ذكر تقرير لموقع "معاريف" أن الهجوم الأخير المنسوب لإسرائيل الليلة الماضية واستهدف مطار حلب وتسبب بأضرار بالغة فيه وأدى إلى خروج المطار من الخدمة كان كبيرا بأهداف استراتيجية.

وذكر التقرير أنه في سلسلة الهجمات الأخيرة توجد رسالة إلى ايران بأنه رغم تأثير الأزمة الداخلية في إسرائيل وإسقاطاتها على الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية على وجه الخصوص، "يوصي" كبار القادة في إسرائيل بأن ايران ستفسر صورة الوضع بمضاعفة حرية نشاطها في سوريا من خلال تقدير خاطئ بأن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه أن يقلل من نشاطاته الجوية.

 

إقرأ المزيد قصف إسرائيلي يعطل مطار حلب

وتابع: "من الناحية العملية فإن في عدد الهجمات المنسوبة لإسرئيل في سوريا الشهر الأخير، يوجد اتجاه تصاعدي معين في عدد الهجمات وتأثير الأضرار التي ألحقتها بعدد المشاريع الهامة لإيران وحزب الله في سوريا". 

وذكر التقرير أنه في "قلب المعركة التي تديرها إسرائيل ضد المحور الإيراني في المنطقة بقيادة الحرس وحزب الله الهدف الاستراتيجي الأول لإسرئيل هذه الفترة موجه لإلحاق الضرر بعمليات تعاظم قوة حزب الله التي لا تتوقف بكل ما يتعلق بالأنظمة الدفاعية الجوية، حيث تقدم حزب الله بالسنوات الأخيرة بهذا السياق من ناحية القدرات ومدى جاهزيته للتشغيل الفوري أيضا خلال الأيام العادية بغرض إلحاق الضرر بحرية نشاط المقاتلات الإسرائيلية والمساس بجمع المعلومات الاستخباراتية إلى جانب بناء قدرة متطورة في لبنان وسوريا لمواجهة مقاتلات سلاح الجو وقت الحرب". 

وأورد التقرير أنه "في قلب الحملة التي تشنها إسرائيل ضد المحور الإيراني في المنطقة بقيادة الحرس الثوري وحزب الله، فإن الهدف الاستراتيجي الأول لإسرائيل في هذه الفترة هو الإضرار بعمليات تعزيز قوة حزب الله المتواصلة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع الجوي، وفي السنوات الأخيرة، أحرز حزب الله تقدماً كبيراً جداً في هذا الصدد في فحص القدرات ومدى جاهزيتها للتفعيل الفوري أيضاً خلال الأيام الروتينية، لغرض المساس بحرية عمل طائرات سلاح الجو والإضرار بجمع المعلومات الاستخبارية إلى جانب الموجود من قدرات متقدمة في لبنان وسوريا للتعامل مع طائرات سلاح الجو وقت الحرب". 

وجاء فيه أيضا أنه "نظرا لخطورة الوضع كما يفهمه اليوم سلاح الجو الإسرائيلي فإن هذه القضية بأعلى سلم أولوياته في سوريا وفي مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وأيضا فيما يتعلق بمحاولة تدمير مشروع الصواريخ الدقيقة لإيران وحزب الله". 

المصدر: "معاريف"

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط حزب الله حلب سلاح الجو وحزب الله حزب الله فی سوریا

إقرأ أيضاً:

فصائل عراقية تقصف 4 أهداف حيوية إسرائيلية.. وحزب الله يستهدف قاعدة الناعورة وصفد

أعلنت فصائل عراقية، اليوم الاثنين، أنها قصفت 4 أهداف حيوية إسرائيلية بواسطة صواريخ «الأرقب» والطائرات المسيرة في حيفا ومينائها ووسط الأراضي المحتلة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

ومن جانبه، أكدت المقاومة الإسلامية اللبناينة «حزب الله»، أنها استهدفت قاعدة «الناعورة» العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي برشقة من صواريخ «فادي 2»، بالإضافة إلى قصف مدينة صفد المحتلة برشقة صاروخية.

وفي سياق آخر، شن الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

اقرأ أيضاًبالمسيرات.. فصائل عراقية تهاجم هدفا إسرائيليا بالأراضي المحتلة

فصائل عراقية تهاجم قوات الاحتلال في الجولان بالمسيَّرات

بالطائرات المسيرة.. الحوثيون وفصائل عراقية يستهدفون إيلات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • فصائل عراقية تقصف 4 أهداف حيوية إسرائيلية.. وحزب الله يستهدف قاعدة الناعورة وصفد
  • موقع عبري: الجيش يستعد لدخول بري إلى لبنان
  • إسرائيل تتمسك بشرطين لوقف ضرباتها على لبنان
  • اعلام عبري: جيش الاحتلال يستكمل استعدادته للتوغل البري في جنوب لبنان
  • كولومبيا: تحطم مروحية عسكرية ومقتل جميع ركابها الثمانية
  • سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارة جوية على ميناء الحديدة باليمن
  • غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة باليمن
  • سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارة جوية على ميناء الحديدة في اليمن
  • تحرير الخرطوم هو الطريق لتحرير الجزيرة
  • إعلام إسرائيلي: تحقيقات الجيش بشأن 7 أكتوبر "ليست محايدة"