الرئيس التونسي يدعو لتطهير الإدارة بعدما وصل الأمر إلى حد رفض إبرام عقد قران أو تسليم إذن بالدفن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دعا الرئيس التونسي، قيس سعيّد، يوم الاثنين، إلى ضرورة تحميل المسؤولية لكل ذي منصب حكومي إذا أخل بالواجبات المحمولة قانونا عليه.
جاء ذلك خلال لقاء سعيّد مع رئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشاني، بقصر قرطاج، لبحث سير عمل الحكومة خلال المدة القليلة الماضية وجدول أعمال مجلس الوزراء القادم، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع وفقا للبلاغ، على "ضرورة تحميل المسؤولية لكل مسؤول إذا أخل بالواجبات المحمولة قانونا عليه".
وقال قيس سعيد: "فضلا عن تعطيل مقصود لعدد من المشاريع، وصل الأمر إلى حدّ رفض عقد قران أو تسليم إذن بالدفن، فلا المقبلون على الزواج سلموا، ولا الأموات الذين سيوارون التراب أذن لذويهم بمواراة جثامينهم الثرى".
ووجه سعّيد بتحميل "كل وزير المسؤولية كاملة في إنفاذ القانون وتطهير الإدارة في كل المستويات ممن تسلل إليها أو يعمل لفائدة قوى الردّة التي لا هم لها سوى التنكيل بالمواطنين".
وشدد على أن العمل اليوم لم يعد يقبل الانتظار إذ لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له.
وأكد في السياق على ضرورة مواصلة العمليات المشتركة لمقاومة الاحتكار والمضاربة غير المشروعة ومكافحة الترفيع المشط في الأسعار الذي لا يمكن أن يبقى دون مساءلة أو جزاء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي الإنسان.. يفي بوعده ويحضر عقد قران ابنة الشهيد العميد مالك مهران | صور
في لفتة إنسانية تجسد أسمى معاني الوفاء لتضحيات شهداء الوطن، لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة مي مالك مهران، ابنة الشهيد العميد شرطة مالك مهران، لحضور حفل عقد قرانها.
وذلك وفاء بوعد قطعه لها منذ سنوات، وتقديرا لما قدمه والدها من بطولات في سبيل حماية الوطن.
اللقاء الأول بين “مي” والرئيس كان في 21 يوليو 2018 خلال حفل تخريج شقيقها من كلية الشرطة، حينها وجهت حديثا للرئيس، الذي رد عليها قائلا: “إن كان يكفيكي إننا نحضر فرحك هنحضر” – وعد إنساني صدق فيه الرئيس، ليكون حاضرا في لحظة فارقة من حياة ابنة أحد أبطال الوطن.
وخلال الحفل، أكد الرئيس السيسي أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء، قائلا: “أبوكي بطل من أبطال مصر، وأنا وعدت أكون جنبك في اليوم ده، لأنه يستحق، وأنتم كمان تستحقوا كل التقدير والدعم”، في رسالة واضحة تعكس مدى اهتمام الدولة بأسر الشهداء وحرص القيادة السياسية على دعمهم معنويا وإنسانيا.
وقد شارك في الحفل عدد من المسؤولين وأقارب العروسين، في أجواء طغت عليها مشاعر الفخر والامتنان، حيث عبر الحضور عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، والتي أكدت أن مصر لا تنسى من ضحوا من أجلها.
استشهيد العميد مالك مهران عام 2013الشهيد العميد مالك مهران كان قد استشهد عام 2013 أثناء أدائه لمهامه الوطنية في محافظة بني سويف، وخلف وراءه سيرة عطرة من البطولات والتفاني في العمل، بقيت محفورة في ذاكرة زملائه ومحبيه.
وأعربت العروس وأسرتها عن امتنانهم العميق لحضور الرئيس، الذي أضفى على المناسبة طابعا وطنيا وإنسانيا مؤثرا.
تكريم مستمر لأسر الشهداء ومصابي العملياتويأتي هذا الموقف في سياق نهج دائم تتبعه الدولة المصرية في تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وخلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة في “يوم الشهيد والمحارب القديم”، كرم الرئيس السيسي عددا من هذه الأسر، مشيدا بعطائهم قائلا:
“إن سعادتي تبلغ مداها كل عام حين أكون بينكم، لنرسل معا رسالة وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية من أجل بقاء الوطن وصون مقدراته”.
وأضاف أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، تلك المعركة التي مثلت نموذجا للكرامة والوحدة بين الشعب والجيش، مؤكدا أن “شهداءنا لم يضحوا بأرواحهم فقط، بل مهدوا لنا طريق الأمان والاستقرار، ومكنوا الدولة من المضي قدما في البناء والتنمية”.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق من إنجازات في مختلف أنحاء الجمهورية، لم يكن ليرى النور لولا التضحيات التي قدمها أبطال هذا الوطن، قائلا: “الدماء التي سالت على أرض مصر ستبقى دوما علامة مضيئة في تاريخها، ومصدر إلهام لأجيالها القادمة”.