سباق ” لهيب العلا ” ينضمّ إلى قائمة التحدّيات البدنية الأكثر شدّة في العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حقّق سباق “لهيب العلا”، الذي انطلق يوم السبت الماضي، نجاحاً باهراً بمشاركة لافتة من قرابة 200 عداء وعداءة، جاؤوا من 39 دولة ليواجهوا التحدّي الأصعب، خلال أكثر شهور الصيف حرارة، في تجربة هي الأولى من نوعها، وسط درجات حرارة وصلت إلى 43 درجة مئوية، ما جعل سباق “لهيب العلا” واحداً من أكثر سباقات التحمّل شعبية في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن مضاهاة التحدّيات العالمية المماثلة.
وعكست النسخة الأولى من سباق “لهيب العلا”، معايير القوة والتحمّل والروح الرياضية بما يرسّخ مكانة العلا كوجهةً مزدهرة للفعاليات الرياضية الرائدة، حيث شهدت المسارات التي تقع وسط المناظر الطبيعية المذهلة لمنطقة العلا التاريخية عبور الرياضيين أمام المعالم الأثرية في الحِجر، أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى العديد من المواقع التاريخية المتنوعة.
من جهته أفاد نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، رامي المعلم، بأن السباق يعد تجربة جديدة خاض من خلالها العداؤون تجربة مثيرة تعد الأصعب في المنطقة، حيث فاقت جميع التوقّعات، مما يرسخ مكانة العلا وجهةً رياضية استثنائية.
وأضاف المعلم، من الرائع أن نشهد انعكاس معايير سباق “لهيب العلا” بين الرياضيين العالميين الذين خاضوا التحدّي بتصميم راسخ، لإظهار شغفهم ودفع أنفسهم إلى أقصى حدود التحمّل، مبينًا أن نجاح هذا الحدث الرياضي يضيف فصلاً جديداً إلى تراث العلا، ويدعو المغامرين والرياضيين والمتحمّسين جميعاً ليكونوا جزءاً من رحلة العلا الاستثنائية للإنجاز والاستكشاف والمتعة.
وحقق عدد من العدَّائين والعداءات من مختلف الفئات تفوقاً كبيراً ، حيث حققت هانا زمدكون من إثيوبيا، المركز الأول في فئة 42 كم للسيدات بتوقيت بلغ 3:00:29؛ وحقق شكيب لشقر ، الفوز في سباق 42 كم للرجال بزمن قدره 2:23:39. وفازت مليكة بندربال من الجزائر بزمن قدره 1:21:42 في فئة 21 كم للسيدات، في حين برز روبرت كيموتاي نجينو من كينيا في فئة 21 كم للرجال بزمن قدره 1:05:09،وحقّقت روث دانيس ألبرت جبيت من البحرين ويوسف العسيري من المملكة العربية السعودية الفوز في سباق 10 كيلومترات للبالغين للإناث والذكور على التوالي، فيما حققت الكندية كارلا كوربياكو والسعودي عبد العزيز الغامدي الفوز في فئتي السيدات والرجال لمسافة 5 كيلومترات، وفازت تيا واتسون من المملكة المتحدة، وأمين نور من أفغانستان في سباق 10 كيلومترات للناشئين الإناث والذكور على التوالي، بينما حصل السعودي محمد المطيري على الجائزة الأولى في فئة الناشئين لمسافة 5 كيلومترات.
وقد أولى المنظّمون سلامة المشاركين أهميةً كبرى في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، وتمّ توفير الخدمات والمرافق الطبية الشاملة على نطاق واسع للعدّائين؛ وشملت تدابير السلامة المسعفين والممرضين واختصاصي العلاج الطبيعي ومحطات المياه كل 2.5 كيلومتر، إلى جانب محطات التجديد المتمركزة في كل نقطة على مسافة 5 كيلومترات، مع دلاء الثلج والمرطّبات والفاكهة والوجبات الخفيفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لهیب العلا فی فئة
إقرأ أيضاً:
الإكوادور.. انتصار «العقود الستة»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم! «الخماسية البيضاء» تكتب التاريخ بأرقام قياسية
حقق منتخب الإكوادور انتصاراً تاريخياً على كولومبيا 1-0، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء الفوز بفضل هدف القائد إينير فالنسيا، وهو الأول للإكوادور على الأراضي الكولومبية منذ عام 1965، ليكسر عقدة استمرت 59 عاماً.
سجل فالنسيا الهدف الوحيد في الشوط الأول، مستفيداً من تمريرة متقنة داخل المنطقة، ليضع الكرة في شباك كولومبيا. رغم تعرض الإكوادور لحالة طرد في الدقيقة 33، بعد حصول بيدرو هينكابي على البطاقة الحمراء، أظهر الفريق صلابة دفاعية، وتمكن من الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
والفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط فقط، بل يُعيد إلى الأذهان المباراة التاريخية بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1966، عندما حققت الإكوادور فوزها الأخير على كولومبيا بنفس النتيجة.
وبعد ما يقرب من ستة عقود، استطاع المنتخب الإكوادوري أن يعيد كتابة التاريخ ويؤكد قدرته على تحقيق الانتصارات خارج أرضه.
بالإضافة إلى كسره لهذه العقدة، يُعزز الفوز من حظوظ الإكوادور في مشوارها نحو التأهل إلى المونديال، بينما يشكل خسارة مؤلمة للمنتخب الكولومبي على أرضه وبين جماهيره. يبقى هذا الانتصار محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإكوادورية، ويُعد نقطة فارقة في تاريخ الفريق على الساحة الدولية.