كوريا الجنوبية تزعم أن بيونغ يانغ ستعيد منشقين كوريين شماليين من الصين قسرا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن قلقها بشأن احتمال إعادة قسرية لمنشقين كوريين شماليين في الصين بعد أن فتحت بيونغ يانغ حدودها.
وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة كو بيونغ سام في إفادة صحفية دورية، إن الحكومة تأمل في أن يؤدي فتح الحدود في كوريا الشمالية إلى تحسين معيشة الناس وحقوق الإنسان فيها، ولكن تعرب عن قلقها بشأن احتمال الإعادة القسرية للمنشقين الكوريين الشماليين في الصين.
وأضاف أن الحكومة ستناقش سبل منع الإعادة القسرية مع الوزارات ذات الصلة.
وقد وافقت كوريا الشمالية فقط على عودة مواطنيها في الخارج بعد 3 سنوات و7 أشهر من إغلاق حدودها بسبب كوفيد-19.
وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن المركز الرئيسي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أعلن أن المواطنين في الخارج سمح لهم بالعودة إلى ديارهم.
وذكر المركز أن العائدين سيوضعون تحت مراقبة طبية مناسبة في أجنحة الحجر الصحي لمدة أسبوع.
وأضاف التقرير أن القرار اتخذ في ضوء تراجع الوضع الوبائي في كل أنحاء العالم.
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها أوائل عام 2020 لكبح انتشار فيروس كورونا، غير أنه كانت هناك مؤشرات متزايدة مؤخرا على وجود اتجاه لإعادة فتحها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الطيران بيونغ يانغ جائحة حظر التجوال سيئول طائرات فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سياسة عدائية.. زعيم كوريا الشمالية يكشف عن نتيجة من المفاوضات السابقة مع ترامب
تطرق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إلى المفاوضات السابقة التي جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية، أكد كيم خلال خطاب ألقاه في حفل افتتاح معرض للأسلحة بعنوان "تطوير الدفاع الوطني 2024"، أن بلاده بذلت قصارى جهدها في المفاوضات مع أمريكا، إلا أن هذا “أكد فقط سياسة واشنطن العدائية الثابتة تجاه بيونج يانج”.
وأضاف "إننا بذلنا بالفعل كل ما في وسعنا في المفاوضات مع أمريكا، وما كان مؤكدا من النتيجة هو... السياسة العدوانية والعدائية الثابتة تجاه كوريا الديمقراطية".
وخلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى، عقد مع كيم جونج أون، اجتماعات متعددة، بما في ذلك محادثات قمة في سنغافورة وفيتنام في عامي 2018 و2019 على التوالي، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق ذي معنى.