شدد الدكتور أبو بكر عبد الله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، على أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن هدم مئذنة قوصون الأثرية، موضحًا أن ما يجري حاليًا هو عمليات ترميم لأن المئذنة بها شروخ.

شروخ وميل

وقال أبو بكر عبد الله، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "cbc" هناك شروخ في المئذنة، وميل واضح، لذا تم الاستعانة بشركات متخصصة في أعمال الترميم لمعالجة هذه الأمور.

تقارير هندسية

ونوه بأنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة لوجود شروخ رأسية وأفقية بها، مما يؤثر على توازنها إنشائيًا وفقًا للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة.

أستاذ آثار: نعيش طفرة في ترميم الآثار الإسلامية.. ومصر القديمة ستكون متحف مفتوح رد قوي من أستاذ آثار إسلامية بشأن هدم المقابر والأضرحة بالإمام الشافعي والسيدة نفسية عمليات ترميم 

وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، طبيعة عمليات الترميم التي تتم، موضحًا أنه يتم إقامة السقالات، وترقيم كامل الأحجار الموجودة بالمأذنة، وسيتم دعم التربة التي تُقام عليها المئذنة، إلى أن يتم إعادة تركيب وترميم الأحجار بشكل جديد. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مئذنة قوصون الآثار الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

يسلط مسلسل حكيم باشا الضوء عليها.. ما حكم الدين في تجارة الآثار؟

وجبة درامية دسمة يقدمها مسلسل «حكيم باشا» خلال موسم رمضان 2025، والذي يفتح الملف الشائك حول تجارة الآثار، ولا يقتصر على تقديم حبكة درامية مشوقة فحسب، بل يُلقي الضوء على الجوانب القانونية والدينية لهذه الظاهرة، التي تعد جريمة يعاقب عليها القانون وتحرمها الشريعة الإسلامية.. فما حكم الدين في ذلك؟

ما حكم الدين في تجارة الآثار؟

للمرة الأولى يقدم الفنان مصطفى شعبان شخصية صعيدية لأول مرة في مسيرته، مجسدًا دور رجل يعمل في تجارة الآثار، ما يضعه في مواجهات مصيرية تكشف أسرار هذا العالم المحفوف بالمخاطر، على أن يشاركه في بطولة العمل نخبة من النجوم، بينهم سهر الصايغ، رياض الخولي، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي وهايدي رفعت.

مسلسل حكيم باشا يفتح الملف الشائك حول تجارة الآثار

أما عن حكم الدين في تجارة الأثار، تؤكد دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز شرعًا الاتجار بالآثار أو التصرف فيها بالبيع أو الهبة أو غير ذلك، إلا في حدود ما يسمح به ولي الأمر وينظمه القانون لتحقيق المصلحة العامة، حتى إذا عثر عليها الشخص في أرض يمتلكها.

وعلى الجانب القانوني، يوضح المحامي أشرف ناجي أن تهريب الآثار إلى خارج البلاد يعاقب عليه بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد على 10 ملايين جنيه، كما أن من يقوم بالحفر خلسة أو يخفي أثرًا بهدف تهريبه أو الاتجار به، يُعاقب بالسجن المشدد، وفقًا لقوانين حماية الآثار في مصر.

مقالات مشابهة

  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين
  • يسلط مسلسل حكيم باشا الضوء عليها.. ما حكم الدين في تجارة الآثار؟
  • استمرار حبس عصابة التنقيب عن الآثار بالدرب الأحمر
  • استمرار حبس 5 أشخاص لتنقيبهم عن الآثار بالدرب الأحمر 15 يوما
  • رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية
  • مجموعة من طلاب المدارس في مدينة إدلب يتطوعون لتنظيف قلعة حلب الأثرية لتعود إلى ألقها كواجهة حضارية وسياحية في سوريا بعد التحرير
  • استعدادًا لرمضان.. دينية النواب تتفقد أعمال ترميم مسجد "علي السماك" بالإسكندرية
  • ملك إسبانيا: علاقات وثيقة مع مصر في مجال الاستكشافات الأثرية
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»