اتحاد ثوار الزنتان يطالب بحل حكومة “الدبيبة” وتحويل أعضائها للتحقيق
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر اتحاد ثوار الزنتان بياناً بشان محاولة التطبيع مع الكيان الصهيوني مشددين فيه بضرورة تحقيق أمان الوطن دون تكبد أي خسائر في الأرواح والممتلكات، مع الاستعداد للدفاع عن الوطن وحقوقه بكل قوة وقوة قلب. وبالتزامن مع ذلك، جدد الثوار التأكيد على الاستعداد للقتال والمواجهة من أجل الحفاظ على سيادة الوطن ومقدراته وقيمه الوطنية والدينية، مع عدم التهاون أو التساهل فيما يتعلق بمصالحنا وخطوطنا الحمراء.
ونظرًا للتجاوزات والاستخفاف بمقدسات الوطن والمواطن والدين، التي ارتكبها المسؤولون الفاسدون، أعلن الثوار ضرورة محاسبة جميع الأفراد المسؤولين عن التخطيط والترتيبات والتنسيق للاجتماع المشين مع الكيان الصهيوني. ويشمل هذا المسؤولية الوزير المنتحل للصفة في وزارة الخارجية بتهمة الخيانة الجسيمة للدين والوطن.
كما دعا الثوار السلطات التشريعية إلى حل حكومة الوحدة الوطنية على الفور وتحويل جميع أعضائها المتهمين إلى لجنة تحقيق مستقلة تشمل ممثلين من مجلسي النواب والدولة واتحاد نوار ليبيا والهيئة العليا للفضاء. مشددين على تشكيل حكومة مؤقتة تكون خارج دائرة الشخصيات السياسية المتسلطة حاليًا لإدارة شؤون الدولة حتى إجراء الانتخابات المقبلة.
كما انهم أهابوا بجميع فئات الشعب الليبي، بكل توجهاتها، وبخاصة مع ثوار ليبيا الأحرار و رفض السلبية والتصدي معًا لاستمرار هؤلاء الفاسدين في بيع الوطن سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وجغرافيًا. ليبقى الشعب متحد وتبقى ليبيا حرّة وفي أمان، وليبقى العار واللعنة ملقين على الفاسدين والخونة والعملاء.
الوسوم#السلطات التشريعية #الكيان الصهيوني اتحاد ثوار الزنتان الشعب الليبي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الشعب الليبي ليبيا
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
يمانيون../ شنت طائرات جيش العدو الصهيوني الحربية فجر اليوم الجمعة، غارات على منطقة البقاع شرقي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، قصف الاحتلال منطقي جنتا والقصر على الحدود اللبنانية السورية.
ومساء الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال غارتين على منطقة النبطية جنوبي لبنان، الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أسفر عن 24 إصابة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على جنوب لبنان، ولا سيما عند القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق الاتفاق.