عثمان مجلي يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة وإلغاء الاتفاقيات التي تمس السيادة اليمنية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
طالب عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي بإحالة رئيس الوزراء معين عبدالملك والمرتبطين معه بقضايا فساد واتفاقات مشبوهة، المشمولين في تقرير مجلس النواب الأخير إلى التحقيق، وإلغاء الاتفاقيات التي تمس السيادة اليمنية.
وأكد "مجلي" في مذكرة موجهة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي – حصل الموقع بوست على نسخة منها- على وجوب إحالة رئيس الحكومة معين عبدالملك، وكل من له ارتباط بالملفات المشمولة في رسالة وتقرير مجلس النواب إلى التحقيق.
طالب بإلغاء كل الإجراءات والاتفاقيات والقرارات التي تم توقيعها من قبلهم، وتمس الثروات السيادية للدولة اليمنية، واحترام دستورية وشرعية المؤسسة التشريعية، محملا العليمي المسؤولية الكاملة في حالة عدم التعاطي مع هذه المذكرة.
واتهم عضو مجلس القيادة رئيس المجلس رشاد العليمي بعدم التعاطي المبكر مع الملاحظات حول أداء الحكومة، وبشأن تشكيل لجنة للتحقيق في تهم الفساد بين نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية احمد العيسي ومعين عبدالملك.
وأضاف أن هذا التجاهل أحد الأسباب الرئيسية التي أوصلت الحال هذا الوضع السيء من الاستهانة بدستور الجمهورية وقوانينها النافذة، ومؤسساتها الاعتبارية من قبل معين عبدالملك، الذي قال إنه رفض التعاطي مع ملاحظاته "لإيقاف العبث والفساد وسوء الادارة التي قد تسبب بكارثة كبيرة في مختلف المجالات".
والسبت الماضي، أمهلت رئاسة مجلس النواب، الحكومة، أسبوعين لتصحيح الاختلالات التي حدثت في عدد من القطاعات، أبرزها الكهرباء وصفقة إنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن.
والأسبوع الماضي، وافقت الحكومة المعترف بها على مشروع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية امارتية مشتركة، معتبرين مضي الحكومة في ابرام الاتفاقية وتجاوز مجلس النواب مؤشرا على ان تعطيل انعقاد جلسات مجلس النواب داخل الوطن هو عمل متعمد لتعطيل عنه عمله الرقابي والتشريعي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: معين عبدالملك عثمان مجلي الحكومة اليمنية الاتصالات اليمنية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
من القصص غير المعلنة عن رئيس الأركان الفريق محمد عثمان الحسين
#أمبيلو
عندما إندلعت الشرارة الأولى للحرب .أوصل بعض الضباط أسرهم إلى أقاربهم وإلتحقوا بأقرب الوحدات . وبعض الأفراد والمتطوعين عبروا النيل للوصول إلى بحري والشجرة والمهندسين . ومن القصص غير المعلنة أن رئيس الأركان الفريق محمد عثمان الحسين وعندما بلغ الإشتباك مرة مدخل المقر الذي يقيم فيه رفض تأمين حراسته بالإجلاء إلى غرفة وتفأجأ الحرس بالرجل يكمل هندامه ويرتب علاماته ويمسح عصاته وهو يقول أنا رئيس أركان الجيش . سأستشهد في مقعدي هذا . الحسين كان يقود سيارته بلا موكب مرافق من القيادة العامة ويدخل سلاح الإشارة وموقف شندي . بالمناسبة الفريق شمس الدين كباشي أقام لشهرين بمنطقة بحري كذلك .والحسين رفض الخروج والمغادرة حتى بعد فك الحصار وحين خرج ذهب لترتيبات عملية مع واجبات إجتماعية مختصرة وعاد وتمسك بموقعه القديم
2
بعض عمال المنطقة الصناعية بحري . حضروا في بدايات الحرب وسلموا أنفسهم لقيادة منطقة بحري . تم تدريبهم على إطلاق النار أثناء الإشتباكات . جندي شرطة عارف بأقسام بحري حضر بمفاتيح مخازن السلاح في وحدته . لقيادة بحري وطلب مرافقين للذهاب إلى القسم وتم سحب الأسلحة فلما شكره قائد القوة قال لا داع الشكر .حضرت لأسلم نفسي ولاحقا كان من شهداء موقع موقف شندي .هذه شهادات قصاصات من شهود عيان . لك أن تقارنها بقادة من الجهة الأخرى أغلبهم غادر الخرطوم إلى نيروبي وعواصم أخرى أفريقية وعربية . كامل الصف الثاني لأن الصف الأول هلك . وأكتب الان والصف الرابع القيادي يفر من كردفان
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب