السعودية توقع اتفاقية تطوير منطقة صناعية خالية من انبعاثات الكربون| تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وقَّعَت المملكة العربية السعودية، ممثلة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع "سكاي تاور" بهدف تطوير منطقة صناعية خالية من انبعاثات الكربون في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، فقد أوضحت المدينة أن هذه الشراكة تهدف إلى تسخير خبرات وموارد الجهتين لتطوير وتحسين الاستدامة في المملكة بما يتماشى مع مبادرات السعودية الخضراء.
وأشارت المدينة إلى أن هذا التعاون سيجذب العديد من الاستثمارات،ويقدم فرصة التعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وتسعى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلى جذب الشركات الكبرى ، اعتمادًا على موقعها الإستراتيجي وبنيتها التحتية المتقدمة والمميزة وربطها بالطرق السريعة والسكك الحديدية؛لتكون البوابة العالمية الواقعة على ممر البحر الأحمر على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية مدينة الملك عبدالله منطقة صناعية مدینة الملک عبدالله الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]