتباه والضحك على "ذاكرة البنات" (القصيرة طبعاً!!!!)، فمع التقدم في العمر يلوح في الأفق شبح الخرف أكثر فأكثر.
وقال الطبيب النفسي الروسي ألكسندر بوليكاربوف في حديث أدلى به لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا":" للأسف، الطب غير قادر بعد على علاج الخرف بشكل فعال. ولكن هناك فرصا للحد من خطر قدومه وإبطاء تطور المرض إذا تم اكتشافه في أقرب وقت ممكن".
وأشار الطبيب النفسي إلى العلاقة بين جودة الشم وصحة الدماغ. وقال إن تدهور حاسة الشم قد يحدث كأحد العلامات المبكرة للخرف. وأشار الطبيب إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة "شيكاغو" الأمريكية أظهرت أن لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض الزهايمر، بصفته النوع الأكثر شيوعا من أنواع الخرف، تعمل حاسة الشم بشكل أسوأ بكثير في سن الشيخوخة.
واتضح أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 69 عاما والذين لديهم الجين المتغير المرتبط به الخطر الأكبر للإصابة بمرض الزهايمر، لديهم حاسة شم أسوأ بنسبة 37٪ في المتوسط.
وحسب الطبيب النفسي، يحدث مع تطور الخرف، الذي يمكن أن يكون تدريجيا وبطيئا، تلف في المراكز المسؤولة عن التعرف على الروائح في الدماغ. ويحدث مثل هذا الضرر بسبب تراكم بروتين (بيتا أميلويد) السام في الدماغ.
يذكر أن أكثر من 50 مليون شخص في العالم أصيبوا بالخرف عام 2020، بحسب أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية. ويزداد عدد الأشخاص المصابين بالخرف بمقدار 10 ملايين كل عام. ويتوقع الخبراء أن 74.7 مليون شخص من سكان الأرض سيعانون من الخرف بحلول عام 2030،
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
تدهور متسارع للريال اليمني: العملة الوطنية تسجل أدنى مستوياتها التاريخية اليوم الأربعاء
الريال اليمني (وكالات)
يشهد الريال اليمني تدهورًا متسارعًا، حيث سجل اليوم الأربعاء أدنى مستوياته التاريخية مقابل العملات الأجنبية، وسط أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد.
فقد استقر سعر صرف الريال في التعاملات المسائية غير الرسمية في عدن عند 2348 ريالًا للدولار الواحد، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق.
اقرأ أيضاً في تصرف صادم.. الزبيدي يستولي على طائرة اليمنية بالقوة ويغير وجهتها إلى عتق 11 مارس، 2025 الريال اليمني يسجل أدنى مستوى له في التاريخ ويستقر عند سعر جديد: آخر تحديث 11 مارس، 2025وقد انعكس هذا التدهور بشكل كبير على حياة المواطنين، حيث ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني، وتآكلت القدرة الشرائية للأفراد، وتفاقمت معاناة الفئات الأكثر ضعفًا. وقد أدى هذا الوضع إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة، وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وفيما يلي تفصيل لأسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء:
عدن:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2330 ريالًا
سعر البيع: 2348 ريالًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 611 ريالًا
سعر البيع: 614 ريالًا
صنعاء:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 535 ريالًا
سعر البيع: 538 ريالًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 140 ريالًا
سعر البيع: 140.40 ريالًا
ويلاحظ وجود فجوة كبيرة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، مما يعكس الانقسام الاقتصادي الذي تعيشه البلاد. ويشير الخبراء إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور ومعالجة جذور الأزمة.