سحب مجلس النواب الليبي، الاثنين، الثقة من حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، وفقا للمتحدث باسم المجلس.

وقال المتحدث في بيان إن الحكومة "لا تمثل الشعب" بعد سحب الثقة عنها.

وأضاف أن 89 نائبا من أصل 113 حاضرين في طبرق، شرقي البلاد، صوتوا على سحب الثقة.

وأضاف المتحدث أنه تأكد للمجلس تورط حكومة الوحدة الوطنية، التي وصفها بمنتهية الولاية، في لقاءات مع مسؤولين إسرائليين بهدف التطبيع.

ودعا مجلس النواب جميع الدول للتعامل مع الحكومة المكلفة من البرلمان، مؤكدا أن قرار البرلمان سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية كان قرارا صائبا، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الليبية.

وطالب المجلس في البيان بالتحقيق مع حكومة الدبيبة بتهمة انتحال الصفة والفساد والتواصل مع جهات يحظرها القانون، ودعا لتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة للعمل على آلية تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد البيان أن الحكومة الشرعية هي الحكومة المكلفة من مجلس النواب، داعيا جميع الأجهزة والمؤسسات في الدولة الليبية لعدم التعاون مع حكومة الوحدة حتى تشكل حكومة جديدة، وفقا للوكالة.

وشدد البيان على ضرورة تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة مصغرة بالتعاون مع البعثة الأممية مهمتها قيادة البلاد نحو الانتخابات، داعيا في الوقت نفسه الشعب الليبي إلى الإصرار على تشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت.

وأوصى مجلس النواب لجنة 6+6 الخاصة بإعداد القوانين الانتخابية، بالتأكيد على عدم السماح بالترشح للانتخابات لكل من ثبت تورطه بالتواصل مع إسرائيل، وفق البيان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حکومة الوحدة مجلس النواب سحب الثقة

إقرأ أيضاً:

في مشهد يُجسد الوحدة الوطنية.. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت اليوم إبروشية الكنيسة الأسقفية إفطار رمضاني، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والمطران الدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

رحب رئيس الأساقفة سامي فوزي بالحضور قائلاً: نحن نجتمع في هذا الشهر الكريم على مائدة المحبة والوحدة، إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات كأسرة واحده، حيث تكون المودة هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا على أن الاشتراك في المائدة الواحدة هو علامة على الود والمحبة.

وشارك رئيس الأساقفة الشرفي منير حنا قائلاً: اليوم يجمعنا لقاء محبة، فمحبة الله هي التي توحدنا ليس فقط في هذا اليوم، بل في كل أيام السنة، اننا نشعر بالسعادة لوجودنا معًا، وفي الوقت نفسه، لا ننسى الشعوب التي تعاني، مثل أهل فلسطين وغزة والسودان، الذين يواجهون القهر والمعاناة. نذكرهم في صلواتنا، طالبين من الله أن يرفع عنهم هذا الألم، ويمنحهم السلام والعدل.

وتحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس للجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو مجلس أمناء المركز: هذا اللقاء يعكس وحدتنا وروح المحبة التي تجمعنا، وندعو الله أن يعم الخير والسلام، ويجعلنا دائمًا مصدرًا للخير والقدوة الصالحة.

وأعرب الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية وممثل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، عن شكره لكل المنظمين لهذة المناسبة، مضيفًا: قدمت مصر أعظم مثال للمواطنة، وأعرب عن أمله أن يكون هذا العام مختلف عن أي عام لأن بداية صوم رمضان متحد بصوم الأقباط، وهذا يدل على أن مصر بلد الحضارة والتقدم والرقي.

وقال الكاتب والمُفكر حسام بدراوي في كلمتهِ: داخلنا شعور بالمحبة التي تجمعنا على هذه المائدة، فهذه المناسبة تذكرنا دائمًا بقيم الإنسانية والرحمة المشتركة بين أبناء الشعب المصري. نشكركم على هذا التواصل المستمر الذي يعكس روح التآخي والتضامن. فالبشرية وحدة واحدة يشملها إطار المسؤولية والمحبة.

وأضاف السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، يأتي شهر رمضان ليؤكد على أهمية التواصل بين الناس، ليس فقط من خلال اللقاءات، ولكن أيضًا عبر الإيمان والتأمل والتفكير العميق في معاني الحياة. هذا الشهر يمنحنا فرصة للتقارب والتآخي، ويذكرنا بقيم الرحمة والمودة. وعندما نكون في هذا المكان، نشعر بروح السلام والمحبة التي تجمعنا، فنحن جميعًا واحد، نعيش في مجتمع متماسك لا يعرف الانقسام.

وتحدث المفكر الدكتور سامح فوزي: أن هذا اللقاء يعكس روح المحبة والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين، ويؤكد أن التعايش بينهما هو أساس استقرار المجتمع. العلاقات الإسلامية المسيحية في مصر قائمة على الحوار والتفاعل اليومي، مما يعزز وحدتنا ويجعلنا دائمًا أقوى معًا.

وأكد السفير حسام عيسى مساعد وزير الخارجية: هذه الدعوة تمثل أولوية كبيرة بالنسبة لي، فهي تعكس روح المحبة والتسامح التي تجمعنا تحت مظلة واحدة، وتؤكد على وحدة المجتمع المصري التي نعتز بها جميعًا. اللقاءات التي تجمعنا دائمًا تحمل رسالة قوية بأننا شعب واحد، نعيش معًا في وئام واحترام متبادل، ونعمل من أجل الخير المشترك.

حضر اليوم السفير جورج بوستنجر، سفير النمسا، ونائبة السفير دانيلا هرتا، المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية السابق، وعضو مجلس أمناء المركز، الوزير إبراهيم فوزى، وزير الصناعة السابق، وعضو مجلس أمناء المجلس، السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، السيد رينيه جورنفلو، المستشار الاقتصادي لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، المهندس مجدي الطاهر رجل الأعمال.

99ea2685-1d87-47f0-a0aa-76ddb6d8869f 7d20c6d5-c935-4034-bc04-38eb928c2193 35df83b9-16c1-4986-9e6f-45e72acccff3 f540cbb6-261f-40d2-8906-137acecaf9b8 34362de9-1683-45c4-870f-eacb5462ea8c 1ad120ea-5a21-4807-bb36-d93787ca870a 7898f4c2-82bc-40b2-860a-c9ed9ba67234 f4ea2b58-c073-42b7-a916-3014c5eaf55a 548dd529-88bc-4635-84cb-d4ee4a21255e

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع ديالى وفق أولويات الحكومة
  • نائب: البرلمان الحالي فاشل وضد الشعب
  • في مشهد يُجسد الوحدة الوطنية.. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة
  • وزير المالية يؤكد عرض موازنة الدولة 2025/2026 خلال أيام أمام مجلس النواب
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • غيث: رد حكومة الوحدة على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”.. ولا يوجد فائض في الميزانية
  • الدبيبة ومسعود يناقشان الاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج
  • السوداني يؤكد مواصلة الحكومة بناء جهاز أمني مهني
  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات