أسبوع النزاهة في 35 عاصمة ومدينة حول العالم من بينها الدوحة
مشاركة ممثلين من «فيفا ويويفا وكاف» وعدد من الاتحادات الأوروبية 
مناقشة التحديات الملحة التي تواجه الرياضة العالمية
 

أكد محمد بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة سيغا أن أسبوع النزاهة في الرياضة سيعود في نسخته الرابعة بعد أن اكتسب زخما كبيرًا منذ اطلاقه في عام 2020، ليصبح منبراً دوليا لتشخيص واقع الرياضة وتسليط الضوء على أبرز التحديات الملحة التي تواجهها من خلال بحث سبل تعزيز التعاون الدولي متعدد القطاعات واقتراح التوصيات المناسبة والمبادرات الكفيلة بتحقيق الإصلاحات المنشودة، وصولاً إلى تطبيق معايير النزاهة والشفافية والحوكمة في الرياضة العالمية.


وقال بن حنزاب في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة انعقاد «اسبوع النزاهة في الرياضة» في الرابع من سبتمبر المقبل ويستمر إلى التاسع منه: إن أسبوع النزاهة في الرياضة يشكل إحدى المنصات الحوارية الرئيسية التي أطلقتها منظمة /سيغا/ التي تأسست عام 2016 بجهود قطرية قادها المركز الدولي للأمن الرياضي لتصبح أول منظمة دولية متخصصة في النزاهة في الرياضة وهي تضم اليوم أكثر من 100 منظمة عالمية مدعومة ماليا من الأعضاء، بما يعزز نجاح دولة قطر في أن تصبح الدولة الوحيدة في العالم التي بادرت بإنشاء منظمة دولية تُعنى بالنزاهة في الرياضة العالمية.
وشدد بن حنزاب على أهمية هذا الموعد السنوي المرتقب الذي سيستقطب نخبة من أبرز صناع القرار وممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقطاعات الرياضية والاقتصادية والخبراء والأكاديميين من عدد كبير من الدول والمنظمات الدولية من بينها الحكومة البرتغالية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، إلى جانب عدد من المؤسسات الإعلامية العريقة مثل اتحاد البث الأوروبي، وانسايد، وورلد فوتبول.
 كما أشار إلى مشاركة ممثلين من الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا / والاتحاد الأوربي للعبة / يويفا / والاتحاد الأفريقي / كاف/ وعدد من الاتحادات الرياضية وروابط كرة القدم الأوروبية من بينها الدوري الإسباني، والدوري الأرجنتيني لكرة القدم، واتحاد الألعاب المائية الأوروبية، ونادي سبورتيفو كاسكايس البرتغالي، واللجنة الأولمبية في ترينيداد وتوباغو، ومؤسسة الرياضة البرتغالية، إلى جانب الدوري الإسباني الدرجة الأولى (لاليغا) والاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة.
 وأضاف أن الأسبوع سيناقش التحديات الملحة التي تواجه الرياضة العالمية لاتخاذ خطوات جادة في مجال مكافحة الفساد وتنفيذ القانون وتوفير بيئة مناسبة لحماية الرياضة من مختلف التهديدات، لا سيما تلك التي تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات والمراهنات غير الشرعية والفساد والتطرف والجريمة المنظمة بكافة أشكالها.
وقال رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي إنه سيتم تنظيم النسخة الرابعة لـ/أسبوع النزاهة في الرياضة/ لأول مرة في 35 عاصمة ومدينة حول العالم من بينها الدوحة ونيويورك ولندن وباريس وجنيف ومدريد ولشبونة وساو باولو ومومباي وغينيا بيساو ولواندا وغيرها بمشاركة عالمية واسعة على مستوى قارات العالم، وبمشاركة متحدثين بارزين من الأمريكيتين وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
 وتضم قائمة المتحدثين كل من باولو شميت، رئيس لجنة النزاهة في اللجنة الأولمبية البرازيلية والمستشار الخاص للجنة الأولمبية الدولية، وخوليو كاساريس، رئيس نادي ساو باولو لكرة القدم، ولوكاس باديلا رئيس اللجنة المنظمة لاجتماعات مجموعة العشرين 2024 بريو دي جانيرو، ومارشيلو زنكنر رئيس مجموعة تادزيني فرياري الدولية للاستشارات القانونية، وساره بوزويتش نائب رئيس التسويق في ماستركارد، وتياغو هورتا عضو لجنة اللعب النظيف في اللجنة الأولمبية البرازيلية، وباولو كايكنوف رئيس الميثاق الرياضي البرازيلي، وبابلو بريل مسؤول لجنة حقوق الانسان في نادي راسينغ أفيانيدا الأرجنتيني، وروبرتو ارميلين رئيس الشؤون القانونية والامتثال بنادي ساو باولو لكرة القدم، وساندرا سانتوس مديرة البرنامج البرازيلي الوطني لكرة القدم النسائية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر النزاهة في الرياضة الریاضة العالمیة لکرة القدم من بینها

إقرأ أيضاً:

رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات

قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنه في هذه الجمهورية الجديدة التي نعيش بها في الفترة الحالية نشهد ونلمس بأنفسنا ما نحن فيه من جديد عما كانت عليه مصر في الأوقات السابقة، مشددًا على أن استقرار البلاد دائما واستقرار مصرنا على وجه الخصوص يتمثل في مسألة البحث عن الاستقرار والتنمية، وهذا لم يأت إلا من خلال الوعي الصحيح، والوعي الذي لابد أن يزرع في كل جنابات الشعب شيخوه وشبابه وأطفاله، منوهًا بأن وسائل الإعلام كان لها دورا مهما في تحقيق التناسب في المجتمع وزيادة وعي المواطن، وكان لها جانب مهما في تجاوز الأزمات.

 رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق يتحدث عن الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو

وأوضح "سليمان"، خلال لقائه مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نعلم أن هناك صراعات كثيرة جدًا اصطدم بها الشعب المصري، مشيرا إلى أن وكان من ضمن طوائف الشعب من ينحرف إلى البوقات الشرسة الهدامة التي تريد الوقوع بالوطن إلى مناطق الشرور.

 

وشدد  رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، على أن ثورة 30 يونيو حققت لنا مزيدا من البعد عن هذه الصراعات المختلفة لأن كلمة الوعي الذي نريده هو زراعة الاستقرار والأمن والطمأنينة وعدم ترديد الشائعات، ودورنا كوسائل الإعلام لابد وأن نعمل على كيفية القضاء على الشائعات التي تنتشر من خلال الطوائف المختلفة لجنبات الشعب بأكمله، ولذلك كانت وسائل الإعلام تأخذ على عاتقها من خلال برامجها ولقاءتها منبرًا لزراعه الوعي الصحيح وإفشال مخططات الأخر في نشر الشائعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • محمد الهويش يتعرض للإصابة في تجمع حكام النخبة
  • وزير الرياضة يوجه الشكر للأندية المصرية لوقوفها خلف المنتخب الأولمبي
  • وزير الرياضة يجتمع مع رئيسي اتحاد الكرة ورابطة الأندية والشركة المتحدة ومدرب المنتخب الأولمبي
  • "فيفا" يسعى إلى إقامة نهائي كأس العالم 2030 بملعب البيرنابيو
  • لقجع يرفض الترشح لرئاسة الكاف
  • فيفا يدرس إقامة نهائي مونديال 2030 على ملعب ريال مدريد
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات
  • منظمة الشفافية تخضع لتحقيق من هيئة مراقبة في المجر
  • الكشف عن الكرة الرسمية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • أولمبيك خريبكة يتعاقد مع المدرب بنمسعود متطلعا إلى الصعود للقسم الأول