العميد خالد عكاشة: تنمية سيناء كان أول قرار استراتيجي تتخذه الدولة في 2014
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحدث العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الدروس المستفادة من أحداث العنف التي شهدتها الدولة المصرية في 2011 لاسيما اقتحام السجون، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية المصرية، في عهد الرئيس السيسي على تحديث الأجهزة الأمنية، تزامنا مع إجراءات تنمية شبه الجزيرة.
ولفت عكاشة إلى الأوضاع في سيناء ما بعد 2011، قائلا «عندما نتحدث عن سيناء، فإن أكبر قدر ممكن للدولة يمكن فعله، من إجراءات التحديث والتطوير والتسليح والتأهيل وتبادل الخبرات للقوات المسلحة المصرية وجهاز الأمن المصري، هو فرض عين»، مؤكدا أن هذا حدث بداية من 2013 بطفرة كبيرة جدا، ولابد ألا يتوقف طوال الوقت، للتعامل مع أي تهديدات أو ظروف استثنائية.
وأضاف في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز: «يجب الاستمرار في تنمية سيناء وتطويرها، وكان ذلك قرار استراتيجيا للإدارة السياسية المصرية التي كانت مشتبكة مع الأحداث، وأول قرار استراتيجي اتخذته الإدارة السياسية منذ توليها المسؤولية في عام 2014 هو الدخول سويا مع البندقية والمخابرات والمعلومات والمكافحة سلاح التنمية والتنمية المستدامة».
التنمية تطرد استغلال الفراغوتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بأن التنمية المستدامة تجعل سيناء منطقة طاردة لأي شكل من أشكال الاستحواذ واستغلال الفراغ والجغرافيا وقلة عدد السكان والتعقيدات الجغرافيا، وبالتالي فإن الدرس في هذا الصدد هو عدم ترك الفراغ للآخرين، حيث يبدأ الفراغ من الفكر وينتهي بالجغرافيا، فالفراغ الذي لا تملأه الدولة بالإيجابيات والمفاهيم الوطنية الراسخة يملأه أعداء الوطن مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية سيناء التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يبرز أولويات الدول العربية في منتدى التنمية المستدامة ببيروت
شارك السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، كمتحدث في جلسة النقاش الوزاري حول التعاهد الرقمي العالمي الملحق بميثاق المستقبل ضمن فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة في بيروت.
وأبرز مساعد وزير الخارجية أهمية التوقيت الراهن تزامنًا مع انطلاق عملية تفاوضية حول إنشاء لجنة علمية دولية للذكاء الاصطناعي والحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، ما يجعل الفرصة مواتية للدفع بأولويات الدول العربية، لاسيما وأن النقاش يتزامن مع التحضير لمراجعة القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مرور 20 عامًا.
وأشار «الجويلي» إلى أن المنتديات الأممية متعددة الأطراف تتناول التكنولوجيات الرقمية والبازغة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية من مقاربة السياسات العامة للاتفاق على إجراءات محددة لتنفيذ التعاهد الرقمي العالمي، وبلورة مؤشرات واضحة لقياس التقدم، مع إيلاء الأولوية لاهتمامات ومشاغل وتطلعات الدول النامية.
وفى معرض مشاركته في الاجتماع التحضيري الإقليمي العربي لمنسقي النظم الغذائية الذي عقد على هامش المنتدى الأممي العربي للتنمية المستدامة في بيروت، أبرز مساعد وزير الخارجية جهود مصر في التحول إلى نظم غذائية مرنة ومستدامة وآليات التمويل المبتكر لتمويل عملية التحول بهدف إقامة نظام وطني مستدام لنظم الغذاء والتغذية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد على أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة التشاور السياسي مع السعودية
وزير الخارجية يتوجه إلى المملكة العربية السعودية