استعرض أتلتيكو مدريد على أرض جاره رايو فاليكانو وخرج منتصراً بنتيجة كاسحة 7-0 أمس الإثنين في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لكنه خسر جهود الهولندي ممفيس ديباي بسبب الإصابة.

وبعدما افتتح الموسم بالفوز على ضيفه غرناطة 3-1، اكتفى أتلتيكو بالتعادل السلبي على أرض ريال بيتيس في المرحلة الماضية.

تعادل «اليرموك» و«برقان» في «الدرجة الأولى» منذ 3 ساعات العربي والوكرة لا يفوزان منذ 5 ساعات

لكنه بدا عازماً الإثنين على الفوز منذ بداية اللقاء بتسجيله هدف الافتتاح بعد أقل من دقيقتين عبر الفرنسي أنطوان غريزمان بعد تمريرة بينية من الأرجنتيني رودريغو دي بول، وذلك في طريقه لتحقيق أكبر انتصار له في الدوري خارج الديار.

وأضاف فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الهدف الثاني في الدقيقة 16 عبر ديباي بالذات، قبل أن يضطر الهولندي لترك مكانه الى ألفارو موراتا في الدقيقة 35 بسبب الإصابة.

لكن ذلك لم يؤثر على معنويات الضيوف، إذ أضافوا الهدف الثالث بعد ثوانٍ فقط على خروج الهولندي عبر الأرجنتيني ناهويل مولينا إثر هجمة مرتدة وتمريرة أخرى من مواطنه دي بول (36).

وبذلك، نجح دي بول بتمريرتين حاسمتين في مباراة واحدة لأول مرة في 103 مشاركة له حتى الآن في الدوري الإسباني وفق «أوبتا» للإحصاءات.

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 73 عندما أضاف موراتا الهدف الرابع بعد تمريرة بينية من ساؤول نيغويز، ثم تلا الهدف الخامس الذي سجله البديل الأرجنتيني أنخل كوريا من خارج المنطقة (79)، بهدفه الشخصي الثاني في اللقاء والثالث في ثلاث مباريات بعد تمريرة من كوريا بالذات (84).

واختتم أتلتيكو مهرجانه بهدف سابع سجله البديل الآخر ماركوس لورنتي بعد هجمة مرتدة في الدقيقة 86، ليكون على موعد مع الشباك مجدداً بعدما كان صاحب الهدف الثالث الأخير في المباراة الأولى ضد غرناطة التي سجل فيها أيضاً ديباي وقبله موراتا.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد: كيف تصل جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الدماغ؟

سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- في اكتشاف علمي مهم، نشرته مجلة JAMA Network Open، توصل علماء برازيليون إلى الآلية التي يمكن من خلالها لجزيئات المواد البلاستيكية الدقيقة الوصول إلى الدماغ البشري.

وأظهرت الدراسة التي قام بها هؤلاء العلماء، من خلال تشريح أدمغة 15 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 33 و100 سنة، أن هذه الجزيئات تتواجد في البصلة الشمية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الروائح.

تفاصيل الدراسة

أجريت الدراسة على 15 شخصًا متوفى، وتم اكتشاف جزيئات البلاستيك في أدمغة 8 منهم، حيث تتراوح أحجام هذه الجزيئات بين 5.5 و26.4 ميكرومتر. هذه الجزيئات الدقيقة تم العثور عليها في البصيلات الشمية، مما يشير إلى أن الطريق الشمي قد يكون وسيلة لدخول هذه الجزيئات إلى الدماغ.

الآثار المحتملة على الصحة

حسب ما ورد في الدراسة، فإن اكتشاف جزيئات البلاستيك في البصيلات الشمية قد يعني أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تدخل الدماغ عبر هذا المسار. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجزيئات تصل إلى مناطق أخرى في الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالإدراك.

وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف التأثيرات السامة المحتملة لهذه الجزيئات على الأعصاب وصحة الإنسان بشكل عام.

السياق العلمي السابق

من المهم الإشارة إلى أن دراسات سابقة كانت قد أظهرت أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يمكنها الانتقال إلى المشيمة البشرية وأجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك، فإن الاكتشاف الجديد يسلط الضوء على مسار غير معروف من قبل لدخول هذه المواد إلى الدماغ، مما يفتح بابًا لمزيد من الدراسات حول مخاطر هذه الجزيئات وتأثيرها على صحة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تصدر أمرًا بالقبض على الرئيس الأرجنتيني وشقيقته
  • اكتشاف جديد: كيف تصل جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الدماغ؟
  • دوري أبطال أوروبا: سان جيرمان يهزم جيرونا ودورتموند يستعرض ضد بروج
  • بتسعة أهداف.. بايرن ميونيخ يستعرض قوته ويدك شباك دينامو زغرب
  • مانشستر يونايتد يضرب بارنسلي بسباعية نظيفة في كأس الرابطة الإنجليزية
  • موراتا يقود تشكيل ميلان أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا
  • تشكيل ميلان ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا.. موراتا يقود الهجوم
  • غوانغجو يمطر شباك يوكوهاما بسباعية في "النخبة"
  • تابيا دون منافس في انتخابات الاتحاد الأرجنتيني
  • ألفاريز: سعيد بهدفي الأول مع أتلتيكو