أكد ياسر غلاب، استشاري علاقات زوجية و أسرية أن هناك أساسيات لاختيار شريك الحياة، و أهمها التوافق الاجتماعي و الفكري بين الطرفين.

وأوضح "غلاب"، خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على شاشة "دي ام سي"، أن التوافق الإجتماعي يأتي في المرتبة الأولى أهمية من المستوى الفكري، و يتحدد على أساسه شكل الحياة بين الطرفين و يأتي بعدها المستوى الفكري.

ولفت استشاري العلاقات الزوجية و الأسرية، إلى أن المستوى الفكري أو طريقة التفكير يجب أن تكون متوافقة بين الطرفين، من حيث ترتيب الأولويات و غيره، مؤكدا أن عند حدوث تقارب فكريا تقل احتمالية المشاكل و تأتي مرحلة الصهر أو "الزواج".

الريد فلاج في العلاقات

وأشار، إلى وجود العديد من المؤشرات التي توضح أن هذا الشريك غير مناسب و التي تظهر من خلال ردور الأفعال وقت الغضب الذي يكشف الشخصية الحقيقية للأشخاص، أو من ناحية معاملة الوالدين لبعضهم و لابنهم التي تظهر البيئة و التربية التي تربى عليها الفرد، و أخيرا طريقة المعاملة مع النقود من الناحية المادية.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شريك الحياة الزواج الغضب التربية

إقرأ أيضاً:

6 خطوات| مفيدة شيحة تقدم نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة

خصصت الإعلامية مفيدة شحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، عن العلاقات الزوجية، حملت عنوان "سفر الزوج والدفئ الزوجي".

حصاد 2024.. تشريعات شغلت الرأي العام تنتظر "تأشيرة" البرلمانأحسن من هالاند .. ناقد رياضي يتغنى بوسام أبو علي

وقالت مفيدة شيحة، إن تتجلى السعادة الزوجية في مجموعة من السلوكيات والعلامات التي تؤكد على قوة العلاقة بين الزوجين، ومن أبرزها المودة العفوية التي تظهر من خلال معانقة الشريك، المشي يدًا بيد، والهدايا البسيطة التي تعزز من شعور الطرفين بأنهما مرغوبان ومحبوبان.
وأضافت مفيدة شيحة، أن إضافة إلى ذلك، يُعد الضحك والمرح بين الزوجين عاملًا رئيسيًا للحفاظ على علاقة ممتعة، إذ يتشاركان النكات واللعب مثل الأطفال، أما العطف، فهو ركيزة أساسية للسعادة الزوجية، حيث يستمر الطرفان في إظهار الحنان والدعم في الأوقات العادية وأوقات الأزمات، مما يُعزز من دفء العلاقة.
وتابعت مفيدة شيحة، أن الاستمتاع بالوقت معًا يُظهر مدى قوة العلاقة، إذ يُفضل الأزواج قضاء أوقاتهم في ممارسة أنشطة مشتركة والشعور بالسعادة عند التواجد معًا، مع احترام حاجة كل طرف للهدوء والاستقلالية عند الضرورة.

وأكملت على الرغم من أن النزاعات والمشاجرات تُعد جزءًا طبيعيًا من أي علاقة، فإن الأزواج السعداء يضعون حدودًا واضحة أثناء النقاش، بحيث يُركزان على حل المسألة دون التشعب إلى موضوعات أخرى.
وفي السياق نفسه أشارت إلى ان دراسة سويسرية حديثة، تبيّن أن التلامس الجسدي مثل العناق ومسك الأيدي لا يُعزز فقط دفء العلاقة الزوجية، بل يقلل التوتر العصبي، يُخفض ضغط الدم، ويمنح الزوجين إحساسًا بالهدوء، مما يُحسن من صحتهما العامة ويُعزز استقرارهما العاطفي.
 


 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة" بالبحرين
  • وهبي يكشف عن أهم التعديلات التي جاءت بها مراجعة قانون الأسرة
  • وسم السيسي يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. وهذه حقيقة المظاهرات التي تطالب برحيله
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • مصدر بالأهلي: علاقتنا بالجماهير أبدية فهم شريك النجاح والإنجازات
  • خبراء: المساواة والعدل في العمل من أساسيات التشريع الإسلامي
  • أبراج أكثر حذرا في التعامل مع شريك حياتها.. «خطواتها محسوبة»
  • 6 خطوات| مفيدة شيحة تقدم نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • أستاذ بجامعة الأزهر: التوافق الفكري بين الزوجين أهم مقومات بناء أسرة مستقرة