"نحلم ونحقق".. رحلة الفضاء السعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
في يوم الأربعاء 31 مايو عاد رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني من محطة الفضاء الدولية (ISS) بعد تحقيقهما مستهدفات المهمة العلمية للمملكة.
وقد كان في مساء الأحد 21 مايو 2023 ومن محطة الفضاء الدولية (ISS) بمدينة كيب كانيفرال في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة انطلاق الرحلة السعودية العلمية المتجهة إلى الفضاء.
وحققت الرحلة أهدافها المتمثلة في إجراء تجارب علمية وبحثية في مجال استكشاف الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى وتجارب تفاعلية تعليمية مع طلاب وطالبات المدارس في المملكة.
وكان التنسيق من قبل وكالة الفضاء السعودية مع كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تجارب علوم الخلايا.
ومع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الإشراف على تجارب الاستمطار في الجاذبية الصغرى وعمل الأمطار الصناعية كمحكاة للعيش في مستعمرات فضائية مستقبلية مثل القمر والمريخ.
ومع شركة «سديم» للبحث والتطوير تم التعاون على تجارب في مجال الأبحاث البشرية لمعرفة التكيف البشري في رحلات الفضاء.
وتتويجًا كما ذكرنا وللأجيال القادمة تعاونت الوكالة مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ومدارس الرياض، ومدارس مسك حيث شارك الطلاب والطالبات في التجارب العلمية التي تمت على متن المحطة الدولية للفضاء.
تعد هذه الرحلة ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي يعد من مستهدفات رؤية 2030 و يهدف لوضع المملكة ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء بحلول 2030.
وتم هذا الإنجاز الكبير بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين و متابعة و إشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء و رئيس المجلس الأعلى للفضاء حفظهما الله.
فرحان حسن الشمريللتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود
الرياض
أعلنت وزارة الطاقة اليوم، انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE)، وذلك ضمن جهودها لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.
ويُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي، الذي تنهض به المملكة، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.
ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف.
كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة،بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، تحرص المملكة على أن تكون عضوًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة “مهمة الابتكار”، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة “الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030م”، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.