عربي21:
2024-09-10@11:05:58 GMT

أكسيوس: واشنطن غاضبة وتحتج على كشف لقاء المنقوش كوهين

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

أكسيوس: واشنطن غاضبة وتحتج على كشف لقاء المنقوش كوهين

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن غضب واشنطن من كشف وزارة خارجية الاحتلال عن اللقاء الذي جمع إيلي كوهين بوزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في روما.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس جو بايدن احتجت لدى الحكومة الإسرائيلية على قرار وزير الخارجية الإسرائيلي الكشف عن اجتماع سري عقده مؤخرًا مع الوزيرة الليبية.



وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت، الأحد، أن الوزير إيلي كوهين اجتمع بنظيرته الليبية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش.

وقال كوهين في بيان: "تحدثت مع وزيرة الخارجية عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".

وتسبب الكشف بموجة غضب عارمة في ليبيا، ما اضطر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى إقالة المنقوش.


وبحسب "أكسيوس" فإن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن فضح الاجتماع والاضطرابات التي تلت ذلك لن تؤدي فقط إلى قتل الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وليبيا، ولكنها ستضر أيضًا بالجهود الجارية مع الدول العربية الأخرى، فضلاً عن مصالح الأمن القومي الأمريكي، وفق المسؤولين الأمريكيين.

وسارعت عدة أحزاب سياسية في ليبيا إلى إصدار بيانات تدين اللقاء وتطالب بإقالة المنقوش. واندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة و"إسرائيل" في جميع أنحاء طرابلس، حيث اقتحم متظاهرون وزارة الخارجية.
 
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إدارة بايدن فهمت أن اللقاء بين كوهين والمنقوش كان من المفترض أن يكون لقاءً سريًا، وتفاجأ المسؤولون الأمريكيون عندما كشفه كوهين في بيان صحفي رسمي.

وزعم أحد مساعدي كوهين، متحدثًا إلى موقع "أكسيوس"، أنه كان هناك تفاهم خلال الاجتماع على أن الأمر سيصبح علنيًا في النهاية.

لكن مسؤولاً أمريكياً قال إن الليبيين لم يقصدوا أن يصبح الاجتماع علنياً.

وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن مسؤولين أمريكيين تحدثوا إلى كوهين ومسؤولين آخرين بوزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، واحتجوا على طريقة تعامل "إسرائيل" مع القضية.

وقالت المصادر إن كوهين أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه قرر إصدار البيان بعد أن اتصلت به وسائل إعلام إسرائيلية للتعليق على الاجتماع.

وقال مسؤول أمريكي إنه حتى لو كان هناك تسرب، كان من الممكن أن يرفض كوهين التعليق.

وقال المسؤولان الأمريكيان والمسؤول الإسرائيلي إن إدارة بايدن تعمل منذ عامين لمحاولة إقناع ليبيا بالانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع الاحتلال.


وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" في وقت سابق من هذا العام أنه عندما زار مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ليبيا في كانون الثاني/ يناير، ناقش هو ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إمكانية تطبيع العلاقات مع الاحتلال، وأن الدبيبة لم يستبعد ذلك.

وكشف مسؤول في الحكومة الليبية لـ"أسوشيتد برس" أن الدبيبة كان على علم بالمحادثات، وأنه أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي عندما كان في زيارة لروما، مؤكدا أن مكتب رئيس الوزراء رتب اللقاء بالتنسيق مع المنقوش.

وقال مسؤول ثان إن الاجتماع استمر نحو الساعتين وأطلعت المنقوش رئاسة الوزراء على الأمر مباشرة بعد عودتها إلى طرابلس، مشيرا إلى أن الاجتماع توج الجهود التي توسطت فيها الولايات المتحدة لجعل ليبيا تنضم إلى سلسلة من الدول العربية التي تقيم علاقات تطبيع مع دولة الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المنقوش ليبيا تطبيع ليبيا امريكا الاحتلال تطبيع المنقوش سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لدعم حظوظ هاريس وتفادي الكارثة..إدارة بايدن تسابق الزمن لوقف إطلاق النار في غزة

قبل 4 أشهر من نهاية ولايته، تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على التوصل إلى اتفاق في غزة، رغم أسابيع من التعثر والانتكاسات.

ولا شك أن تحقيق اختراق في المحادثات سيمثل دفعة كبيرة لحظوظ المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس في السباق إلى البيت الأبيض. ويرى خبراء، أن واشنطن لا خيار أمامها سوى الاستمرار في المحاولة.

ومنذ إعلان إسرائيل في 1 سبتمبر(أيلول) استعادة 6 رهائن قالت إن حماس قتلتهم في جنوب غزة، أحدهم  أمريكي، شددت إدارة بايدن على ضرورة التوصل إلى هدنة، رغم إصرار بنيامين نتانياهو على رفض أي تنازلات ورغم احتجاجات الإسرائيليين الذين يؤيدون التوصل إلى اتفاق.

وحضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس، إسرائيل وحركة حماس على إبرام اتفاق قال مسؤولون أمريكيون إنّه أنجز بنسبة 90%. وأكد أن "من واجب الطرفين التوصل لاتفاق على القضايا العالقة".

وأقر الوزير بإن الاتفاق قيد التفاوض، لوضع حد لأحد عشر شهراً من إراقة الدماء، قد ينهار في أي لحظة. وقال  إن كل يوم قد يجلب "حدثاً فاصلاً يتسبب ببساطة في إبطاء الأمور ويخاطر بإفشالها نظراً لحساسية الوضع".

حسابات انتخابية 

وترى ميريسا خورما، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون في واشنطن أنه رغم الدبلوماسية الأميركية المكثفة، وارتفاع حصيلة القتلى، ومطالبة الشارع الإسرائيلي بالاتفاق، يعتقد نتانياهو وزعيم حماس يحيى السنوار أن بقاءهما السياسي على المحك، إذا قبلا الاتفاق.

وقالت: "بصراحة لا أتوقع أي تقدم كبير. وأعتقد أن نتانياهو خاصة يدرك تمام الإدراك الاستحقاقات السياسية الأمريكية والمكونات المحلية لديه".

ورغم دعمه الواسع انتقد بايدن إسرائيل أيضاً لأنها لم تبذل جهوداً لحماية المدنيين في حملتها العسكرية المتواصلة في غزة التي خلفت ما لا يقل عن 40939 قتيلاً على الأقل. لكن بايدن، باستثناء مرة واحدة، لم يلجأ لاستخدام ورقة الضغط الرئيسية وهي الحد من مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل - مما أثار غضب البعض في الجناح اليساري لحزبه.

بينما يؤيد الحزب الجمهوري إسرائيل بشكل ساحق.

وحسب المعهد العربي الأمريكي الذي يدعو إلى دعم أكبر للفلسطينيين، فإن استطلاعات الرأي التي أجراها أظهرت أن كامالا هاريس قد تكسب أكثر مما تخسر إذا اتخذت موقفاً أكثر صرامة من إسرائيل، في حين أن العكس صحيح لترامب.

Biden team keeps hope on Gaza truce despite setbacks

Breakthrough could offer a major boost to Kamala Harris in race against Trumphttps://t.co/Dskao7RgDj

— Gulf News (@gulf_news) September 8, 2024 محاولة  جديدة

ويتفق غيث العمري، وهو زميل بارز في معهد واشنطن، على أن نتانياهو وحماس غير مهتمين بسد الفجوات، وأشار إلى صعوبة القضايا المتبقية. وقال: "مجرد أننا أنجزنا 90 % لا يعني أننا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق".
وقال العمري الذي شغل سابقاً منصب مستشار للسلطة الفلسطينية: "لا أعتقد أن المفاوضين الأمريكيين ساذجون. فهم يدركون صعوبة الأمر. ولكني أعتقد أن ما نراه الآن هو محاولة من  الولايات المتحدة لإبقاء المفاوضات حية".
وقال بلينكن الخميس إنه يأمل إبرام اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية قبل انتهاء ولاية بايدن، آملا في تحفيز نتانياهو.
وقال: "أعتقد أنه إذا تمكنّا من التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضيّ قدماً على مسار التطبيع".

October surprise? Israel-Hamas Gaza ceasefire deal 90% done, says Biden team https://t.co/imx8qYgjhh pic.twitter.com/jeUWLBj5qi

— ????RSS NEWS UPDATE (@RSSNEWSUPDATE) September 8, 2024

ولكن حسب العمري فإن على واشنطن أيضا مواصلة الدفع لوقف لإطلاق النار لإعادة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر ومنع تصعيد النزاع في المنطقة، بما في ذلك اندلاع حرب بين اسرائيل ولبنان. وقال: "هذا  الشرق الأوسط. يمكن أن يزيد الأمر سوءاً دائما، وهذا ما يحدث عادة".

مقالات مشابهة

  • بعد الاجتماع بالسيسي.. بوريل يتفقد معبر رفح
  • لسحب دعواها أمام العدل الدولية..إسرائيل تطالب واشنطن بالضغط على جنوب إفريقيا
  • أكسيوس: ضغوط إسرائيلية لحمل جنوب أفريقيا على إسقاط دعواها
  • حرب غزة وأوضاع السودان.. تفاصيل لقاء السيسي بوزير الخارجية الدنماركي
  • مستشار السوداني يحسم الجدل بشأن الاتفاق مع واشنطن لإخراج القوات الامريكية - عاجل
  • لدعم حظوظ هاريس وتفادي الكارثة..إدارة بايدن تسابق الزمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • التكبالي: المعضلة في واشنطن وتصورها لحل الأزمة في ليبيا
  • محللون: واشنطن تخدم خطط نتنياهو وتعرف أن المفاوضات لن تفضي لاتفاق
  • احتجاجات غاضبة في فرنسا على تعيين بارنييه رئيسا للوزراء
  • بغداد تتوصل إلى اتفاق على مغادرة الأميركيين