متوجهة إلى تل أبيب.. هبوط اضطراري لطائرة في جدة السعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال موقع "i24" الإسرائيلي مساء يوم الاثنين، إن طائرة كانت بطريقها إلى تل أبيب قادمة من جزر سيشل، اضطرت للهبوط في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية بسبب عطل تقني في الطائرة.
وأضاف الموقع نقلا عن شركة طيران "سيشل"، أنه تتم معالجة الموضوع من قبل قسم الإسرائيليين في الخارج بوزارة الخارجية بالتعاون مع الأطراف المعنية.
وذكرت أن الهبوط نفذ بعد 4 ساعات من انطلاق الرحلة وقبل ساعة ونصف الساعة من موعد الهبوط المحدد في تل أبيب.
وأشار "i24" إلى أن مطار جدة يعرف بأنه مطار بديل في مسار الطيران إلى إسرائيل، وهو مصادق عليه للهبوط في حالات الطوارئ للرحلات من إسرائيل أو إليه للرحلات التي تمر من مجال جدة الجوي.
وفي أغسطس 2022، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن شركة "العال" للطيران الإسرائيلية حصلت على الموافقة الرسمية من السعودية للتحليق فوق مجالها الجوي.
وذكرت حينها أن شركة "العال" تلقت الموافقة الرسمية من السلطات السعودية تتيح لها تيسير رحلاتها الجوية في المجال الجوي للمملكة، مشيرة إلى أن هذه الموافقة دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم.
كما أعلنت شركة "طيران سيشل" في الشهر ذاته حصولها على موافقة رسمية من سلطات الطيران المدني السعودية بالتحليق فوق المجال الجوي السعودي خلال تشغيلها خط الطيران بين تل أبيب وماهية في جمهورية سيشل.
المصدر: موقع "i24" الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض الطيران تل أبيب طائرات مطارات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع «قسد».. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في سوريا
بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه “قصف مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة جنوبي سوريا خلال الليل”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه “استهدف أيضا أجهزة رادار ومراقبة تستخدم في عمليات التقييم الاستخباراتي الجوي في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “تمت الإغارة أيضا على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وختم أدرعي بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
وبحسب وسائل إعلام سورية، “شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، “عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية الفوج 89 في بلدة جباب واللواء 12 في مدينة إزرع بريف درعا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الرئيس السابق بشار الأسد، في منطقة قطنا بالعاصمة دمشق”.
ومنذ مطلع عام 2025، “أحصى المرصد 23 مرة استهدفت فيها إسرائيل الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية، وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وكانت أعلنت وسائل إعلام سورية، الأربعاء الماضي، “دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة سويسة في ريف القنيطرة”.
وأفادت مصادر أمنية سورية، بأن “قوة من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة جنوبي سوريا”، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت خلال الشهرين الماضيين على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية عديدة في مناطق مختلفة بريف القنيطرة”.
وأمس، أعلنت الرئاسة السورية عن “توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة”، مع التأكيد على “وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم”.
وتعد “هذه المرة الأولى التي يكشف فيها النقاب عن استهداف إسرائيل لمقرات جيش سوريا الجديد”.