أكد العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنه لم يتم فتح السجون في الأحداث التي أعقبت 28 يناير 2011، موضحًا أنه كان ضابط شرطة في ذلك الوقت، ولم يصل إلى الضباط أي منشورات أو تعليمات لها علاقة بفتح السجون أو تخفيف الحراسة عليها.

رفع مستويات الاستعداد

وقال العميد خالد عكاشة، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية،  "قبل 28 يناير 2011 كان هناك دعوات تؤكد دعاوى للخروج من التظاهر، أما على المستوى الأمني فقد جرى رفع مستويات الاستعداد القصوى والمرور المكثف على المنشآت الشرطية التي تعتبر نقاطًا استراتيجية وجرى تشديد الحراسة على السجون".

شاهد على اقتحام سجن وادي النطرون

وأضاف رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "كنت شاهدا في واقعة اقتحام سجن وادي النطرون، ولديّ واقعة أخرى وهي سجن العريش المركزي الذي يعتبر السجن الأكبر المخصص لمحافظة شمال سيناء، وقلت في المحكمة نصا أنه بداية من 30 يناير 2011 بعد اقتحام السجون مثل وادي النطرون، بدأ يتم تطبيق هذا السيناريو في سجن العريش اعتبارا من فجر 31 يناير عبر محاصرته وإطلاق النيران عليه بمختلف الأسلحة، واستمرت هذه المحاولة 18 يوما متتاليا.. يوميا من الساعة 12 منتصف الليل حتى الساعات الأولى من الصباح وبداية ظهور الضوء".

معركة بالآر بي جي

وأوضح، أن الإرهابيين هاجموا السجن بقذائف هاون وآر بي جي وأسلحة نارية ورشاشات، وأدار هذه المعركة باستبسال كامل نائب مدير أمن الإسماعيلية وهو مقيم داخل السجون يشرف على رفع درجة الاستعداد القصوى واستعواض الذخائر يوميا للحفاظ على سجن العريش لمدة 18 يوما، إلى أن جرى تنسيق أعلى من ربتنا بين الشرطة والقوات المسلحة.

عكاشة: الأنفاق بين سيناء وغزة تحولت وكرًا للجريمة المنظمة في 2011 خالد عكاشة يكشف كواليس القضاء على تنظيم "التوحيد والجهاد" في 2008 تفريغ السجون

وأشار، إلى أنه على إثره تم الدفع بخطة عملياتية رأينا مشهدها الأخير وهي تفريغ السجن من السجناء ونقلهم من العريش إلى الإسماعيلية على بُعد 200 كم بإجراءات تأمينية صارمة بمجرد انسحاب المهاجمين، وبعد نقل السجناء فوجئ الإرهابيون بأن قوات الأمن تدير معركة معهم رغم أن السجن كان فارغا تماما، بعدها تم إذاعة خبر نقل المساجين وانتهى الهجوم الذي استمر 18 يوما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة السجون

إقرأ أيضاً:

منظمة إقليمية: احتجاز الحوثيين 428 مدنياً حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر

أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام الحملات الأمنية التي قامت بها جماعة الحوثي المسلحة بحق مئات المدنيين في العديد من المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم في اليمن لمنعهم من الاحتفال بالذكرى السنوية للثورة اليمنية 26 ايلول/سبتمبر 1962.

 

ونقلت المنظمة عن مصادر قولها إن الحملات الحوثية ضد المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر في 10 محافظات يمنية طالت حتى مساء 26 ايلول/سبتمبر الجاري أكثر من 428 مدنيا بلغت ذروتها مع احتفال اليمنيين ب (إيقاد الشعلة) ونهار يوم الذكرى السنوية.

 

وحسب المنظمة فإن الانتهاكات الحوثية التي طالت المحتفلين بعيد الثورة اليمنية تنوعت بين (الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والاعتداء الجسدي وكذلك اللفظي، ومداهمة واقتحام منازل)، مشيرة إلى أنه تم رصد تصريحات لقيادات حوثية تدعو فيه لفصل رؤوس المحتفلين بعيد الثورة اليمنية ودعوات لضربهم بالهراوات وتم نشر مقاطع فيديو عن تجهيزها لغرض مجابهة المدنيين المحتفلين.

 

وتصدرت الاعتقالات والاختطاف والاخفاء القسري قائمة الاعتداءات بعدد 235 حالة منها 16 حالة إخفاء قسري في المحافظات التي شملها الرصد بينهم 16 طفلاً وامرأة واحدة، فيما حلت الاعتداءات الجسدية ثانياً بواقع 97 انتهاكاً بينها 7 حالات طالت أطفال، واقتحام المنازل ثالثاً بـ 52 حالةً، تليها الاعتداءات اللفظية بعدد 44 حالة انتهاك من بين ضحاياها 5 نساء.

 

وطبقا للبيان فإن محافظة إب تصدرت المناطق اليمنية من حيث عدد ضحايا الانتهاكات الحوثية على خلفية الاحتفاء بذكرى ايلول/سبتمبر، بعدد 179 حالة قابلة للزيادة، تليها العاصمة صنعاء بعدد 109 حالات، ثم محافظة ذمار بـ 56 حالة، ثم رابعاً محافظة الحديدة بعدد 37 حالة، ثم محافظة تعز خامساً بعدد 13 حالة، تليها محافظة المحويت بـ 12 حالة، ثم محافظة عمران 8 حالات، ثم محافظتي البيضاء وحجة 6 حالات في كل منهما، وأخيراً حالتين في محافظة الضالع.

 

وعبّرت رايتس رادار عن استنكارها لحملات القمع الحوثي للحريات المدنية، وقلقها من استمرار الاستهدافات ومن احتمال تكرارها، خصوصاً وأن كافة المدنيين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي يعتبرون فعلياً في حكم الرهائن، طالما أضحوا تحت طائلة الاتهام ومحرومون - تحت تهديد القوة - من ممارسة حرياتهم بما فيها الاحتفال بالمناسبات الوطنية.

 

وطالبت رايتس رادار جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمحتجزين خلال هذه الحملات، وأكدت على ضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسرياً وإطلاق سراحهم وعلى ضرورة ضمان حياة وسلامة كل المختطفين والمحتجزين، وحمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الجنائية والقانونية تجاه أية تداعيات تتصل بسلامة وحياة ضحايا الانتهاكات.

 

ودعت المليشيا إلى إيقاف الملاحقات الجارية على ذمة هذه الاحتفالات، حيث لا يزال العشرات قيد الملاحقات الأمنية في العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

 

ودعت المنظمة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، للتدخل بشكل عاجل من أجل تعجيل الإفراج عن ضحايا حملة القمع الحوثية، والعمل على إعادتهم إلى أسرهم وبيوتهم وأطفالهم وضمان سلامتهم المعنوية والجسدية من أية اعتداءات، سيما وثمة أنباء تتحدث عن تعرض العديد من المعتقلين للتعذيب والتنكيل.


مقالات مشابهة

  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • أوفا والبانوبي أبرزهم.. الأهلي يفاضل بين 5 مهاجمين لضمهم في يناير
  • الدعامة يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم
  • العليا الإسرائيلية ترد التماس المطالبة بتحرير جثمان وليد دقة
  • إدارة السجون تفتح 1600 منصب شغل
  • نيمار: عودتي في يناير؟ يتحدثون كثيرًا ولا يعرفون الحقيقة
  • بن غربية: المفروض كان اقتحام المصرف المركزي من 4 محاور وليس من الباب
  • محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد حكم السجن 47 عاماً لأم حاولت قتل ابنتها بالأنسولين
  • إصابة 3 مواطنين فى حادث على طريق العريش الدولي
  • منظمة إقليمية: احتجاز الحوثيين 428 مدنياً حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر