الجديد برس:

عاود المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات بدفع من أبوظبي، تحركاته في محافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن وصاحبة أكبر وأكثر حقول وآبار للنفط.

ويأتي هذا التحرك من جديد فيما يتعلق بالجانب القبلي وحشد القبائل في حضرموت لصالح الإمارات، على عكس التحركات السابقة التي كانت تأخذ طابعاً عسكرياً.

وفسرت مصادر سياسية في حضرموت ذلك بلقاء رئيس كتلة وحلف حضرموت التي شكلتها أبوظبي، سالم بن سميدع، بعدد من مشائخ قبائل الحموم.

وقبائل الحموم هي المنطقة القبلية في حضرموت التي ينتمي إليها فرج البحسني عضو مجلس القيادة الذي شكلته السعودية ونائب رئيس المجلس الانتقالي، ما يعني أن أبوظبي دفعت بالانتقالي لعودة تشكيل تحالفات قبلية في حضرموت واستقطاب القبائل لمصلحتها قبيل استقطابها من قبل السعودية.

ومن المتوقع أن يشكل تحالف القبائل في ساحل حضرموت مع المجلس الانتقالي ضربة موجعة لمحافظ المحافظة مبخوت بن ماضي الذي أصبح من المحسوبين على السعودية والذي سبق أن دخل في خلافات حادة وقطيعة مع محافظ حضرموت السابق فرج البحسني خصوصاً منذ أن شارك بن ماضي في اجتماعات قبائل وادي وصحراء حضرموت التي استضافتها السعودية وهندست لتلك القبائل بتشكيل ما أطلق عليه مجلس حضرموت الوطني الذي قطع الطريق على الانتقالي الذي كان يسعى لضم حضرموت إليه والتحدث باسمها ونيابة عن أبنائها وقبائلها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی حضرموت

إقرأ أيضاً:

السعودية تحذر من تحركات تركية شرق اليمن وتكشف عن تكتل جديد مدعوم من أنقرة

الجديد برس|

أبدت السعودية، الأحد، قلقاً من التحركات التركية في مناطق سيطرتها شرقي اليمن، في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت النفطية استعدادات لإشهار تكتل سياسي جديد تدعمه أنقرة، وفق مصادر محلية.

ووجهت حسابات سعودية تتبع المخابرات هجوماً حاداً على قيادات في حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين في اليمن)، متهمة إياها بالتعاون مع تركيا لترتيبات تهدف إلى إعلان التكتل الجديد في حضرموت خلال الأيام المقبلة.

وكشف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، صالح العولقي، أن أنقرة تسعى لتسليم قيادة التكتل لأبو عمر النهدي، الذي وصفه بـ”القيادي البارز في تنظيم القاعدة”، والمقرب من رئيس الإدارة السورية المؤقتة، أحمد الشرع.

ويأتي التوقيت التركي، وفق المراقبين، كضربة لمساعي السعودية للسيطرة على حضرموت، خاصة بعد يوم واحد فقط من إعلان “حلف القبائل” المدعوم سعودياً عن توجهه نحو الحكم الذاتي خلال حشد قبلي كبير في وادي حضرموت.

وتحاول تركيا، كما يبدو، تعزيز نفوذها في شرق اليمن مستفيدةً من السيناريو السوري، بعد أن تراجع حضورها سابقاً بسبب الضغوط السعودية والإماراتية.

مقالات مشابهة

  • من هو زعيم تيار التغيير بحضرموت وعلاقته بالقاعدة والشرع
  • إنقاذ قوارب صيادين جرفتها السيول نتيجة للحالة المدارية في حضرموت
  • إخلاء المدارس التي تستخدم كمراكز إيواء.. المناقل: ترتيبات لعودة مواطني ولاية الخرطوم
  • تحشيد قبلي واسع في حضرموت رفضاً للتدخل الإماراتي
  • السعودية تحذر من تحركات تركية شرق اليمن وتكشف عن تكتل جديد مدعوم من أنقرة
  • حضرموت .. معركة تقسيم الغنائم بين السعودية والإمارات
  • تفاعل واسع مع احتشاد حلف قبائل حضرموت.. صفعة بوجه الانتقالي وخطوة أولية أمام بناء الدولة الاتحادية
  • محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين
  • عبر تحرك خطير.. السعودية تتجه لطرد الإمارات في هذه المحافظة  
  • صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش