بالتعاون مع محميات البحر الأحمر، أنجزت جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" بنجاح عملية إغراق 15 معدة ومركبة حربية قديمة في 3 مواقع جديدة للغوص أمام سواحل الغردقة. تأتي هذه المبادرة في إطار الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية وتطوير قطاع السياحة بخلق تجربة فريدة تمزج بين جمال البيئة البحرية وتراث مصر التاريخي.

 

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من بروتوكول أبرمته محافظة البحر الأحمر لحماية البيئة البحرية من ارتفاع معدلات الغوص وتطوير سياحة الغوص. تهدف العملية إلى توفير بيئة مثالية لنمو الشعاب المرجانية من خلال إنشاء مواقع جديدة للغوص باستخدام معدات ومركبات حربية قديمة، وذلك بالتنسيق مع فرق البحث والإنقاذ المحترفة.

 

أكد الدكتور محمود حنفى والمستشار البيئى لمحافظة البحر الاحمر وجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" ، أن هذه العملية شهدت إغراق آخر معدة في أعماق البحر بعد مرور أسبوعين من البداية، يتمثل الهدف الرئيسي في الحفاظ على الشعاب المرجانية من خلال تخفيف الضغط على المواقع الحالية للغوص، مع تعزيز ممارسات السياحة المسؤولة. يضيف غلاب أن هذه المواقع ستكون ذات أهمية تاريخية وبيئية، ما سيساهم في جذب عشاق الغوص لاستكشاف العرض البحري الفريد الذي يعكس تاريخ مصر العريق.

 

من جهته، أشار اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى أن المبادرة تضمنت إعداد مواقع الغوص الجديدة بعناية فائقة، استغرقت دراستها سبع سنوات من التخطيط والتحضير. تم الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استدامة النظام البيئي على المدى الطويل، من خلال ضبط عملية إغراق المعدات بشكل يحافظ على البيئة المحيطة.

 

تشكل هذه المبادرة خطوة جديدة نحو تعزيز السياحة البحرية المستدامة وتنمية البيئة البحرية في منطقة البحر الأحمر. توفير تجربة غوص فريدة من نوعها تجمع بين سحر الطبيعة وجمال التاريخ، مع تعزيز جاذبية مصر كوجهة سياحية عالمية.

 

في ختام الأمر، تعكس هذه المبادرة التزام مصر بالمحافظة على ثرواتها الطبيعية والثقافية، وتأتي استجابةً لمتطلبات الحفاظ على البيئة البحرية للأجيال الحالية والمستقبلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سياحة الغوص البيئة البحرية المستدامة البیئة البحریة البحر الأحمر هذه المبادرة على البیئة الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع الأستاذ خالد رسلان والأستاذ محمد حسام مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية، وذلك لبحث سبل التعاون فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الأستاذة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فكرة المبادرة والتى إنشئت من أجل الجمعية والاهتمام بمجال حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في تطوير وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار وتطوير المحميات الطبيعية والعمل على التسويق والترويج  للسياحة البيئية على مدار السنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مؤكّدة أنَّ السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب معه وضع تشريعات، ونظام ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن البيئة ليست درب من الرفاهية وغير معرقلة للاستثمار، حيث قمنا على تغيير لغة الحوار الخاصة بالبيئة إلى لغة ذات بعد اقتصادي، والتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة.

وأكدت وزيرة البيئة، على أن الوزارة عملت على إعادة طرح المحميات الطبيعية بطريقة مختلفة، من خلال العمل على تطوير البنية الأساسية للمحميات، من طرق ومباني إدارية ومراكز للمعلومات، كما تم تعيين ٩٣ مراقب بيئي على مستوي محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء ورفع قدراتهم التدرييبية، كما تم العمل على الترويج للمحميات وخلق فرص استثمارية بقطاع السياحة البيئية وأماكن يسمح بها بممارسة أنشطة فى المحميات الطبيعية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على خلق منتج سياحي بيئي من خلال التعاون مع وزارة السياحة في اعتماد أول دليل خاص بالنزل البيئي (Eco-lodges)، والتعاون مع غرفة الغوص بإتحاد الغرف السياحية فى ظل أزمة كورونا، وهو ما كان له أثر بالغ فى حماية البيئة البحرية، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء تلك الفترة، وإطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها،كما نتج عن هذا التعاون المثمر إنشاء لجنة للسياحة البيئية داخل الاتحاد المصرى للغرف السياحية.

وتابعت وزيرة البيئة، مؤكدة قيام وزارة البيئة على معالجة نقص التمويل اللازم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم منتج السياحة البيئية، مشيرة إلى العمل مع أحد البنوك الوطنية لإنشاء "صندوق الطبيعة" لإتاحة الفرصة للشباب والقطاع الخاص للمشاركة بمشروعات داخل المحميات الطبيعية، مؤكدة إلى أن ملف السياحة البيئية لا بد من خلق مناخ داعم له وتوفير التمويل اللازم لذلك.

وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تعاون وزارة البيئة مع المؤسسة فى التطور التكنولوجي فى رصد المخالفات والصيد الجائر، والرصد الإلكتروني أيضا للتعديات وما يحدث فى البيئة البحرية، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة والمؤسسة، وإعداد مقترح بمجالات التعاون فى هذا الشأن.

من جانبهم أكد ممثلو مؤسسة حماية البيئة البحرية، على أن الهدف من إنشاء المؤسسة هو المساهمة من خلال المؤسسات الرسمية للدولة فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، سواء من الناحية التكنولوجية أو تنفيذ مشاريع لها علاقة بالبيئة البحرية، مؤكدين استعداد المؤسسة على التعاون مع وزارة البيئة فى برنامج رصد وتتبع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، ومن خلال التطبيقات وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، مثمنين ما قامت وزارة البيئة مؤخرا فى إطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تبحث التعاون مع جمعية حماية البيئة البحرية
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • حاملة الطائرات انعطفت لتجنب نيران الحوثيين.. البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط المقاتلة في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة حربية على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة إف 18 من حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة F-18 من على متن حاملة طائرات بالبحر الأحمر
  • البحرية الأميركية تعلن سقوط طائرة "إف-18" في البحر الأحمر
  • عاجل. البحرية الأميركية: إصابة بحار بجروح طفيفة جراء سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر